وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم الاثنين 26 أغسطس 2024 ، إلى العاصمة السعودية الرياض.

وكان في استقبال الرئيس عباس الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وسفير المملكة العربية السعودية لدى فلسطين نايف السديري، وعدد من المسؤولين، وطاقم سفارة دولة فلسطين لدى المملكة.

تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام وكالة سوا "اضغط هنا"

ومن المقرر أن يلتقي سيادة الرئيس غدا الثلاثاء ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

ويرافق الرئيس: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى السعودية باسم الأغا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: التطبيع مع السعودية لا يزال على الطاولة.. وهذا ما تحتاجه الرياض

شدد المراسل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إيتمار آيخنر، على أن ملف التطبيع بين الاحتلال والسعودية لا يزال على جدول الأعمال، موضحا أن الرسالة التي استخلصها من ظهور سفيرة المملكة في واشنطن  بمؤتمر حضرته شخصيات إسرائيلية هو أن الرياض لا تزال تضع احتمال التطبيع على الطاولة.

وقال آيخنر في تقرير عبر الصحيفة العبرية ذاتها، إنه "قبل نحو أسبوع التقت سفيرة السعودية في واشنطن  ريما بنت بندر آل سعود، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان".

وافترض التقرير الإسرائيلية، أنه "في هذا اللقاء أعطي للسفيرة السعودية ضوء أخضر لأن تلتقي وجها لوجه وبشكل غير مسبوق مسؤولين إسرائيليين كبار، وأن تخطب أمامهم بل وأن تستمع لخطاباتهم".


و"بالفعل جلست السفيرة السعودية، أمس الاثنين، في مؤتمر MEAD"، الذي ينعقد في واشنطن العاصمة هذا العام، واستمعت لخطاب رئيس المعسكر الرسمي، ولاحقا ألقت خطابا أمام مسؤولين إسرائيليين كبار آخرين بشكل شدد على أن الإمكانية للوصول إلى التطبيع مع السعودية لا تزال على جدول الأعمال، وفقا للتقرير.

والاثنين، شاركت سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر آل سعود، في قمة حوار الشرق الأوسط - أمريكا (MEAD)، في واشنطن العاصمة، وسط حضور  إسرائيليين.

ومؤتمر "MEAD"، هو حدث عالمي لا سياسي يشكل منصة لحوار استراتيجي بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة، وفقا للمراسل الإسرائيلي.

وأشار تقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، الذي شارك في المؤتمر، كشف النقاب عن أنه التقى مع مسؤولين كبار سعوديين وأمريكيين نقلوا له الرسائل عن الرغبة في التطبيع.

ونقل التقرير عن أولمرت قوله "رغم أحداث 7 أكتوبر، لا تزال السعودية معنية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل"، وأضاف "ما تريده السعودية اليوم ليس التزاما من حكومة إسرائيل بحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية. هم فقد يريدون أن تقول إسرائيل شيئا ما يعرض أفقا سياسيا للمستقبل لأجل التحرك إلى الأمام مع التطبيع".


وشدد أولمرت على أن السعودية "تحتاج تبرير التطبيع في إطار الرأي العام"، حسب الصحيفة العبرية.
وقالت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى بعد محادثات مع شخصيات أمريكية، إنه "أغلب الظن لن يكون ممكنا تحقيق التطبيع قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية بسبب تمديد الحرب في غزة وبسبب أن (المرشح الجمهوري دونالد) ترامب يعارض صفقة التطبيع التي عرضها (الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو) بايدن".

ومع ذلك، فإن هناك نافذة فرص لترتيب العلاقات في فترة التماس بين الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في 5 تشرين الثاني وبين أداء الرئيس الأمريكي التالي اليمين القانونية في 20 كانون الثاني، وفقا للتقرير.

و"ذلك لأن في هذه الفترة سيتمتع السعوديون بتأييد الديمقراطيين للصفقة، كون بايدن لن يكون الرئيس حينها، ومن جهة أخرى الجمهوريون لن يعارضوها وفي كل حال لن يعد التطبيع كإنجاز للديمقراطيين قبل الانتخابات"، حسب التقرير.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه على الرغم من ذلك، فإن مسؤولين إسرائيليين كبار يقولون  إن "السعوديين لن يدفعوا بالتطبيع مع إسرائيل قدما دون وقف نار في غزة وافق سياسي ما لحل المسألة الفلسطينية".

مسؤولون أمريكيون كبار تحدثوا في المؤتمر، عرضوا الرؤيا الأمريكية للتسوية بين الطرفين.


ونقلت الصحيفة عن السيناتور الأمريكي تيم كوتون، قوله إن "توسيع اتفاقات إبراهيم واتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل سيكونا أمرا جيدا للولايات المتحدة. كلتاهما دولتان صديقتان ومؤيدتان لأمريكا".

وشدد على أن  "السعودية هي مفتاح لمبنى الحلف الإقليمي ضد ايران".

ووفقا للتقرير، فإن أقوال مسؤول أمريكي آخر أجملت جيدا كيف يرى الأمريكيون والسعوديون إمكانية التطبيع. ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه، قوله "أوضح السعوديون أنه لن يكون بوسعهم التقدم دون وقف نار في غزة. الإمكانية للصفقة هناك حقا، وهي ليست فقط لمصلحة إسرائيل بل لمصلحة الامن القومي الأمريكي".

وأضاف "توجد أمور كثيرة أخرى يجب أن تتم. هذا يرسخ مكانة الولايات المتحدة في الخليج وهذا يخفض إمكانية مواجهة عسكرية للمدى البعيد. الرئيس بايدن أوضح بأنه ملتزم بهذا".

مقالات مشابهة

  • في العاصمة السعودية الرياض.. اتفاق تاريخي بين ”عدن” و ”الصين”
  • جاهزية ثنائي الهلال لمواجهة الرياض في الدوري السعودية
  • . الأمير عبد العزيز بن سعود يلتقي أمير قطر
  • الصحة تكشف تفاصيل اختطاف مريض من مستشفى الرئيس محمود عباس في الخليل
  • رسالة أرادها محمد بن سلمان.. أسلوب استقبال رئيس مجلس الدولة الصيني في الرياض يثير تفاعلا
  • فلسطين..بين (السلطة) والاحتلال والمقاومة..!
  • السعودية تلمح بضغوط أمريكية لدفع الرياض إلى تصعيد عسكري جديد في اليمن
  • إعلام عبري: التطبيع مع السعودية لا يزال على الطاولة.. وهذا ما تحتاجه الرياض
  • الرئيس الإيراني بزشكيان يصل بغداد ويلتقي بالسوداني
  • هكذا علّق الأمير الحسين على فوز الأردن أمام المنتخب الفلسطيني