دور برد وارتفاع في الحرارة.. فتاة بريطانية تكتشف إصابتها بمرض خطير بالصدفة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كانت حياتها تسير بشكل طبيعي للغاية، إلى أن شعرت بارتعاش جسدها وارتفاع في درجة الحرارة، وهو ما ظنته بأنه إصابة بدور برد، وشخصه الأطباء في البداية بمرض الـ«حمى»، حتى تفاقم عليها الأمر لدرجة عدم القدرة على المشي أو التحدث.. فما القصة؟.
المٌعاناة من أعراض دور البردعانت إيمي لويز فجأة من أعراض الإصابة بدور البرد، إلا أن تشنجاتها وارتعاش جسدها ازداد، مما دفعها لإجراء تحاليل كاملة، تبين أن هذه التشنجات، أول علامة على حالة عصبية نادرة جعلتها غير قادرة على المشي والتحدث «الشلل النصفي»، وفقًا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل».
تم نقل «إيمي» إلى المستشفى، حيث أظهرت الفحوصات أنها تٌعاني من اضطراب عصبي وظيفي يُسمى «FND»، إذ يبدأ دون سابق إنذار ويُؤثر على كيفية إرسال الدماغ والجسم للإشارات واستقبالها، ما دفعها إلى استخدام كرسي مُتحرك، لأنها لا تستطيع المشي لمسافات طويلة بمفردها، وكثيرًا ما يكون كلامها غير واضح.
تعايش أسرة إيمي مع الشلل ونوبات الصرعكانت صاحبة الـ19 عامًا، تُعاني من نوبات عصبية تُشبه إلى حد كبير «الصرع»، وهو ما دفع والدتها إلى الإقامة معها بشكل كامل حتى وقت النوم خوفًا عليها من أن تتفاقم حالتها الصحية، «الأمر صعب للغاية لكن علينا التعايش معه ابنتي لم تعش مثل هذه الحالة من قبل وعلينا مساعدتها على تقبل الأمر حتى يتم شفاؤها» وفق والدتها صاحبة الـ55 عامًا، ونشرتها الصحيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضغط العصبي نزلة برد تشنجات عصبية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين المشي البطيء والإصابة بالخرف
أشارت دراسة جديدة إلى أن تباطؤ وتيرة المشي قد يكون علامة على التدهور المعرفي أو الخرف.
الجمع بين تدهور الذاكرة وتباطؤ المشي مؤشر أقوى لخطر الخرف
وقيم الباحثون أكثر من 16800 شخص سليم تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في الولايات المتحدة وأستراليا خلال فترة 7 سنوات (2010 إلى 2017)، وقاسوا سرعة المشي مع إجراء اختبارات معرفية كل عامين.
ووفق "فوكس نيوز"، تبين أن من أظهروا انخفاضاً في سرعة المشي بما لا يقل عن 2 بوصة في الثانية سنوياً - جنباً إلى جنب مع القدرة المعرفية الأبطأ - لديهم خطر أعلى للإصابة بالخرف، مقارنة بمن يُعتبرون "غير متدهورين، أو متدهورين معرفياً فقط أو متدهورين في المشي فقط".
وقالت الدكتورة تايا أ. كولير التي قادت الدراسة من جامعة موناش في أستراليا: "يبدو أن الجمع بين تدهور الذاكرة وتباطؤ المشي مؤشر أقوى لخطر الخرف في المستقبل من التدهور في أحد هذه الأشياء وحدها".
واقترح الباحثون أن قياس سرعات المشي يمكن أن يكون أداة مفيدة، إلى جنب تدابير الفحص الأخرى، للمساعدة في تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالخرف وضمان حصولهم على الاختبارات المبكرة والتدخلات الوقائية.