“الصحة العالمية” تطلق إستراتيجية لوقف تفشي جدري القرود
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أطلقت منظمة الصحة العالمية إستراتيجية عالمية للاستجابة ووقف انتقال عدوى جدري القرود من إنسان إلى آخر من خلال جهود عالمية وإقليمية ووطنية منسقة، وذلك عقب إعلان المنظمة في 14 أغسطس الجاري عن المرض حالة طوارئ صحية تثير القلق الدولي.
وتغطي الخطة الفترة الممتدة من سبتمبر 2024 إلى فبراير 2025 بتكلفة 135 مليون دولار أمريكي، حيث ستطلق المنظمة نداءً لتوفير التمويل خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتركز الخطة على تنفيذ إستراتيجيات شاملة للمراقبة والرصد والوقاية والاستعداد والاستجابة، وتلقيح الأفراد الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك المخالطون لحالات الإصابة الأخيرة، والعاملون الصحيون لقطع سلاسل انتقال العدوى، وعلى المستوى العالمي ينصب التركيز على التوجيه القائم على الأدلة في الوقت المناسب، والوصول إلى التدابير الطبية للفئات الأكثر عرضة للخطر في البلدان المتضررة .
يُذكر أن المنظمة تستضيف مؤتمرًا دوليًا افتراضيًا يومي 29و 30 أغسطس الجاري بالتعاون مع مراكز مكافحة الأوبئة في أفريقيا وتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة، والمعهد الوطني للأمراض المعدية، لمواءمة أبحاث جدري القرود مع أهداف مكافحة تفشي المرض .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الحكومة الرقمية” تطلق دليلاً لإدارة المخاطر
البلاد ــ جدة
في خطوة تهدف إلى تعزيز مرونة الخدمات الرقمية، وضمان استمرارية الأعمال الحكومية، أطلقت هيئة الحكومة الرقمية “الدليل الاسترشادي لإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال للحكومة الرقمية”؛ ليكون مرجعًا أساسيًا يمكّن الجهات الحكومية من مواجهة الأزمات، وضمان استدامة الخدمات الإلكترونية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
ويُعدّ هذا الدليل إطارًا متكاملًا يساعد الجهات الحكومية على تحديد المخاطر وتحليلها والتعامل معها بفعالية، استنادًا إلى أفضل الممارسات العالمية في استمرارية الأعمال والتعافي من الأزمات. كما يعزز قدرة المؤسسات الحكومية على التكيف مع التحديات من خلال إستراتيجيات استباقية تقلل من تأثير الأزمات، وتضمن استمرارية تقديم الخدمات الرقمية بكفاءة.
ويسهم الدليل في تحسين كفاءة المؤسسات الحكومية وتعزيز ثقة المواطنين والمستفيدين بالخدمات الرقمية، ما يجعلها أكثر موثوقية واستدامة.
ويأتي إطلاقه ضمن رؤية إستراتيجية تهدف إلى بناء حكومة رقمية قادرة على التأقلم مع المتغيرات، حيث لم يعد النجاح في العصر الرقمي يعتمد فقط على كفاءة التشغيل، بل أيضًا على الجاهزية والاستعداد لمواجهة الأزمات بمرونة وفعالية.