قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي أنشأت وحدة خاصة في مقر الشاباك لتحديد مكان رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار.

وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن قدّمت إلى تل أبيب رادارا للمساعدة في ملاحقة السنوار.

تصعيد محسوب

كما تناولت صحف عالمية الهجوم المتبادل الأخير بين حزب الله اللبناني وإسرائيل وقالت إنه لم يذهب بالمنطقة إلى حرب أوسع كما لم يجهز على مفاوضات وقف إطلاق النار التي لا تزال تحمل فرصا للنجاح.

وفي صحيفة "واشنطن بوست"، كتب ديفيد إغناتيوس مقالا قال فيه إن التصعيد بين حزب الله وإسرائيل لم يتسبب في حرب إقليمية كبرى كما لم يخرج محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة عن مسارها.

وأضاف الكاتب أن ما حدث "كان نموذجا للتصعيد المحسوب، حيث تجنب كلا الطرفين الوصول إلى مستوى الحريق الذي كان العالم يخشاه". وتابع الكاتب أن حرب غزة مأساة تتفاقم كل يوم، لكن ما كان لافتا للنظر هو أن أكثر ما كانت تخشاه المنطقة قد حدث أخيرا، ومع ذلك فإن الزخم نحو السلام مستمر، وفق تعبيره.

وفي مقال بصحيفة "هآرتس"، قالت الكاتبة نوا لاندوا، إن المفاوضات لا تزال تحمل المفتاح الرئيسي للهدوء الإقليمي، وإن "إسرائيل بحاجة إلى مساعدة دبلوماسية توصلها إلى صفقة شاملة، تعيد الرهائن الإسرائيليين (الأسرى) وتنهي الحرب في غزة، إذا كانت تريد الخروج من الوحل الإقليمي الإستراتيجي الأوسع".

أما صحيفة "ذا تايمز"، فقالت إن الأعمال العسكرية بين حزب الله وإسرائيل لم تؤثر على المحادثات الجارية في القاهرة بشأن غزة، مشيرة إلى أن "جولة المفاوضات الحالية واعدة، لأنها تعقد على أعلى مستوى".

وترى الصحيفة أن وقف إطلاق النار في غزة "أصبح أكثر إلحاحا، نظرا لشدة الصراع هناك وخطر التصعيد في المنطقة".

وفي موضوع آخر أشارت صحيفة "الغارديان"، إلى دعوة مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في الاتحاد الأوروبي أن هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي يكافح فيه الاتحاد لإنقاذ مصداقيته المتضررة في الشرق الأوسط وعلى الصعيد الدولي بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: مصر أصبحت صوت قوي للدول الأفريقية على الساحة الدولية

قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إنّ مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين فاعلة ومهمة للغاية، موضحا أنّ مصر أصبحت صوت قوي على الساحة الدولية، إذ إنها لا تعبر عن نفسها فقط كدولة مؤثرة في إقليمها، لكن تعبر عن صوت الدول الأفريقية والنامية والداعية لنظام دولي أكثر توازنا واحتراما لمبادئ القانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان.

مصر تولي أولوية خاصة لوقف إطلاق النار

وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تولي أولوية خاصة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، على هامش قمة العشرين، مشيرا إلى أنها تركز على أهمية إعلاء مواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولي فيما يتعلق بالتعامل مع أزمات المنطقة، إذ تمثل مصر خطاب سياسي مستقر وراسخ.

مصر قوة السلام الأولى في المنطقة

وتابع: «الصوت المصري خلال قمة العشرين يستند إلى أدوار وأفعال متوازنة وعملية من أجل وقف إطلاق النار، ما يعطي مصر مصداقية كبيرة أمام المجتمع العالمي، ويعطي الدور المصري فاعلية خاصة، إذ إن مصر قوة السلام الأولى في المنطقة والمرتكز الحقيقي من أجل وقف إطلاق النار».

مقالات مشابهة

  • واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
  • صحيفة إسرائيلية: الوصول لـ95٪ من اتفاق وقف النار والشيطان يكمن في التفاصيل
  • عن إتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان... ماذا قالت صحيفة أميركيّة؟
  • المبعوث الأمريكي: نعمل عن كثب مع الإدارتين في لبنان وإسرائيل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار
  • كاتب صحفي: مصر أصبحت صوت قوي للدول الأفريقية على الساحة الدولية
  • الخارجية الأمريكية: هناك تقدم على صعيد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • الخارجية الأمريكية: هناك تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • حزب الله يعلن قصف قاعدة استخبارية إسرائيلية في تل أبيب
  • مسؤول أمريكي يوضح حقيقة الاتفاق على مقترح لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • مبعوث بايدن يسافر إلى بيروت لبحث اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل