تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من  جهودها لضبط المتهمين بقتل محام بسلاح نارى، بغرض سرقته أسفل الطريق الدائري بمنطقة السواح بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة.

القصة الكاملة لمقتل محامي وإلقاء جثته بترعة في شبرا الخيمة

تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مدير أمن القليوبية، إخطارا من اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد ورود بلاغ للرائد مصطفى دياب رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة بالعثور علي جثة لشخص مجهول الهوية بمنطقة السواح التابعة للقسم في ظروف غامضة.

وعلي الفور انتقلت قوات الأمن لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين وجود جثة لشخص مجهول الهوية، وبها طلقة نارية بالصدر، وتم نقل الجثة لمشرحة زينهم.

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين أن الجثة مجهولة وبها طلق ناري بالصدر أدى إلى الوفاة، وحرر عن ذلك المحضر رقم 7431 إداري قسم ثان شبرا الخيمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة. 

وكشفت التحريات أن الجثة لمحام يدعى "خالد ا"، يقيم في المهندسين بمحافظة الجيزة، وأن المجني عليه كان عائد من عمله بالطريق لمنزله وعقب مروره أسفل الطريق الدائري بمنطقة السواح التابعة لدائرة قسم شرطة شبرا الخيمة، فؤجي بأشخاص قاموا بسرقته بالإكراه وأطلقوا أعيرة نارية، إصابته بطلقة بالصدر أدت لوفاته، وألقوا بجثته بمياه إحدى الترع الموجودة بالمكان وفروا هاربين.

وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق والتي أمرت بدفن الجثة عقب انتهاء الصفة التشريحية، وجار تكثيف الجهود الأمنية لضبط الجناة.

القبض على عاطلين لاتجارهما بالمواد المخدرة بالقليوبية

  ألقت الأجهزة الامنية بمديرية امن  القليوبية القبض على عاطلين اليوم الإثنين، بتهمة الاتجار في المواد المخدرة وحيازة سلاح أبيض بمنطقة أم بيومي دائرة مركز شرطة قليوب في محافظة القليوبية وتم التحفظ على المضبوطات، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق فأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.

كانت البداية بتلقي  مديرية أمن القليوبية إخطارًا من مأمور مركز شرطة قليوب يفيد ورود بلاغ للمركز بقيام عاطلين بمزاولة نشاط إجرامي بالاتجار في المواد المخدرة.

وتوصلت التحريات إلى صحة المعلومات وتردد المتهمين على دائرة مركز قليوب بمنطقة أم بيومي لمزاولة نشاط وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين وهما: «إبراهيم ر ك م» 25 سنة و«زياد م م م» 18 سنة عاطل وبحوزتهما كمية من الحشيش المخدر ومبلغ مالى وسلاح أبيض «كتر» وهواتف محمولة.

وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد الاتجار، والمبلغ المالي حصيلة تجارتهما والهواتف المحمولة للاتصال بعملائهما من المتعاطين والسلاح الأبيض لتجزئة المواد المخدرة تمهيدًا لترويجها وللدفاع به عن النفس وعن تجارتهما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية الطريق الدائرى دائرة قسم ثان شبرا الخيمة شبرا الخیمة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست تدحض الرواية الإسرائيلية لمقتل الناشطة الأميركية عائشة

دحضت صحيفة واشنطن بوست رواية الجيش الإسرائيلي لمقتل الناشطة الأميركية التركية عائشة نور أزغي إيغي التي ادعى فيها أنها على الأرجح أُصيبت "إصابة غير مباشرة وغير مقصودة" برصاص جنوده في ذروة المواجهات في بلدة بيتا جنوبي محافظة نابلس بالضفة الغربية.

فقد قالت الصحيفة الأميركية إن تحقيقا أجرته كشف أن عائشة أصيبت بالرصاص بعد أكثر من نصف ساعة من ذروة المواجهات في بيتا، وبعد نحو 20 دقيقة من تحرك المتظاهرين على الطريق الرئيسي على بعد أكثر من 200 ياردة من القوات الإسرائيلية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنه اليوم الأول لعالم جديد.. لوتان: هذا ما تصدر الصحف غداة أحداث 11 سبتمبر؟list 2 of 2إيكونوميست: هل يخرج "دكتاتور سوريا المتاجر بالمخدرات" من عزلته؟end of list

وأكد شهود عيان للصحيفة أن مراهقا فلسطينيا أصيب أيضا برصاص إسرائيلي رغم أنه كان يقف على بعد 20 ياردة تقريبا من إيغي، إلا أن الجيش الإسرائيلي لم يذكر إذا كان المصاب هدفا.

وكان الجيش الإسرائيلي أكد في بيان، يوم الثلاثاء، أن من "الراجح جدا" أن تكون عائشة قد "أصيبت إصابة غير مباشرة وغير مقصودة" بنيران جيش الاحتلال "التي لم تكن موجهة إليها بل كانت موجهة إلى المحرض الرئيسي للشغب" خلال مظاهرة مناهضة للاستيطان قرب نابلس شمالي الضفة.

ورفض جيش الاحتلال الإجابة عن أسئلة من صحيفة واشنطن بوست حول سبب إطلاق جنوده النار على المتظاهرين بعد فترة طويلة من انسحابهم، ومن مسافة لم يشكلوا فيها أي تهديد واضح.

ولإعادة تمثيل دقيقة لوقائع الأحداث في ذلك اليوم، تحدثت الصحيفة إلى 13 شاهد عيان وأفراد من أهالي بلدة بيتا، واستعرضت أكثر من 50 مقطع فيديو وصورة قدمتها حصريا حركة التضامن الدولية، المنظمة التي تطوعت فيها إيغي، ومنظمة فزعة (Faz3a) التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين.

وبحسب التحقيق الذي أجرته واشنطن بوست، فقد تحدث بعض الناشطين الأجانب واشترطوا الاكتفاء بذكر أسمائهم الأولى، أو عدم الكشف عن هوياتهم خوفا من الانتقام الإسرائيلي الذي قد يتضمن منعهم من دخول البلاد مرة أخرى.

المتضامنة لولو تحمل صورة رفيقتها عائشة في الضفة الغربية بنابلس (الجزيرة)

وتتكتم إسرائيل على قواعد الاشتباك العسكرية في الضفة الغربية، إلا أن جماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية حاولت تسليط الأضواء عليها. وقال جويل كارمل من منظمة "كسر الصمت"، وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية مناهضة للاحتلال، إن الجنود والقادة الصغار يُمنحون حرية واسعة في إطلاق النار، حتى لو كان ذلك مبنيا على مجرد تكهنات بوجود مشتبه بهم يشكلون تهديدا.

وخلال بعض الاحتجاجات، قال شهود إن إطلاق النار على "أرجل المحرضين الرئيسيين" يُعدّ أمرا مقبولا لردع المتظاهرين الآخرين، وفقا لكارمل.

وقد شهد بستان الزيتون الذي قُتلت فيه إيغي حادثة مماثلة الشهر الماضي أُصيب فيها مواطن أميركي آخر يُدعى دانيال سانتياغو (32 عاما) برصاصة في فخذه أطلقها جندي إسرائيلي، وحينئذ ادعى الجيش أنه "أصيب بطريق الخطأ" عندما "أطلق الجنود طلقات حية في الهواء" لتفريق المتظاهرين.

ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أن أعمال العنف تفاقمت في الضفة الغربية منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وقد قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 634 فلسطينيا خلال تلك الفترة، وفقا للأمم المتحدة. وقد استشهد أغلبهم في غارات عسكرية على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين أو على أيدي مستوطنين يهود، أو في مواجهات منتظمة مع الجنود في مناطق مثل بلدة بيتا.

كيف قُتلت عائشة؟

روت واشنطن بوست تفاصيل عن مقتل عائشة، ونقلت عن ناشطين قولهم إنها و4 متطوعين آخرين استأجروا سيارة أجرة من مدينة رام الله، وساروا بها 48 كم شمالا إلى بيتا، وهي "بؤرة توتر" معروفة.

لقد كانت تلك أول مشاركة لعائشة إيغي في مظاهرة بالضفة الغربية، وكانت متوترة. وأعربت لزملائها الناشطين عن أملها أن يكون وجودها هناك حماية للمحتجين الفلسطينيين في وقت تصاعدت فيه حدة العنف في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وقالت هيلين -وهي متطوعة من أستراليا في أوائل الستينيات من عمرها وكانت ترافق عائشة طوال اليوم- إنهما قررتا الابتعاد عن أي مكان قريب من أي اشتباك.

لكن الحذر لم يكن كافيا لحماية عائشة، فقد أصيبت برصاصة في رأسها في السادس من سبتمبر/أيلول في بلدة بيتا القريبة من مدينة نابلس بعد اشتباكات قصيرة عقب صلاة الجمعة.

وبدوره، قال هشام دويكات، وهو من سكان المنطقة وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني، للصحيفة، إن الجيش الإسرائيلي درج على المجيء إلى المنطقة أسبوعيا وحاول منع أداء صلاة الجمعة مرات عدة، " لقد قمعونا بالغاز المسيل للدموع والرصاص، لكن المظاهرات استمرت".

عائشة نور (مواقع التواصل الاجتماعي)

وأوضحت الناشطة الأسترالية هيلين، التي عُينت "مرافقة" للأميركية التركية في مراقبة مظاهرة الجمعة، أن عائشة كانت تأمل أن تكون "شاهدة عيان" على أول احتجاج تكون حاضرة فيه.

وكان موقع صلاة الجمعة داخل حديقة بها أرجوحة وزلاقة للأطفال فوق تلة شديدة الانحدار. لقد بدا هادئا عندما وصل المراقبون الدوليون، لكن السكان والناشطين قالوا إن الجنود الإسرائيليين كانوا متمركزين بالفعل في محيط المكان. وبدأ أهالي البلدة يتوافدون سيرا على الأقدام وبالسيارات وشرعوا في الاختلاط مع الناشطين المتطوعين.

وروى ناشط بريطاني أنه تحدث إلى عائشة بينما كانا يراقبان الجنود على الجانب الآخر من سياج الحديقة، ويستذكر أنها قالت "أنا متوترة، لأن الجيش هناك".

كان الوقت بعد منتصف النهار بقليل (12:30 ظهرا) عندما بدأت صلاة الجمعة، وكانت عائشة تؤدي الصلاة. ورصدت مقاطع الفيديو التي التقطها الناشطون مشهدا يسوده الهدوء.

وما إن انتهت الصلاة في حوالي الساعة 13:05 بعد الظهر حتى تغيرت الأجواء، وفقا لمقاطع الفيديو وشهود العيان. ابتعد السكان الأكبر سنا بسياراتهم، واتخذ الشباب والأطفال مواقعهم على الطريق المؤدية إلى أسفل الحديقة.

وقال الحاضرون إن كيفية انطلاق المواجهة لا تبدو واضحة، لكنها في البداية اتبعت الإيقاع المنتظم للاشتباكات بين الجنود المدججين بالسلاح والمحتجين الفلسطينيين. ألقى بعضهم الحجارة، واستخدم آخرون المقاليع، بينما أحرق غيرهم الإطارات على التل، كما تظهر الصور.

وأكد سكان وناشطون أن القوات الإسرائيلية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد، ثم لجأت على الفور تقريبًا إلى الذخيرة الحية.

ووصف ناشط إسرائيلي، متعاون مع منظمة "فزعة" يدعى جوناثان بولاك، المشهد قائلا إن الجنود الإسرائيليين كانوا "مستفزين للغاية"، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال دأب على استخدام الذخيرة الحية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت هيلين إن إيغي صُدمت من سرعة تصاعد وتيرة الأحداث، فبدأت بالفعل "بالتراجع نحو الطريق، خلف الصبيان والمتطوعين الآخرين".

وتظهر صورة التقطت في الساعة 1:21 ظهرا 4 جنود إسرائيليين على الأقل على قمة التل. ويظهر مقطع فيديو وصور من الدقائق القليلة التالية جنودا يتخذون مواقع على أرض مرتفعة، بما في ذلك على سطح منزل علي معالي، أحد سكان بيتا، وبالقرب من مركبة عسكرية.

وقال معالي (44 عاما) إن القوات الإسرائيلية كثيرا ما تستولي على سطح منزله أيام الجمعة، لأن "هذا موقع إستراتيجي". وأضاف أن الجنود وصلوا في ذلك اليوم، على غير العادة، "بعد صلاة الجمعة مباشرة"، وصعد 4 منهم على الأقل إلى سطح منزله، وتجمع جنود آخرون على شرفته بالأسفل، وحاولوا الاختباء بعيدا عن الأنظار.

وأظهر مقطع فيديو تم تصويره في الساعة 1:22 ظهرا الطريق بجوار بستان الزيتون، حينما انطلقت رصاصة.

وبعد دقيقة واحدة، اتصل الناشط البريطاني بعائشة للتحقق من مكانها، وفقا لسجل المكالمات الذي اطلعت عليه صحيفة واشنطن بوست. وأخبرته الناشطة أنها نزلت بالفعل من التل إلى بستان الزيتون. ويتذكر أنه قال لها "ابقِ هناك".

وقالت هيلين إنها احتمت وراء شجرة، وكانت عائشة تقف إلى يسارها. وساد الهدوء بعد ذلك بضع دقائق، بحسب الناشطة الأسترالية التي تابعت قائلة "كانت لدينا فرصة لأخذ نفس عميق … والوقوف على ما اعتقدنا أنها مسافة آمنة".

ويتذكر الناشط الإسرائيلي بولاك أنه رأى جنديا يصوّب بندقيته "في اتجاهنا"، مضيفا أنه شاهد "لهبا" وسمع صوت طلقتين.

ولم تُرصد لحظة إطلاق النار في أي من اللقطات التي راجعتها صحيفة واشنطن بوست، لكن التصوير استؤنف في تمام الساعة 1:48 ظهرا.

وحينئذ سُمع صراخ امرأة غير مرئية في الخلفية وهي تصرخ "طلقة نارية!"، وتطلب سيارة إسعاف.

في بستان الزيتون، رأت هيلين صديقتها عائشة تسقط على وجهها على الأرض بجانبها، وقامت بقلبها، وكان الدم يتدفق من الجانب الأيسر لرأس عائشة وقد فقدت الوعي. وأُعلنت وفاتها في حدود الساعة 2:35 ظهرا في مستشفى رفيديا، وفقا لمديره فؤاد نافع، بعد محاولات متعددة لإنعاشها.

مقالات مشابهة

  • “لم تفعل أي شيء”.. الكشف عن حوار حاد بين نتنياهو وعائلة أسير إسرائيلي عثر على جثته في رفح
  • انهيار عقار سكني في شبرا مصر.. والبحث عن الناجين أسفل الأنقاض
  • لجنة هندسية لمعاينة العقارات المجاورة للمنزل المنهار بشبرا.. صور
  • ضبط عدد من مروجي ومهربي المواد المخدرة بمناطق المملكة .. فيديو
  • واشنطن بوست تدحض الرواية الإسرائيلية لمقتل الناشطة الأميركية عائشة
  • طعنة بمطوة وشقة الزوجية السر.. التفاصيل الكاملة لمقتل بائع ملابس الهرم
  • رحل في ساعات قليلة.. القصة الكاملة لرحيل إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي
  • جنايات شبرا الخيمة تعاقب شاب تعدى على شقيقته وأنجب منها سفاحا بقليوب
  • بايدن: أشعر بالغضب لمقتل المواطنة الأمريكية عائشة نور في الضفة الغربية
  • بينهم قتل عمد وتجارة مخدرات وسرقة بالإكراه.. ضبط هارب من 15 قضية في القليوبية