حادث طريق الفيوم المروع.. قدر ولكن هناك أسباب
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
سيطر الحزن على أهالي محافظة الفيوم بسبب تداعيات حادث طريق الفيوم المروع، الذي وقع على طريق القاهرة الفيوم الصحراوي أمام قرية ميمنه بدائرة مركز سنورس.
وأسفر الحادث عن مصرع 10 أشخاص وإصابة 7 آخرين، بينهم المهندس عبدالحميد فرج نائب رئيس مركز ومدينة سنورس، وذلك أثناء متابعته للحادث وانتشال الجثث والمصابين.
وبدأت الأحداث عندما انقلبت سيارة نقل بالترعة المحاذية للطريق، وهرع الأهالي والمارة لإنقاذ المصابين بها وحدث تجمع كبير للسيارات والتوكتوك، والمواطنين الذين بادروا لتقديم المساعدة عقب انقلاب السيارة، وخلال عملية الإنقاذ جاءت سيارة نقل ثقيل "تريلا" لتدهس السيارات والمواطنين المتواجدين على جانب الطريق، مما تسبب فى ارتفاع عدد الوفيات والمصابين.
بالأسماء.. ضحايا ومصابين حادث طريق الفيوم المروريوأسفر حادث طريق الفيوم عن مصرع كل من: "عبدالحميد فرج حسن نائب رئيس مركز ومدينة سنورس، حكيم سيد حسن سعداوي ، سائق سيارة ميكروباص، وحسين جمعه علي أحمد، ومحمد رمضان محمد درويش، واحمد محمود ابراهيم السيد،، وسيد جمعه قاسم معوض و عبد الرحمن عبدالله الصافي سليمان" و3 جثث مجهولي الهوية وتم نقلهم إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام.
واستقبل مستشفى الفيوم العام 7 مصابين في حادث طريق الفيوم، وهم: حنان رمضان محمد حسن ، وإيمان رمضان محمد حسن ،وإيمان أحمد عبد اللطيف محمد ، ووليد مختار عويس، ومحمد عادل أحمد محمد، سائق السيارة ربع نقل، وفتوح عبد العزيز عبد التواب ، ومصاب اخر مجهول الاسم والهوية ، وجميعهم مقيمين بمحافظة الفيوم .
ويعاني طريق القاهرة الفيوم الصحراوي من عدم الصيانة بداية من بوابة كوم أوشيم وحتى قرية الاعلام في مدخل المحافظة، بالإضافة إلى وجود مناطق عدة مظلمة لمسافات طويلة بالرغم من المنحنيات الخطرة، ومرور الطريق في هذا القطاع وسط الأراضي الزراعية والمجاري المائية، وانتشار مركبات التوكتوك بكثافة على الطريق بالمخالفة للقرار الذي اصدره محافظ الفيوم بحظر سير مركبات التوكتوك على الطرق الرئيسية بالمحافظة ولكن القرارات تصدر ولا يتم تنفيذها كالعادة، وكذا وجود حفر بالطريق الذي لم يتم صيانته منذ فترة طويلة.
وأوضح الدكتور أحمد برعي من أبناء مركز سنورس أن هذه المناطق مأهولة بالسكان وهناك قرى وعزب كثيرة على جانبي الطريق، بداية من عزبة رحيم وحتى منطقة أبوعيطه، ولا يمر أسبوع واحد دون وقوع حوادث تتسبب في وفاة وإصابة المواطنين، مضيفا أنه تم عمل مطبات لتهدئة السرعة في هذه المنطقة، ولكن تمت ازالتها لذا نطالب بعمل مطبات تحت إشراف إدارة المرور والأجهزة التنفيذية للعمل على منع وقوع الحوادث والتي كان آخرها حادث طريق الفيوم المروع.
وكان الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، قد تابع تداعيات حادث طريق الفيوم المروري الذي وقع بالقرب من قرية ميمنة وأسفر عن مصرع 10 أشخاص وإصابة 7 آخرين.
وانتقل محافظ الفيوم، ونائب المحافظ، وسكرتير عام المحافظة، والسكرتير العام المساعد، إلى موقع الحادث، عقب تلقيه إخطاراً بوقوع حادث مروري بطريق القاهرة الفيوم نتيجة اصطدام عدة سيارات، مما أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين، وتابع المحافظ، أعمال الإخلاء ونقل المصابين، كما اطمأن على حالة المصابين ووجه المحافظ، بتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم لحين تماثلهم للشفاء التام.
ونعى محافظ الفيوم، جميع ضحايا حادث طريق الفيوم الذين فاضت أرواحهم إلى بارئها، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، ووجه المحافظ، بسرعة إنهاء إجراءات دفن الضحايا، كما وجه وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، بتقديم الإغاثة والدعم اللازم لضحايا الحادث من متوفين ومصابين.
في ذات السياق، أعرب الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عن خالص تعازيه القلبية لأسرة المهندس عبد الحميد فرج حسن، نائب رئيس مدينة سنورس لشئون القرى، والذي فاضت روحه أثناء تأدية عمله، حيث تعرض لاصطدام سيارة كبيرة "تريلا" أثناء معاينته لهذا الحادث المروري، سائلاً الله تعالى أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادث طريق الفيوم حادث طريق الفيوم ضحايا مصابين محافظ الفيوم طريق القاهرة الفيوم الصحراوي الحوادث سنورس بوابة الوفد جريدة الوفد حادث طریق الفیوم محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يُدين حادث الدهس المروع في ألمانيا
أبوظبي - وام
أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حادث الدهس المروِّع الذي وقع في أحد الأسواق بمدينة ماغديبورغ في ألمانيا، وأسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة العشرات.
وأكد في بيان أصدره اليوم، رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف ترويع المدنيين الأبرياء، وتتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان والشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية، داعياً إلى ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة كافة أعمال العنف والإرهاب، والعمل على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي والإخاء الإنساني.
وتقدم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي لأهالي وأسر الضحايا، سائلاً المولى عز وجل أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.