يستنكر الأزهر الشريف بشدة، التصريحات المتطرفة والمستفزة الصادرة عن مسئول صهيوني متطرف حول تأييده إنشاء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن هذه التصريحات المحرضة لا تصدر إلا عن عقلية متطرفة لا تحترم الأديان، ولا مقدسات الآخرين، ولا القوانين والمواثيق الدولية، ولا تعرف سوى قانون الغاب والوحشية والإجرام.

 

نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد أعمال الإنشاءات الجديدة بفرع البنات بمدينة نصر رئيس جامعة الأزهر يفتتح دورة «التدبر في القرآن الكريم»



ويُذكِّر الأزهر العالم كله بأن المسجد الأقصى المبارك كان ولا يزال وسيظل بإذن الله- بساحاته وباحاته وكامل مساحاته- إسلاميًّا خالصًا، وحقًّا تاريخيًّا للمسلمين، وهو إسلامي المنشأ، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، وسيظل كذلك رغم المخططات الإجرامية للصهاينة في تهويد المعالم التاريخية للمسجد الأقصى ولمدينة القدس.

ويطالب الأزهر حكومات العالم الإسلامي باتخاذ مواقف جادة وصارمة تجاه هذه التصريحات غير المسئولة والمتكررة من هذه الشخصية الصهيونية والشخصيات الأخرى المتطرفة، التي اعتادت اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والتحريض على العنف والإرهاب ضد الفلسطينيين الأبرياء، ووضع حدًّ لهذه التصريحات الإجرامية والممارسات الإرهابية لمسئولي هذا الكيان المحتل المتطرف.

وعلى صعيد متصل؛ أدان  الأزهر الشريف ما يقوم به الاحتلال من استمرار زعزعة الاستقرار في المنطقة ‏والتصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي العربية اللبنانية من قصف طائرات الاحتلال، بما يزيد من ‏وتيرة الحرب التي يشنها الكيان المحتل على الأراضي الفلسطينية وشمال دولة فلسطين المحتلة، مشددًا على أنه لا سبيل لوقف تلك التصعيدات الخطيرة التي تشهدها المنطقة سوى الوقف الفوري للعدوان على غزة.

حذر الأزهر من خطورة هذه التداعيات على أمن المنطقة واستقرارها، ويطالب الجميع بالتدخل الفوري ووقف هذا التصعيد الذي يهدف إلى توسيع رقعة العدوان والصراعات في المنطقة، والاستمرار في أعمال القتل والإرهاب وإطالة أمد العدوان على غزة؛ بل ‏والعمل على توسيع رقعة هذه الحرب الجائرة.

وقف الإرهاب المتواصل

طالب شيخ الأزهر المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته الأخلاقية في إعلاء سلطة القانون الدولي والمواثيق ‏الدولية لوقف هذا الإرهاب المتواصل ومحاسبة كل قيادات الاحتلال على جرائم الحرب التي يمارسها خلال هذه  المجازر التي لم تتوقف يومًا على مدى أحد عشر شهرًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر التصريحات مسئول صهيوني المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى

اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وأوضحت أن شرطة العدو شددت من قيودها على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
ودعت “جماعات الهيكل” المزعوم المستوطنين إلى تصعيد محاولاتهم لإدخال وذبح قرابين ما يسمى “عيد الفصح” العبري في المسجد الأقصى ومحيطه، اعتباراً من اليوم، أي قبل أسبوع من بدء المناسبة اليهودية في 13 أبريل الجاري، والتي يستمر لمدة أسبوع.
وتأتي هذه الدعوات، في سياق تصاعد محاولات المستوطنين لفرض طقوسهم الدينية داخل الأقصى، وسط تحذيرات فلسطينية من تداعيات هذه الخطوة على الأوضاع في المدينة المقدسة.
في المقابل، أطلقت هيئات دينية ووطنية فلسطينية نداءات عاجلة لحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، خاصة خلال الأيام القادمة التي تسبق عيد “الفصح”.
وأكدت على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية
وحذّرت الهيئات المقدسية من أن هذه المحاولات تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف تهويد الأقصى وفرض وقائع جديدة على الأرض.
وأكدت أن الدفاع عن الأقصى واجب ديني ووطني يستدعي تكثيف الحضور في المسجد خلال هذه الفترة الحساسة

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى
  • المستوطنون الصهاينة يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى
  • تحت حماية جيش الاحتلال.. 200 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • هل تنجح جماعات الهيكل في ذبح قرابين عيد الفصح بالأقصى؟
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • الاحتلال يبعد صحفيا عن المسجد الأقصى لثلاثة أشهر
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة العدو الإسرائيلي
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى