البيت الأبيض يكشف ما تركز عليه مفاوضات القاهرة بشأن الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشف منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الاثنين، تفاصيل تتعلق بما تركز عليه المفاوضات الجارية في القاهرة، بشأن وقف إطلاق النار في غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى.
وقال كيربي في تصريحات صحفية: "المفاوضات تركز حاليا على التفاصيل بما في ذلك تبادل الأسرى والسجناء"، مضيفا أن "كل الأطراف ستكون ممثلة في محادثات فرق العمل في القاهرة بما في ذلك حماس".
وأشار إلى أن "فرق العمل تجري حاليا اجتماعات في القاهرة، لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة"، مشددا على أن "الهجمات الأخيرة التي شنها حزب الله لم يكن لها أي تأثير على المحادثات الجارية بشأن الهدنة".
وتابع قائلا: "المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة بناءة، رغم الهجمات الأخيرة لحزب الله"، مؤكدا أن فرق العمل تواصل اجتماعاتها في القاهرة، لإجراء محادثات بشأن التوصل لصفقة، وستواصل خلال اليومين المقلين بحث ملف التبادل وأعداد الأسرى.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية كواليس محادثات القاهرة بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن هجوم حزب الله الواسع فجر الأحد لم يؤثر على مجرياتها.
وبحسب الكاتب في الصحيفة ديفيد إغناتيوس، فإن الوسطاء الأمريكيين في القاهرة واصلوا المضي قدمًا في المفاوضات مع ممثلي حركة حماس من أجل هدنة في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وكشف إغناتيوس أن المحادثات وصلت إلى مرحلة التفاوض على أسماء أكثر من 1000 أسير فلسطيني قد يتم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الرهائن، معقبا بأن "الصفقة لم تُنجز بعد، لكن المفاوضات وصلت إلى تفاصيل دقيقة".
ويرى إغناتيوس أن الزخم من أجل هدنة في غزة قد يتزايد، اليوم الاثنين، عندما يزور رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني طهران للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث سيطلع المسؤول القطري الرئيس الإيراني الجديد على محادثات غزة، وقد كانت قطر ومصر تعملان كوسيطين لحركة حماس. وبحسبه يمكن أن يؤدي الرد الإيراني على الزيارة إلى تسريع المحادثات أو إضافة عائق جديد.
ويرى الكاتب الأمريكي المعروف أن القضايا التي لا تزال قيد التفاوض بين الوسطاء تعتبر صغيرة نسبيًا في الإطار العام لكارثة غزة. بموجب الاتفاق المقترح، وافقت "إسرائيل" على الانسحاب شرقًا من المناطق "المكتظة بالسكان" في غزة. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُصر على أن الحدود بين غزة ومصر قليلة السكان، وأن القوات الإسرائيلية يمكن أن تبقى. ويختلف معه كل من حماس والوسطاء المصريين. وقد قبل نتنياهو تسوية تكون بموجبها القوة الإسرائيلية على طول الحدود دون جزء صغير مما طالب به في البداية. لكن هذه التفاصيل لم يتم التوصل إليها بشكل كامل بعد.
وأمضى الوسطاء من قطر ومصر أكثر من سبع ساعات في مراجعة تفاصيل الاتفاق مع ممثلي حركة حماس في القاهرة، فقرة بفقرة. وستستمر هذه العملية يوم الاثنين. وبالإضافة إلى تأكيد أسماء الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم بعد وقف إطلاق النار، أعد المفاوضون بروتوكولاً مفصلًا لتبادلهم. إطلاق سراح كل رهينة إسرائيلية من الجنود النساء يُقابلها إطلاق سراح عدد معين من الفلسطينيين، وكل رهينة مسن يُقابله إطلاق سراح عدد آخر، وكل رهينة مريض يجلب الإفراج عن عدد آخر من المعتقلين.
في المقابل، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين، لم تكشف هويتهما، قولهما إن "أيا من حركة حماس وإسرائيل لم توافق على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء"، ما يزيد الشكوك إزاء فرص إحراز تقدم في أحدث الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع الفلسطيني منذ أكثر من 10 أشهر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البيت الأبيض المفاوضات القاهرة غزة الحرب غزة مفاوضات القاهرة البيت الأبيض الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی غزة فی القاهرة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: إسرائيل وحماس بدأتا محادثات أولية بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل وحماس بدأتا عبر الوسطاء محادثات أولية بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل: من الممكن عقد اجتماع الأسبوع المقبل حول مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق حزب الله: تمكنا من تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة
وأضافت الهيئة أنه من الممكن عقد اجتماع الأسبوع المقبل بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق
وفي سياق متصل، قال جيش الاحتلال بأنه قتل 15 شخصا، واعتقل أكثر من 40 مطلوبا، إلى جانب مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في عملية أمنية واسعة في مدينة جنين بالضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، وفقا لبيان الجيش، تم العثور على عبوة ناسفة مخبأة داخل غسالة ملابس في أحد المباني، كما فككت القوات عشرات العبوات الناسفة المزروعة تحت الطرق لاستهداف القوات الإسرائيلية.
وأوضح البيان أنه في عملية منفصلة، عثرت القوات على مركز قيادة يحتوي على معدات مراقبة وعبوات غاز تستخدم لتصنيع المتفجرات.
وقبل أسبوع، بدأت إسرائيل، في تركز عملياتها على الضفة الغربية، وبالتحديد على جنين في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الصور الحديدي".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية العسكرية الأخيرة تهدف إلى "مكافحة الإرهاب" وأنها ستكون "واسعة ومهمة".
وتؤكد إسرائيل أن مداهماتها تأتي في إطار مكافحة الإرهاب وأنها تمكنت من إحباط العديد من الهجمات قبل أن تصل إلى الأراضي الإسرائيلية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، امس الأحد، سقوط 22 قتيلا وأكثر من 100 جريح جراء الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد مواطنين حاولوا العودة إلى بلداتهم جنوب البلاد.