المغرب يبدأ تشييد أكبر ملعب كرة قدم بالعالم في الدار البيضاء
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
من المتوقع أن يكون ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء في المغرب أكبر ملعب كرة قدم في العالم، لاحتواءه على 115,000 مقعد. وستكون هذه السعة مناسبة للدولة الأفريقية التي تتحضرلاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2030 بالشراكة مع دول أخرى.
سينظم المغرب البطولة العالمية في الدار البيضاء إلى جانب البرتغال وإسبانيا.
ويحمل ملعب "رونغرادو الأول من مايو" في بيونغ يانغ بكوريا الشمالية الرقم القياسي الحالي لأكبر ملعب كرة قدم، فهو يتسع لـ 114,000 شخص ويستضيف منتخب كرة القدم الوطني.
صممت شركة "أوالالو + تشوي" الملعب وهي شركة أسسها مهندسون معماريون مقيمون في باريس، بالإضافة إلى شركة "بوبولوس" العالمية الرائدة في التصميم الرياضي العالمي.
بالرغم من المجهود المغربي، إلا أن الملعب في الدار البيضاء لن يكون أكبر مكان عام في العالم. إذ يحمل ملعب نارندرا مودي في أحمد آباد في الهند ذلك اللقب. فالملعب الهندي مخصص لرياضة الكريكيت ولا يستضيف مباريات كرة القدم، لكن بإمكانه أن يحوي ما يصل إلى 132,000 متفرج.
إن الملعب المغربي مستوحى من التقليد المغربي المسمى «الموسم» حيث تلتقي المجموعات المغربية للتبادل الثقافي، وصمم هيكل السقف ليبدو وكأنه خيمة كبيرة بين المناظر الطبيعية للغابات في الدار البيضاء.
تحيط بالملعب الرئيسي مجموعة من الحدائق التي تضم ملاعب ومجمعات رياضية أصغر. تضم «واحة الخضرة» حدائق نباتية لإضافة مستوى جديد من التفاعل بين الملعب والطبيعة المحيطة على بعد 38 كم شمال الدار البيضاء.
يحتوي كل طرف من أطراف الملعب على منصة تتسع لـ 29,500 متفرج، ولـ 12,000 متفرج إضافي في مدرجات مخصصة لكبار الشخصيات.
يقول طارق أوالالو مدير التصميم والشريك المؤسس في شركة "Oualalou + Choi" والمهندس المعماري الرئيسي للمشروع: «إن ملعب الحسن الثاني الكبير يتجذر بعمق في الثقافة المغربية، بتقاليدها وتعبيراتها المعاصرة. وهي متجذرة في الشخصيات القديمة والبدائية: الموسم والخيمة والحديقة، فضلاً عن التضاريس والمناظر الطبيعية في المغرب. إنها مساحة سخية ومفتوحة للعالم وتحترم الطبيعة التي تحميها. إن ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء هو تجسيد للتقليد العظيم للضيافة المغربية».
المصادر الإضافية • Jonny Walfisz
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منتخب المغرب الأولمبي يفوز على نظيره الأرجنتيني بمباراة مثيرة للجدل في افتتاحيات باريس 2024 الإبحار والمأكولات البحرية وملعب جولف في السعيدية في البحر الأبيض المتوسط المغربي المساحات الخضراء في الدار البيضاء: جنة غولف وتميز ثقافي هندسة العمارة تصميم كرة القدم المغربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كوريا الشمالية ألمانيا إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كوريا الشمالية ألمانيا هندسة العمارة تصميم كرة القدم المغرب إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي روسيا كوريا الشمالية ألمانيا قطاع غزة كورسك لبنان حزب الله عاشوراء السياسة الأوروبية فی الدار البیضاء یعرض الآن Next کرة القدم
إقرأ أيضاً:
ثاني شركة خاصة بالعالم تنجح في الهبوط على سطح القمر
حققت مركبة الهبوط القمرية "بلو غوست" التابعة لشركة "فايرفلاي إيروسبيس" -وهي شركة طيران خاصة مقرها تكساس- إنجازا مهما بالهبوط بنجاح على سطح القمر، مما يمثل لحظة محورية في استكشاف الفضاء.
وهذا يجعلها ثاني شركة خاصة تحقق هبوطا قمريا متحكما فيه، فقد كانت الأولى هي شركة "إنتويتيف ماشينز" التي تتخذ من هيوستن مقرا لها، والتي هبطت مركبة الهبوط "أوديسيوس" الخاصة بها العام الماضي، وكان الهبوط مصحوبا ببعض التحديات.
هبوط سلسوقد بدأت رحلة "بلو غوست" الاستكشافية -التي تستمر 45 يوما- بإطلاقه في 15 يناير/كانون الثاني قاطعا مسافة هائلة تجاوزت 3.5 ملايين كيلومتر قبل دخوله مدار القمر في 13 فبراير/شباط.
وخلال هذه الفترة نفّذ المسبار سلسلة من المناورات الدقيقة للاقتراب من سطح القمر، وأكمل بنجاح تعديل مساره الأخير، ثم أصبح في وضع مثالي للهبوط بالقرب من "مونز لاتريل"، وهو تكوين بركاني يقع ضمن بحر الشدائد أحد الأحواض القمرية القديمة التي غمرتها الحمم البركانية قبل أكثر من 3 مليارات عام، وبعد ذلك نزلت مركبة الهبوط التابعة من مدارها القمري على وضع الطيار الآلي.
مركبة الهبوط القمرية "بلو غوست" مصممة لتوصيل الحمولات العلمية والتكنولوجية إلى سطح القمر، ويبلغ ارتفاع المركبة نحو مترين وعرضها قرابة 4 أمتار، وهي مجهزة بـ4 أرجل هبوط، مما يوفر الاستقرار عند الهبوط.
إعلانوفي مهمتها الأولى حملت المركبة 10 تجارب برعاية وكالة ناسا كجزء من مبادرة خدمات الحمولة القمرية التجارية (كليبس)، وهدفت هذه التجارب إلى دراسة جوانب مختلفة من البيئة القمرية، بما في ذلك خصائص التربة القمرية، والحقل المغناطيسي للقمر، وسلوك الغبار القمري.
كما تضمنت المركبة الهبوطية أدوات مثل المثقاب المصمم لقياس درجات الحرارة تحت السطح وجهاز يهدف إلى جمع عينات من تربة القمر للتحليل.
ويؤكد هذا الإنجاز على الدور المتزايد الذي تلعبه الشركات الخاصة في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تهيمن عليه الوكالات الحكومية تقليديا.
ويوضح نجاح "فايرفلاي" جدوى البعثات القمرية التجارية، ويسلط الضوء على مرونة هذا النوع من الشركات، خاصة بالنظر إلى تعرّض "فايرفلاي إيروسبيس" قبل 8 سنوات لخطر الإفلاس.
وغالبا ما تقدم الشركات الخاصة نهجا مبتكرا وحلولا فعالة من حيث التكلفة لمهام الفضاء المعقدة، لأن طبيعتها التنافسية تدفع التقدم التكنولوجي والكفاءة التشغيلية.
أضف إلى ذلك أن سوق المهام الفضائية يتوسع بشكل كبير، بداية من نشر الأقمار الصناعية -وهو نطاق تهتم به كل دول العالم حاليا- ووصولا إلى السياحة الفضائية، وهو نطاق واعد مستقبلا.
كما أن الشراكات بين الشركات الخاصة والوكالات الحكومية -مثل برنامج "كليبس" التابع لوكالة ناسا- تمكن من تقاسم الموارد والخبرات وتسريع الجداول الزمنية للمهمة وتوسيع البحث العلمي.