صحف عالمية: وحدة استخبارية إسرائيلية خاصة لرصد السنوار وأميركا تدعمها برادار
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي أنشأت وحدة خاصة في مقر الشاباك لتحديد مكان رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن قدّمت إلى تل أبيب رادارا للمساعدة في ملاحقة السنوار.
تصعيد محسوبكما تناولت صحف عالمية الهجوم المتبادل الأخير بين حزب الله اللبناني وإسرائيل وقالت إنه لم يذهب بالمنطقة إلى حرب أوسع كما لم يجهز على مفاوضات وقف إطلاق النار التي لا تزال تحمل فرصا للنجاح.
وفي صحيفة "واشنطن بوست"، كتب ديفيد إغناتيوس مقالا قال فيه إن التصعيد بين حزب الله وإسرائيل لم يتسبب في حرب إقليمية كبرى كما لم يخرج محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة عن مسارها.
وأضاف الكاتب أن ما حدث "كان نموذجا للتصعيد المحسوب، حيث تجنب كلا الطرفين الوصول إلى مستوى الحريق الذي كان العالم يخشاه". وتابع الكاتب أن حرب غزة مأساة تتفاقم كل يوم، لكن ما كان لافتا للنظر هو أن أكثر ما كانت تخشاه المنطقة قد حدث أخيرا، ومع ذلك فإن الزخم نحو السلام مستمر، وفق تعبيره.
وفي مقال بصحيفة "هآرتس"، قالت الكاتبة نوا لاندوا، إن المفاوضات لا تزال تحمل المفتاح الرئيسي للهدوء الإقليمي، وإن "إسرائيل بحاجة إلى مساعدة دبلوماسية توصلها إلى صفقة شاملة، تعيد الرهائن الإسرائيليين (الأسرى) وتنهي الحرب في غزة، إذا كانت تريد الخروج من الوحل الإقليمي الإستراتيجي الأوسع".
أما صحيفة "ذا تايمز"، فقالت إن الأعمال العسكرية بين حزب الله وإسرائيل لم تؤثر على المحادثات الجارية في القاهرة بشأن غزة، مشيرة إلى أن "جولة المفاوضات الحالية واعدة، لأنها تعقد على أعلى مستوى".
وترى الصحيفة أن وقف إطلاق النار في غزة "أصبح أكثر إلحاحا، نظرا لشدة الصراع هناك وخطر التصعيد في المنطقة".
وفي موضوع آخر أشارت صحيفة "الغارديان"، إلى دعوة مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الاتحاد الأوروبي أن هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي يكافح فيه الاتحاد لإنقاذ مصداقيته المتضررة في الشرق الأوسط وعلى الصعيد الدولي بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الرسالة وراء هجمات “الحوثيين”.. “صحيفة عبرية”
الجديد برس|
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن الهجمات التي نفذتها قوات صنعاء على العمق الاسرائيلي عشية سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تظهر عدم تأثرها بالضربات الإسرائيلية وجاهزيتها لمواصلة عملياتها إذا انهار الاتفاق، معتبرة أن تلك الهجمات تضع صنعاء في موقع الضامن لتنفيذ وقف إطلاق النار.
وتحت عنوان “الرسالة وراء هجمات الحوثيين قبيل وقف إطلاق النار مع حماس” نشرت الصحيفة العبرية تقريراً جاء فيه أن “الحوثيين شنوا هجومين على إسرائيل عشية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهذه دلالة مهمة على كيفية اعتزام الحركة الإسلامية المتمركزة في اليمن إظهار فشل الضربات الإسرائيلية في ردعها، وأنها مستعدة لمواصلة مهاجمة إسرائيل إذا انهار وقف إطلاق النار”.
وأشار التقرير إلى أن “الحوثيين يهاجمون إسرائيل منذ أكتوبر 2023، حين اختاروا دعم حرب حماس على إسرائيل، ومع مرور الوقت تحولت هجماتهم من استهداف إيلات إلى استهداف السفن، ثم إلى استهداف وسط إسرائيل”.
واعتبرت الصحيفة أن إعلان قوات صنعاء عن استهداف وزارة الحرب “الإسرائيلية” بصاروخ باليستي نوع “ذو الفقار” كان “مثيراً للاهتمام” وذلك “لأن الحوثيين هم الذين هاجموا عشية وقف إطلاق النار، ولم يكونوا يردون بل هم البادئون بالعدوان”، حسب وصفها.
وقالت: “إن هدفهم هو إظهار أنفسهم كضامنين نوعاً ما لوقف إطلاق النار، وهذه لعبة كبرى.