يقول محمود عطا خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية شهدت خلال العامين الماضيين أداء إيجابيا علي مستوى جميع مؤشراتها، وأرجع ذلك إلى الأداء الإيجابي لعدة عوامل أبرزها تحرير سعر صرف الجنية المصري الأمر الذي بدوره أثر إيجابيا علي أداء البورصة، نتيجة لإعادة تقييم أصول الشركات، لتشهد العديد من الأسهم المدرجة بالبورصة المصرية ارتفاعات.

البورصة المصرية

وأضاف عطا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن البورصة المصرية أصبحت خلال الأعوام الماضية أحد أهم الأوعية الاستثمارية، التي حققت عوائد إيجابية للغاية تخطت أدوات الدخل الثابت وحركة الذهب.

 فرص إيجابية ومضمونة

وتابع خبير أسواق المال، أن هناك أسهما داخل قطاعات قيادية في البورصة المصرية، تخطت نسب الربحية بها 300%،  وعلى رأس هذه القطاعات قطاع البتروكيماويات والأسمدة، وأيضاً القطاع العقاري الذي حققت بعض الأسهم المدرجة به ارتفاعات تجاوزت 200%.

ويقول عطا، إن البورصة المصرية لا تزال بها فرص إيجابية ومضمونة، ولا سيما مع قرب انتهاء وتيرة التشديد النقدي عالميا ومحليا، الأمر الذي بدورة سينعكس بالإيجاب علي أداء البورصة المصرية خلال العام الحالي والعام القادم.

نتائج الأعمال النصف سنوية

وأشار عطا إلى أن غالبية الشركات المدرجة بالبورصة المصرية، في بعض القطاعات القيادية محققة نموا في نتائج الأعمال النصف سنوية، ولا يزال هناك الكثير من الأسهم داخل البورصة المصرية بها فرص استثمارية إيجابية للغاية وتتداول، وهناك قطاعات داخل البورصة المصرية قد تحقق ارتفاعات إيجابية للغاية خلال العام الحالي والعام القادم، وعلي رأسها قطاع الأغذية والأدوية وقطاع الخدمات المالية الغير مصرفية والقطاع المصرفي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمار في البورصة شراء الأسهم سوق المال البورصة المصرية الاستثمار في الأسهم بورصة البورصة المصریة

إقرأ أيضاً:

البورصة العالمية للذهب تتراجع 2.7 % خلال أسبوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أنهى الذهب العالمي تداولات الأسبوع على أول انخفاض أسبوعي بعد 8 أسابيع متتالية من المكاسب، لتسيطر عمليات البيع لجني الأرباح على تحركات الذهب هذا الأسبوع وتدفعه إلى تسجيل أدنى مستوى في 3 أسابيع خلال آخر جلسات تداول الأسبوع.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.7% ليسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع عند 2832 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2939 دولارا للأونصة لينهي التداول عند المستوى 2858 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
خلال الأسبوع سجل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2956 دولارا للأونصة وذلك بعد سلسلة طويلة من المكاسب استمرت لـ 8 أسابيع متتالية، ضمن معها الذهب تسجيل ارتفاع خلال شهر فبراير بنسبة 2.2% ليعد ارتفاع للشهر الثاني على التوالي.

وكشف تحليل جولد بيليون، أسباب انخفاض الذهب خلال الأسبوع الماضي بدافع عمليات البيع لجني الأرباح وتصحيح المؤشرات الفنية التي كانت تظهر تشبع كبير في الشراء، وكان المحرك الرئيسي لهبوط سعر الذهب هو ارتفاع الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي وانهائه لسلسلة انخفاض استمرت 3 أسابيع متتالية.

شهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.9% لينهي التداولات عند أعلى مستوى في أسبوعين، حيث وجد الدعم من حذر المستثمرين في أسواق الأسهم الأمريكية بشأن مستقبل الخطط التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أدت خسائر الأسهم إلى تزايد الطلب على الدولار والسندات الحكومية الأمريكية.
من جهة أخرى جاءت بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي متوافقة مع التوقعات بشكل كبير مما يؤكد وجهة نظر البنك الفيدرالي الأمريكي من تأجيل قرارات خفض أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة.
وبالرغم من ذلك استطاع الذهب أن ينهي تداولات شهر فبراير على ارتفاع وذلك بدعم من استمرار الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية العالمية، في ظل استمرار السياسات التجارية للرئيس الأمريكي في التسبب في عدم اليقين.
فقد هدد ترامب بفرض المزيد من التعريفات التجارية على السلع الأساسية الرئيسية والشركاء التجاريين للولايات المتحدة. كما حدد ترامب مجموعة من التدابير ضد الصين والتي قد تشعل حربًا تجارية متجددة بين أكبر اقتصادات العالم.
قال ترامب يوم الأربعاء إن التعريفات الجمركية بنسبة 25٪ على أوروبا قادمة قريبًا، لكنه قال إن الرسوم الجمركية بنسبة 25٪ على كندا والمكسيك من المرجح أن يتم تأجيلها إلى أوائل أبريل من الموعد النهائي الأولي الأسبوع المقبل.
أما عن صناديق الاستثمار العالمي المدعومة بالذهب المادي فقد أظهرت ارتفاعات كبيرة في التدفقات النقدية إليها خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب بحث المستثمرين عن الملاذ الآمن في ظل المخاوف من التعريفات الجمركية الأمريكية وأثرها على أسواق التجارة العالمية.
فقد أعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع حاد في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة في الذهب خلال الأسبوع المنتهي في 21 فبراير، حيث سجلت التدفقات الداخلة إلى الصناديق 52.4 طن ذهب بالتوازي مع ارتفاع أسعار الذهب لمستويات تاريخية جديدة وهو أعلى مستوى منذ 27 مارس 2020.
هذه القفزة في التدفقات إلى صناديق الذهب كانت بقيادة صناديق أمريكا الشمالية التي سجلت تدفقات بمقدار 48.8 طن ذهب وارتفعت الصناديق في آسيا بمقدار 7.2 طن بينما شهدت صناديق أوروبا خروج تدفقات بمقدار – 3.9 طن ذهب. 

مقالات مشابهة

  • في قفزة تفوق 4600%.. أرماح تحقق أرباح 37.8 مليون ريال في 2024
  • البورصة توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الروسية لتعزيز الوعي المالي
  • إقالة همتي.. صدمة إيجابية للأسواق الإيرانية أم مجرد تأثير مؤقت؟
  • عمومية بنك فيصل الإسلامي المصري تقر زيادة رأس المال 5%
  • أرباح "فوري" المصرية تتضاعف إلى 1.6 مليار جنيه في 2024
  • أحمد عز يشتري 156.5 مليون سهم في حديد عز بقيمة 21.6 مليار جنيه
  • المناصفة في بلدية بيروت مضمونة وإليكم الأسباب
  • البورصة العالمية للذهب تتراجع 2.7 % خلال أسبوع
  • الأسواق تنتعش عشية رمضان .. ولا ارتفاعات بالأسعار
  • البورصة المصرية تشهد طرحًا جديدًا واستثمارات ضخمة خلال 2024