دفاع النواب: تصريحات بناء كنس يهودي بالمسجد الاقصي سافرة وسافلة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
هاجم اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، تصريحات إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، أعلن أنه سيبني معبدًا يهوديًا في باحات المسجد الأقصى ، واصفا إياها بالسافرة والسافلة ولاتصدر الا من شخص غير مسئول ، يريد السباحة في بحر من الدماء.
واضاف وكيل دفاع النواب بأن إسرائيل هزمت القانون الدولي وهزمت المحكمة الجنائية الدولية وهزمت الانسانيه وسط صمت العالم الذي صم اذانه واغلق اعينه عن سماع ورؤية ماتقوم به إسرائيل من مذابح للفلسطينيين في غزة ، وسط غطاء امريكي وغربي ، غير مقبول ، ينذر بكارثه وحرب عالمية ثالثة محققة .
وتابع إبراهيم المصري بأن اسرائيل الطفل المدلل لأمريكا والغرب ارتكب جرائم تفوق مذابح التتار والبربر في القرون الماضيه ، ومع ذلك يجد دعم غير عادل وخبيث من قوي دولية علي رأسها امريكا والغرب والصهيونيه العالميه ، ولكن هذا لن يدوم والحق سينتصر والظلام سيزوال لامحالة.
واشاد وكيل دفاع النواب بموقف مصر الواضح والصلب بشأن رفض التصريحات الإسرائيلية ، ورفض فرض الهيمنه الإسرائيلية موضحا بأن مصر دفعت الثمن كثيرا ، ومع ذلك لم ولن تتخلي عن الأشقاء في فلسطين ، وستظل عمود الخيمه والداعم الأكبر القضيه الفلسطينيه ، والأشقاء في غزة ورام الله حتي نيل حقوقهم الكامله والمشروعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء ابراهيم المصري مجلس النواب إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: تصريحات الرئيس السيسي حول التهجير حاسمة.. ومصر مفتاح إنقاذ فلسطين
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن الموقف المصري حازم وقاطع في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن "مصر، تلك الدولة العظيمة، وشعبها الأكرم، هو الذي ينقذ القضية الفلسطينية بمفرده، والرئيس السيسي قد أدلى بتصريحات واضحة وحاسمة اليوم لحماية هذه القضية".
وأضاف إبراهيم عيسى خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس السيسي أشار إلى ما قامت به مصر منذ 7 أكتوبر، حيث قدمت كل ما هو شريف وعادل وقوي من أجل إنقاذ القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر مصممة على ذلك وتعتز بإرادتها القوية في هذا الشأن.
حماس تُثمن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين النائب أيمن محسب: إعلان السيسي رفض تهجير الفلسطينيين تعكس موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينيةوتابع: "يجب أن نتأمل في موقف مصر وتقديرها في القضية الفلسطينية، ويبدو أن بعض إخواننا الفلسطينيين والعرب، أو غالبية منهم، يتعرضون لتشويه من قبل الإخوان وتأثيرات اليسار والمراهقة السياسية، مما يؤدي إلى المزايدة على دور مصر".
ونوه إلى أن مصر أثبتت للعالم وهي تضع قدم على أخرى أنها الدولة التي تملك مفتاح انقاذ القضية الفلسطينية وآن لمصر أن تطلب وترى وتسمع التقدير الحقيقي لموقفها والامتنان الحقيقي لمصر.
وطالب ببيان من الجامعة العربية يشكر مصر ودورها، قائلا: "مصر لازم تتشكر ومصر انقذت الشعب الفلسطيني من التهجير اللي كان مخطط له من اسرائيل والغرب أنها تخش سيناء".
واستكمل: "مصر حافظت على الشعب الفلسطيني وحافظت على أرضها وأنقذت الشعب الفلسطيني من حماس وبدلا من التشويه في الموقف المصري وترموا مية نار على الموقف المصري وتتلاعبوا بعقول الناس وتشوهوا دور مصر يجب الاعتراف بدور مصر واحنا من المحيط للخليج لقد فاض بنا وعايزين نسمع الامتنان على دور مصر العظيم والحاسم".
حسم الرئيس عبدالفتاح السيسي الجدل بعد التصريحات التي أدلى به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول نيته الاتصال به هاتفيا وحثه على استقبال الفلسطينيين القاطنين في قطاع غزة بعد الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي وتعمد فيها تحويل القطاع إلى كتل من الخراب غير الصالح للسكن بهدف تنفيذ مخطط التهجير.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني، بعث الرئيس السيسي بعدد من الرسائل للعالم والأمة العربية والإسلامية والشعب المصري بعد حالة الخوف والترقب التي تسبب فيها ترامب، وتلك كانت أبرز الرسائل:
تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل أمر مهم للغاية.عازمون على التعاون مع الرئيس ترامب، الذي يسعى لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين.
الرئيس ترامب قادر على تحقيق السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، الذي طال انتظاره.
ما نشهده منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن هو انعكاس لسنوات طويلة من غياب الحلول للقضية الفلسطينية.
الأزمة الفلسطينية لم تُعالج جذورها على مدار عقود، مما يؤدي إلى تفجر الأوضاع بين الحين والآخر، كما يحدث حاليًا في قطاع غزة.
الحل الجذري للقضية الفلسطينية يكمن في تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
عدم المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني أمر محسوم ومفروغ منه.
حل الدولتين ليس مجرد رؤية شخصية، بل يعكس توافقًا عالميًا على وجود ظلم تاريخي تعرض له الفلسطينيون على مدار العقود السبعة الماضية.
مشاهد عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، رغم الدمار الذي خلفته الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرًا، تؤكد تمسكهم بأرضهم.
مصر حذرت منذ بداية الأزمة من أن الإجراءات العسكرية والعدوان المستمر على قطاع غزة قد يكونان محاولة لجعل الحياة في القطاع غير ممكنة، بهدف دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري.
أبلغنا جميع المسؤولين الذين التقينا بهم بأن ما يجري في غزة ليس مجرد صراع عنيف بين طرفين، بل هو نتيجة لفقدان الأمل في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وإقامة دولة مستقلة للشعب الفلسطيني.
سيناريو التهجير سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار للأمن القومي المصري والعربي بأسره.
منطقتنا تضم أمة بأكملها تتبنى موقفًا ثابتًا إزاء تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.
أنا هنا في مكاني، ولو غادرته، ستبقى هذه الأمة متمسكة بموقفها الرافض لأي محاولة للمساس بالقضية الفلسطينية.
تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن المشاركة فيه.
لا يمكن بأي حال من الأحوال التهاون أو السماح بالمساس بالأمن القومي المصري.
ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى الفلسطينيين في غزة لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي يؤدي إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية.
لا يمكن بأي حال من الأحوال الحياد أو التنازل عن الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
الثوابت تشمل المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الموقف المصري، والتي تتضمن إنشاء الدولة الفلسطينية والحفاظ على مقوماتها، خاصة شعبها وإقليمها.