تلغرام تنفي انتهاك قوانين الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قالت منصة تلغرام للرسائل عبر الإترنت إنها تمتثل لقوانين الاتحاد الأوروبي ولم تنتهك أي لوائح، وذلك في أعقاب القبض على مؤسسها بافل دوروف في فرنسا.
وكانت الشرطة الفرنسية قد احتجزت دوروف في مطار لو بورجيه مساء السبت، وبعد وصوله قادماً من أذربيجان، وذلك وسط تحقيق أولي بشأن عدم تعديل تلغرام والتعاون مع تطبيق القانون بشأن قضايا الاتجار بالمخدرات، والاحتيال، والاعتداءات الجنسية على الأطفال على منصة التواصل الاجتماعي، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.
وقالت تلغرام في منشور على منصة إكس مساء الأحد، إنها "تلتزم بقوانين الاتحاد الأوروبي"، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية (دي إس إيه) الذي يهدف إلى ضمان إزالة المنصات للمحتوى غير القانوني من صفحاتها بسرعة.
وتابعت تلغرام أنه "من العبث الادعاء بأن المنصة أو مالكها مسؤولون عن إساءة استخدام تلك المنصة".
وأضافت الشركة "دوروف ليس لديه ما يخفيه ويسافر بشكل متكرر في أوروبا".
وطالت تلغرام منذ فترة طويلة اتهامات بعدم اتخاذ موقف حازم ضد خطاب الكراهية والأنشطة غير القانونية الأخرى.
وقالت الشركة إن إجراءاتها في التعديل "تتوافق مع معايير الصناعة" وهي "تتحسن باستمرار".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقترح تعليق عملية انضمام جورجيا للاتحاد الأوروبي
اقترحت ألمانيا إجراء محادثات بشأن تعليق رسمي لانضمام جورجيا للاتحاد الأوروبي بسبب اتهام التكتل لحكومة تبليسي بنهج سلوك مناهض لأوروبا وممارسة العنف ضد متظاهرين مؤيدين لأوروبا.
ونقل بيان أصدرته وزارة الخارجية الألمانية عن الوزيرة أنالينا بيربوك قولها "إن حزب "الحلم الجورجي" علق عمدا عملية الانضمام من خلال تحوله المناهض لأوروبا مما أدى فعليا إلى تجميدها".
وأضافت السياسية المنتمية إلى "حزب الخضر": "في الاتحاد الأوروبي ينبغي علينا الآن أن نناقش القيام بتعليق رسمي لعملية الانضمام الجورجية بسبب السياسات المتزايدة في الاستبداد التي يتبعها حزب "الحلم الجورجي".
وأكدت بيربوك أن منح جورجيا وضع المرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في ديسمبر 2023 كان "مقرونا بوعود واضحة بالإصلاح".
وأفادت الوزيرة الألمانية: " لكن بدلا من تحقيق تقدم، فإننا نشهد انتكاسات مثيرة للقلق".
وأوضحت بيربوك أن ابتعاد حزب "الحلم الجورجي" عن الاتحاد الأوروبي يعرّض شراكة جورجيا الطويلة الأمد مع ألمانيا للخطر بشكل كبير، مشيرة إلى أن وزارتها قامت نتيجة لذلك بتخفيض مستوى التعاون مع السلطات الجورجية وأوقفت مشاريع دعم بقيمة تتجاوز 200 مليون يورو.
وفي الوقت ذاته، تجري ألمانيا مشاورات مع شركائها في الاتحاد الأوروبي حول مزيد من الإجراءات التي تتراوح حسب بيربوك "من إلغاء الإعفاء من تأشيرة الدخول للمسؤولين الجورجيين إلى فرض عقوبات محددة الهدف".