أعلن البيت الأبيض، يوم الإثنين، أن محادثات القاهرة للتوصل الى وقف إطلاق نار في غزة أحرزت تقدّما ومن المتوقع أن تتواصل على مستوى فرق العمل لعدة أيام على الرغم من هجوم حزب الله اللبناني على إسرائيل الأحد.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للمراسلين "لا يزال هناك تقدّم، ويواصل فريقنا (في المكان) وصف المحادثات بأنّها بنّاءة".

وأوضح أن المفاوضات الجارية في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ستتواصل على مستوى مجموعات العمل خلال الأيام القليلة المقبلة إذ تحاول الأطراف تسوية بعض القضايا المحددة.

وأضاف كيربي أن إحدى القضايا التي ستتناولها مجموعات العمل ما يتعلق بتبادل الرهائن الذين تحتجزهم حماس والسجناء الفلسطينيين.

 ومنذ الخميس الماضي، تشهد القاهرة زيارات واجتماعات ومشاورات تستهدف وقف إطلاق النار في غزة، كان أبرزها محادثات الأحد، التي شهدت وجود طرفي الأزمة.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، الاثنين، أن الوسطاء "واصلوا إحراز تقدم" في المفاوضات ويحاولون الآن التفاوض على أسماء الأسرى، مشيرة إلى أن "الصفقة لم تكتمل بعد، لكن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأخيرة"، فيما كشفت عن "قضايا ما زالت محل تفاوض بين الوسطاء، تتعلق بالوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا".

 وفي أول تعقيب عقب جولة الأحد، جدّد مصدر مصري رفيع المستوى، لقناة "القاهرة الإخبارية"، الاثنين، "تأكيد مصر لجميع الأطراف المعنية على عدم قبولها أي وجود إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا" اللذين احتلتهما إسرائيل في مايو الماضي، مؤكداً أن "مصر تدير الوساطة بين طرفي الصراع في غزة (حماس وإسرائيل) بما يتوافق مع أمنها القومي ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني".

 ونقلت رويترز عن مصادر مصرية، الأحد، أن "حماس وإسرائيل لم توافقا على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء"، موضحة أن "الوسطاء طرحوا عدداً من البدائل" لوجود القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا وممر نتساريم، الذي يمر وسط قطاع غزة، "لكن الطرفين لم يقبلا بأي منها".

في جبهة الشمال، قال المسؤول الأميركي إن تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله مطلع الأسبوع لم يكن له تأثير على المحادثات في القاهرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جون كيربي غزة حماس وإسرائيل فلسطين فلسطيني غزة وإسرائيل جون كيربي غزة حماس وإسرائيل أخبار فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخطط للبقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن إسرائيل تدرس البقاء في جنوب لبنان حتى بعد مرور الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "هآرتس" بان الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكانية مواصلة انتشار قواته في الجنوب اللبناني بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا المحددة باتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على أن الجيش الإسرائيلي سيكمل عملية انسحابه من الجنوب اللبناني خلال فترة أقصاها 60 يوما.

وذكرت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي لا يعتزم سحب قواته من لبنان في حال عدم التزام الجيش اللبناني بالاتفاق وعدم تحقيق السيطرة الكاملة على جنوب لبنان. 

يأتي ذلك عشية مرور 30 يومًا على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إذ أصدر الجيش الاسرائيلي معطيات عن حربه في لبنان، تشمل كذلك انتهاكاته للاتفاق التي يزعم أنها جاءت في إطار مواجهة "خروقات" حزب الله، المطالب بالانسحاب إلى شمالي نهر الليطاني؛ وفي المجمل، فإن الجيش الإسرائيلي رضا عن تطبيق الاتفاق ودور الولايات المتحدة في فرضه.

واعترف الجيش الإسرائيلي أنه قتل 44 لبنانيا بعد دخول الاتفاق حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الماضي، وادعى أنهم عناصر في حزب الله "انتهكوا الاتفاق". وأقر بأنه نفذ خلال هذه الفترة 25 هجوما على مواقع لبنانية، وزعم رصد 120 خرقا للاتفاق من الجانب اللبناني، فيما تواصل القوات الإسرائيلية الانتشار بالقرى اللبنانية الحدودية ومنع عودة الأهالي إليها.

وشرع الجيش الإسرائيلي بإنشاء بنية تحتية عسكرية في عدد من المواقع على طول المنطقة الحدود، بعضها في جيوب تقع خلف السياج الحدودي؛ كما يعمل الجيش الإسرائيلي على بناء "عائق" جنوبي الخط الحدودي، وذكرت "هآرتس" أن بعض النقاط العسكرية التي يقيمها الجيش الإسرائيلي في نقاط يعتبرها "حساسة" ستكون داخل الأراضي اللبنانية.

ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، خسر حزب الله حوالي 30% من مقاتليه منذ بداية الحرب في 8 تشرين الأول 2023، قبل أن تقرر إسرائيل تصعيدها في 23 أيلول الماضي. ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه قتل حوالي 3,800 مقاتل، بينهم 2,762 قتلوا بعد تصعيد الحرب وبدء التوغل البري في بداية تشرين الأول الماضي. وبالإضافة إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، و13 من قيادات الصف الأول في الحزب، يقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل 700 مقاتل في وحدة الرضوان، وإصابة نحو 1000 من قوة النخبة التابعة للحزب؛ وشدد على أنه قوّض قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات برية على إسرائيل بواسطة الوحدة التي باتت "دون تسلسل قيادي وفقدت كفاءة قدراتها الهجومية".

كما قدر الجيش الإسرائيلي أنه دمر حوالي 80% من قدرات إطلاق الصواريخ لدى حزب الله، وحوالي 75% من مواقع إطلاق الصواريخ قصيرة المدى التابعة للحزب، بالإضافة تدمير حوالي 70% من القدرة العسكرية الإستراتيجية لحزب الله، بما يشمل الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة والصواريخ البحرية والصواريخ الموجهة وغيرها من القدرات.

مقالات مشابهة

  • قناة تكشف العقبة الرئيسية التي تعيق تقدم مفاوضات صفقة التبادل
  • لبنان يوجّه رسالة إلى إسرائيل: «هذا الوضع لن يستمر طويلاً»
  • هذا ما ستفعله إسرائيل في لبنان.. تصريحٌ جديد!
  • خبراء: إسرائيل تستغل الهدنة لفرض واقع جديد في جنوب لبنان
  • "حماس": إسرائيل تنقلب في كل محطة خلال التفاوض بشأن غزة
  • حماس: إسرائيل غير مستعدة للانسحاب الكامل من غزة والتوترات مستمرة
  • حزب الله لا يردّ.. لماذا لا تزال إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار؟
  • القناة 12 العبرية: إسرائيل تحقق في فشل تحذير العملاء قبل هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل تخطط للبقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • عادل حمودة: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في يد أمريكا