تصدر النجم باسم ياخور التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار حديثه جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر البعض أنه تطرق إلى مسألة الانجاب فقط دون سواها”.

من جانبه رد المغني السوري الشامي عليه قائلًا: “هاد اللاجئ يلي عم تحكي عنه يا أستاذ باسم “بظ وخلف” 16 ولد، لأن عنده شعور الانقراض، وهي غريزة بشرية طبيعية جداً، خاطب الناس على عقولهن يا أستاذ باسم، هاد اللاجئ ابن بلدنا، وما سنحت له فرصة يثقف نفسه لان أنت قلتها، قاعد بخيمة شغلتنا يا أستاذ باسم نخاطبهن على عقولهن بطريقة تليق بوجعهن، ونساعدهن وما نقلل منهن”.

وأضاف الشامي: “أنا مش عم أحكي إنه السوري لازم يجيب 16 ولد، أكيد هذا الشيء غلط بظروفه الصعبة، ولازم يصير في حملات توعية للموضوع. وانزعاجي من أسلوب مخاطبة هاد اللاجئ وكأنه سنحت له الفرصة يكون بهاد العلم والثقافة وما صار، هي شغلتنا كمؤثرين سوريين نخاطبهن على عقولهن، بطريقة تليق بوجعهن مو نقلل منهن”، قبل أن يقوم المغني السوري بحذف الستوريات من حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.

 

وانتقد باسم ياخور “التكاثر المبالغ فيه بين اللاجئين”، معتبراً “أن الأوضاع الاقتصادية لا تسمح للأسر اللاجئة بإنجاب مزيد من الأطفال، وعلى الجميع الوعي لتلك النقطة”.

باسم ياخور 

وتسائل: “لماذا نجد بعض السوريين في خيام اللجوء، والذين لا يجدون ما يأكلونه أو يشربونه ينجبون 15 ولداً؟ والذي لجأ ومعه ولدان أصبح لديه 16، فهذا مخالف للمنطق”، وقال “هذا رأيي وقد أُحارَب بسببه”.

 

وأيّد ياخور “عودة اللاجئين من لبنان إلى بلدهم سوريا”، مشترطاً “تأمين ظروف آمنة لهم حتى لا يعيشوا في وضع صعب جداً ويتسببوا في أزمة هائلة في الوقت نفسه، كون سوريا لا تملك موارد، بالكاد تطعم الناس الموجودة في ظل عدم وجود بنى تحتية”.

 

وأعلن “أن السوريين لا يعيشون أجمل حالاتهم في لبنان ويعتمدون على المساعدات الدولية، لذلك أعلم أن هناك عبئاً على لبنان على الرغم من المساعدات التي وصلت إليه وإلى سواه من الدول المضيفة”.

باسم ياخور 

كما تذكر النجم السوري باسم ياخور العديد من جوانب حياته الشخصية الصعبة، أبرزها فترة مرضه، والظروف القاسية التي مرّ بها خلال مرض والده قبل وفاته في بداية العام 2023، وكذلك أكثر شيء ندم عليه.

 

وعن فترة مرضه، بعد إصابته بفيروس كورونا عام 2021، كشف ياخور أن صديقه رامي شدايدة، مدير أحد الفنادق الفخمة، قدم له مساعدة كبيرة، وسانده في وقت صعب جدًا، معلقًا: لن أنسى وقوفه معي مدى الحياة.

حزن شديد وشعور بقرب الرحيل 

وأوضح باسم ياخور أنه شعر بحالة من التعب الشديد والحزن منذ حوالي عامين، خلال معاناته من تداعيات مرض عانى منه بشكل كبير، في الوقت الذي مرض فيه والده، ومعرفته بأنه لن يبقى طويلا على قيد الحياة.

باسم ياخور 

وعلق ياخور: كنت أمام ضغط مرضي وأمام حالة مرض والدي التي دمّرتني نفسيا، أشقائي كانوا خارج سوريا وقتها، ووالدتي كانت بجانبي، وكنت أحاول مساعدتها في تحمّل الصدمة والأجواء حينها. أنا وقتها حسّيت بأنني تعبت جدا نفسيا وجسديًا.

 

وأشار إلى أنه لا يصل لمرحلة الشعور باليأس مهما حصل معه من ظروف، وهذه كانت وصية والده، قائلا: اليأس هو مسألة لازم نبعدها بشكل إرادي عن أرواحنا، وهذا الشيء الذي أوصاني به والدي قبل وفاته، وقال لي: إيّاك أن تشعر باليأس في حياتك، وانظر إلى الجانب الإيجابي حتى لو كانت الحالة ككل سلبية، وبعمرك لا تستلم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باسم ياخور قناة باسم ياخور باسم ياخور مسلسل باسم ياخور باسم یاخور

إقرأ أيضاً:

هولندا تلغي أولوية اللاجئين في السكن الاجتماعي ضمن إجراءات جديدة

الثلاثاء, 18 فبراير 2025 11:10 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

أعلنت وزيرة الإسكان الهولندية، مونا كايزر، عن مشروع قانون جديد يقضي بإلغاء الأولوية التي كان يتمتع بها اللاجئون الحاصلون على تصاريح إقامة في الحصول على المساكن الاجتماعية، بما في ذلك السوريون. يأتي هذا القرار ضمن سلسلة من التشديدات التي تتبعها الحكومة الهولندية في سياسات الهجرة واللجوء، والتي تشمل أيضاً تقليص حقوق لمّ الشمل وإلغاء الإقامة الدائمة للاجئين.

ويهدف هذا التعديل إلى تقليل الضغوط على سوق الإسكان في هولندا، وسط انتقادات من البلديات التي حذرت من تفاقم أزمة السكن بسبب هذه الإجراءات.

مقالات مشابهة

  • الأمن السوري يعتقل مجموعات متورطة في بيع السلاح لحزب الله
  • انتشال عشرات الجثامين جنوب لبنان.. ودعوة لإنهاء معاناة المعتقلين السوريين بـ«سجن رومية»
  • هولندا تلغي أولوية اللاجئين في السكن الاجتماعي ضمن إجراءات جديدة
  • إكسترا نيوز: السنوات المقبلة تشهد مجالات كثيرة للتعاون بين مصر وإسبانيا
  • الخولي: تعميم الأمن العام السماح بعبور السوريين الى لبنان يشمل فقط هؤلاء
  • تداعيات كثيرة لبقاء اسرائيل في النقاط الخمس
  • ذنوبي كثيرة هل يتوب الله علي؟.. الشيخ محمد كساب يجيب
  • الشامي يشيد بجهود الحكومة لتعميم التغطية الصحية ويؤكد أن 25 مليون مغربي(ة) دخلوا دائرة المستفيدين
  • الشامي: متوسط كلفة الاستشفاء في القطاع الخاص يفوق أحيانا نظيره في القطاع العام بـ5 مرات
  • عكس ما تعتقدون.. سلوت للجماهير: نعاني ضغوطا كثيرة رغم غزارة أهداف صلاح