أصدرت حكومة إقليم أبروتسو قرارًا يتيح صيد 469 رأسًا من الغزلان، بما في ذلك صغارها، مقابل رسوم مالية محددة.

 وقد أثار هذا القرار موجة من الانتقادات، خاصة بعد أن تبين أن الصيادين يمكنهم دفع 50 يورو فقط لقتل صغار الغزلان التي تقل أعمارها عن 12 شهرًا، في حين ترتفع الرسوم إلى 600 يورو بالنسبة للصيادين غير المقيمين في الإقليم لصيد الذكور البالغة.

الجدير بالذكر أن هذا القرار لاقى اعتراضًا شديدًا من قبل منظمة "WWF" فرع أبروتسو، التي أفادت بأن هذا الإجراء غير مقبول ويعتبر استغلالًا غير مبرر للحياة البرية، مشيرة إلى أن الأعداد الحالية للغزلان لا تستدعي اتخاذ مثل هذا الإجراء.

 كما أطلقت المنظمة حملة لجمع التوقيعات ضد القرار، والتي جمعت حتى الآن أكثر من 60 ألف توقيع.

وأشارت "WWF" إلى أن الأموال المحصلة من هذه الرسوم لن تعود بالنفع على المجتمعات المحلية أو المحميات الطبيعية، بل ستذهب إلى المناطق الإقليمية للصيد، التي يديرها في الغالب صيادون.

وفي سياق آخر، أفادت التقارير بأن حادثة منفصلة شهدت قيام مجهولين بقطع قرون غزال بالغ بعد أن تم صدمه وقتله على الطريق السريع "Fondovalle Sangro".

 ويقوم حاليًا رجال الدرك في منطقة "كاستل دي سانغرو" بالتحقيق في هذه الحادثة لتعقب الجناة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغزلان

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.

ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.

وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.

وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.
 

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يثير الجدل بقصة شعره القديمة.. صورة
  • سؤال في علم الغيب يثير الجدل.. وعلي جمعة يجيب
  • الروقي يثير الجدل بمقارنة بين لقطتي جزاء الاتحاد والهلال.. فيديو
  • محمد رمضان يثير الجدل بإطلالة كاملة من الذهب عيار 24 .. فيديو
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • بالذهب عيار 24.. محمد رمضان يثير الجدل بإطلالة جديدة
  • ويجز يثير الجدل برسالة عن علاقتة بهدى المفتي
  • عمرو سلامة يثير الجدل بسبب إسماعيل يس.. الأسوأ في تاريخ السينما المصرية
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
  • 40 مليون يورو من الهلال إلى أوسيمين