قوات الاحتلال تهجر 250 ألف فلسطيني من دير البلح بغزة خلال 72 ساعة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أفادت بلدية دير البلح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت مؤخرا بعملية تهجير قسري لحوالي 250 ألف مواطن فلسطيني خلال 72 ساعة، بينما خرج 25 مركز إيواء عن الخدمة مع تصاعد العمليات العدائية للقوات الإسرائيلية. وتعتبر دير البلح مدينة فلسطينية تقع في وسط قطاع غزة. وفقد الفلسطينيون منازلهم إثر الضربات الجوية التدميرية على البيوت والمنازل في قطاع غزة ما دفعهم للسكن في مراكز إيواء.
يأتي ذلك في وقت خرجت مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة في اليوم الـ325 للحرب على غزة، حيث يواصل جيش الاحتلال ارتكاب مجازر في القطاع، مخلفا عددا من الشهداء والجرحى، وحسب نقارير صحافية، فإن عددا من الشهداء والمصابين سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
كلمات دلالية إسرائيل تهجير دير البلح فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل تهجير دير البلح فلسطين دیر البلح
إقرأ أيضاً:
غارديان: غزيون يعبرون عن سعادتهم بوقف إطلاق النار
"تركت قلبي في منزلي شمال القطاع، وهمست لنفسي كل يوم بأني سأعود إليه يوما ما".
هكذا بدأت الغزية أسماء مصطفى، التي تعيش الآن مع ابنتيها في مخيم النصيرات، حديثها مع بيثان ماكرنان مراسلة صحيفة غارديان في القدس.
وأضافت المعلمة (38 سنة): "لقد فقدت كل شيء، بما في ذلك سيارتي وبيتي ووظيفتي ومالي، وبالكاد أجد الطعام والماء النظيف، ولا أصدق أنني نجوت. أشعر وكأنني سطّرت سطرا في تاريخ فلسطين".
ووفقا للتقرير، تعيش سارة في المخيم منذ 115 يوما بعد أن هربت هي وأطفالها من الغزو البري الخامس للجيش الإسرائيلي شمال غزة.
وتكررت قصتها مرات عديدة في جميع أنحاء القطاع، حسب التقرير، حيث نزح 90% من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، واستشهد 47 ألف فلسطيني على الأقل، وذلك دون الأخذ بعين الاعتبار من ماتوا جوعا أو جراء عدم توفّر مأوى وانهيار نظام الرعاية الصحية.
10 ساعات دون شهيدوسادت أجواء السعادة الطرقات بعد الإعلان عن بدء وقف إطلاق النار أمس الأحد، وسط آمال بتوقف الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية على القطاع منذ 470 يوما، وفقا لفلسطينيين تحدثوا للصحيفة.
واستقبل الرجال والنساء والأطفال الخبر بالبكاء والزغاريد في الشوارع وهم يوزعون الحلوى، وباشروا بحزمِ أمتعتهم للعودة إلى منازلهم المدمرة في الشمال، وفق التقرير.
إعلانوسلط التقرير الضوء على العاملين في مستشفى شهداء الأقصى وسط بلدة دير البلح، والذين سارعوا بالانضمام إلى الاحتفالات، معبرين عن فرحتهم بأنه لم يصلهم "مصاب أو شهيد لأكثر من 10 ساعات، وهي أطول فترة زمنية منذ بدء الحرب".
بين خوف وأملوليس من الواضح ما إذا كان الاتفاق المكون من 3 مراحل سيصمد، ويخشى الفلسطينيون أن يكون عبارة عن فترة راحة مؤقتة، وتقول الأمم المتحدة إنه في ظل الظروف الحالية سيستغرق بناء القطاع 350 عاما.
ولكنّ الشرق الأوسط -يتابع التقرير- تنفس الصعداء يوم الأحد، وأكد ناصر قديمات (34 عاما)، وهو محاسب من دير البلح دُمر منزله، أن مشاعره لا توصف.
وأخبر الصحيفة "أشعر بسعادة بالغة لأنني لم أعد مضطرا للقلق ليلا بشأن كيفية الحفاظ على سلامة أطفالي، ولكنني لا أعرف طبيعة الحياة التي يمكنني أن أمنحهم إياها الآن".