بوابة الوفد:
2024-09-13@15:24:46 GMT

«بن غفير» يفجر المنطقة ببناء «كنيس» فى الأقصى

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

الاحتلال يدفع الفلسطينيين للبحر.. ويوسع محور «نتساريم»
خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة.. والحرب تعرقل تطعيم الأطفال

يواصل وزير الأمن القومى الإسرائيلى «إيتمار بن غفير» جر المنطقة للحرب بتصريحاته الاستفزازية للمسلمين بأنه ينوى إقامة كنيس فى قلب المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين وسط تحذيرات عربية وفلسطينية وإسلامية من جر المنطقة للحرب.


وقال فى مقابلة مع إذاعة الاحتلال إن «اليهود يمكنهم الصلاة فى جبل الهيكل (الاسم التوراتى للحرم القدسي) والسجود، وفى ولايتى لن يكون هناك تمييز بين اليهود والمسلمين، الذين يصلون هم فقط هناك». وأضاف: «السياسة تسمح بالصلاة فى جبل الهيكل، هناك قانون متساو بين اليهود والمسلمين - سأبنى كنيسا هناك».
وعلى صعيد متصل، أعلن ديوان رئيس حكومة الاحتلال «بنيامين نتنياهو» أنه «لا يوجد تغيير فى الوضع الراهن فى جبل الهيكل» وقال وزير الداخلية الإسرائيلى موشيه أربيل: «يجب على رئيس الحكومة أن يتحرك فورا لوضع بن غفير فى مكانه المناسب بسبب تصريحاته هذا الصباح فيما يتعلق بجبل الهيكل... إن افتقاره إلى الفهم قد يؤدى إلى إراقة الدماء».
واتهم رئيس حزب «الوحدة الوطنية» الإسرائيلى، والوزير السابق فى حكومة الحرب، «بينى جانتس»، رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» بالسماح لوزير الأمن الوطنى إيتمار بن غفير بجرنا إلى الهاوية، مقابل الهدوء السياسى»، واصفاً بن غفير بأنه وزير مستهتر وغير مسئول.
وأضاف «جانتس» أن الإسرائيليين يتوقعون أن يبذل كل مسئول فى الحكومة والائتلاف أقصى جهد، مشيرا إلى أن هذه المرحلة خطيرة وسيسجل التاريخ كل شىء.
أكدت حركة المقاومة حماس، أن إعلان المتطرف بن غفير عزمه بناء كنيس يهودى فى المسجد الأقصى، إعلان خطير، وحملت الأمتين العربية والإسلامية مسئوليتهما فى حماية الأقصى والمقدسات.
وأضافت الحركة، فى بيان صحفى، أن «ما كشف عنه الوزير الإرهابى بن غفير صباح اليوم حول عزمه بناء كنيس يهودى داخل المسجد الأقصى المبارك، يمثِّل إعلاناً خطيراً، يعكس خطط الاحتلال تجاه الأقصى وهويته العربية والإسلامية وخطواتها الإجرامية التى تسعى إلى تهويده وإحكام السيطرة عليه».
وأكدت الحركة، أن ما يرتكبه الاحتلال الفاشى من جرائم غير مسبوقة فى قطاع غزة، وانتهاكات واسعة فى الضفة، وإطلاق يد وزرائه المتطرفين لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة فى القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتدنيسه واقتحامه وتنفيذ جولات استفزازية فيه بشكل يومي، هى سياسة تصب المزيد من الزيت على النار.
وشهد اليوم الـ325 للحرب على غزة، ارتكاب الاحتلال مجازر جديدة فى القطاع مخلفا عددا من الشهداء والجرحى وقالت مصادر طبية فلسطينية إن عددا من الشهداء والمصابين سقطوا فى قصف إسرائيلى استهدف مدرسة تؤوى نازحين شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. بالإضافة إلى شهداء ومصابين آخرين فى قصف إسرائيلى على منزل فى بلدة عَـبَسان الكبيرة فى خان يونس جنوبا فى ظل النزوح المتواصل ودفع الفلسطينيين لإقامة مخيمات على البحر وسط وضع كارثى حيث اكتظ شريط غزة الساحلى بمئات الآلاف من النازحين ولم يعد خلفهم إلا الموت والبحر أمامهم.
وطالب الاحتلال الفلسطينيين بإخلاء منطقة «بلوك 128» شرقى مدينة دير البلح والتى صنفها سابقًا بأنها إنسانية آمنة، معتبرها حاليًا منطقة قتال خطيرة.
وأعلنت بلدية دير البلح: خروج مستشفى شهداء الأقصى عن الخدمة بعد أوامر الاحتلال بإخلاء المنطقة التى تضم المستشفى واشارت الى تهجير قسرى لقرابة 250 ألف فلسطينى وخروج 25 مركز إيواء عن الخدمة بعد أوامر بإخلاء المنطقة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة فى بيان لها «نتيجة إعلان الاحتلال الإسرائيلى أن محيط مستشفى شهداء الأقصى منطقة عمليات، حدثت حالة من الهلع بين المرضى، ما دفع بعضهم إلى الهروب من المستشفى، خوفًا من تكرار سيناريو اقتحام المستشفيات الأخرى».
وأكدت استمرار عمل المستشفى وتمسك الطواقم الصحية بتقديم رسالتهم وخدماتهم، وأن هناك ما يقرب من 100 مريض لا يزالون فى المستشفى، منهم 7 فى العناية المركزة». وشددت الوزارة على ضرورة حماية المستشفى والمرضى والكوادر الصحية فيه، وأشارت إلى وصول جرعات تطعيم شلل الأطفال إلى القطاع.
وأعلنت الوزارة أنه يجرى التجهيز لإطلاق حملة التطعيم بالتنسيق مع الشركاء.
وقال مدير الرعاية الأولية فى وزارة الصحة، «موسى عابد» إن الدفعة الأولى من لقاح OPV2 الواقى من شلل الأطفال وصلت مساء الأحد، وبلغ عددها مليونا و260 ألف لقاح. وأضاف عابد أن العمل جارٍ لتأمين 400 ألف جرعة إضافية خلال الأيام القليلة القادمة.
وتستهدف حملة التطعيم فى قطاع غزة نحو 640 ألف طفل، من خلال جرعتين من اللقاح لكل طفل دون سن العاشرة.
وأكد أن الحملة لن تكون مجدية ما لم يشمل التطعيم كافة محافظات قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب، مشيراً إلى أن نجاح الحملة يعتمد على تطعيم أكثر من 95% من أطفال القطاع، ليحول دون تفشى فيروس شلل الأطفال المعدى.
وقال عابد إنه من الصعب للغاية تنفيذ الحملة فى ظل الظروف الصعبة التى يشهدها القطاع، ونزوح الأهالى بشكل يومى، معلقاً أن وقف إطلاق النار شرط أساسى لنجاح الحملة وتمكن الكوادر الطبية من أداء عملها.
وأعلن جهاز الدفاع المدنى فى غزة أن صعوبات كبيرة تواجه حملة تلقيح الأطفال فى القطاع، فى ظل استمرار الحرب. وارتفعت حصيلة شهداء الإبادة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى إلى 40,405 شهداء، أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 93,468 مصابًا.
وأعلنت بلديات شمال قطاع غزة خروج مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة، مشيرة إلى أن الاحتلال دمر محاصيل زراعية ومنشآت صناعية. كما وسع الاحتلال محور نتساريم وسط القطاع بإنشاء 4 مواقع عسكرية كبيرة فى نتساريم لإقامة دائمة للمئات من عناصره. وأكدت بلدية دير البلح أن مغادرة عدد من مؤسسات الإغاثة الدولية التى كانت تقدم خدمات للضحايا سينتج عنه أزمة غذاء، مشيرة إلى أن الجوع سلاح آخر للاحتلال لإبادة الفلسطينيين المحاصرين بالموت فى كل مناطق القطاع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العناية المركزة الاحتلال الإسرائيلي وزير الأمن القومي الإسرائيلي عن الخدمة قطاع غزة بن غفیر إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أممية من «تحديات متزايدة» أمام توزيع المساعدات في غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر: استخدام سلاح الجوع ضد سكان غزة انتهاك صارخ للإنسانية رئيس الدولة والرئيس القبرصي: أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة

حذرت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية، كورين فلايشر، من التحديات المتزايدة التي تواجهها العمليات الإنسانية في قطاع غزة مع اقتراب فصل الشتاء وتصاعد العنف ضد العاملين الإنسانيين، ما يعيق جهود البرنامج في مواجهة المجاعة.
وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، أشارت المسؤولة الأممية إلى أن نحو مليوني شخص يعيشون على 11% فقط من مساحة القطاع، مما أدى إلى اكتظاظ شديد في مخيمات مؤقتة وعلى شواطئ غزة، حيث يعيش 60 إلى 70 شخصاً في فصول دراسية تتسع عادة لـ 20 إلى 30 شخصاً.
وأضافت أن تدهور الأوضاع الأمنية أدى إلى إخلاء مستودعات ومطابخ مجتمعية رئيسة، مما حد من قدرة البرنامج على توزيع المساعدات الغذائية، مؤكدةً أن عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم الشهر الماضي كان أقل بكثير من المعتاد. 
وطالبت بزيادة نقاط العبور وتبسيط العمليات الإنسانية لاستعادة القدرة على مساعدة المحتاجين.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، تلقي 82 بالمئة من الأطفال المستهدفين الجرعة الأولى من اللقاح ضد شلل الأطفال، رغم العراقيل الإسرائيلية.
وقالت الوزارة في بيان: «حتى مساء الثلاثاء، تلقى 82.5 بالمئة من الأطفال المستهدفين في قطاع غزة الجرعة الأولى من اللقاح، ضد مرض شلل الأطفال، والتي لا تزال مستمرة».
وأضافت: «عدد الأطفال الذين تلقوا الجرعة الأولى بلغ 527776 طفلاً، بينهم 49 بالمئة من الإناث و51 بالمئة من الذكور».
وتابعت: «تواصل طواقم الوزارة والأونروا ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف جهودها في حملة التطعيم، على الرغم من العدوان المتواصل على القطاع».
ولفتت إلى أنه «رغم الخطر الكبير على حركة الطواقم وتنقلهم بين مراكز التطعيم، إلا أن أهالي القطاع يواصلون حرصهم على تطعيم الأطفال ضد المرض».
وفي سياق آخر، حذر مفوض أممي من أن تعذر تعليم الأطفال الفلسطينيين في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية قد يؤدي إلى «ضياع جيل كامل».
جاء ذلك في بيان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا»، فيليب لازاريني على منصة «إكس»، أمس، بشأن التعليم والمدارس وأوضاع الأطفال في سن الدراسة بقطاع غزة.
وقال لازاريني إن «غزة صارت مكاناً ما عادت فيه المدارس مدارس».
وذكر: «بعد بدء إسرائيل هجماتها في 7 أكتوبر، اضطرت الأونروا إلى إغلاق مدارسها وتحويلها إلى مراكز إيواء للفلسطينيين النازحين».
وأضاف: «باتت الفصول الدراسية التي كانت تستقبل الأطفال الآن إما مليئة بالأُسر النازحة أو دمرت».
وأردف: «استُبدلت المقاعد الدراسية بالأسِرّة، وما عاد كثير من المدارس أماكن للتعلم، بل بؤرة لليأس والجوع والمرض والموت».
وذكَّر المسؤول الأممي بأن نصف أطفال المدارس في غزة البالغ عددهم نحو 600 ألف كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس «الأونروا» قبل الحرب على القطاع.
ولفت إلى الأطفال الفلسطينيين الذين لم يستطيعوا الذهاب إلى المدرسة في العام الدراسي الجديد بسبب القصف الإسرائيلي.
وقال: «كلما طال بقاء الأطفال بعيداً عن المدرسة على أنقاض مكان مدمر، زاد خطر أن يصبحوا جيلاً ضائعاً».

مقالات مشابهة

  • موجة استقالات في إسرائيل بسبب سياسات «بن غفير» تجاه «الأقصى والضفة»
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في المنطقة الشمالية بالحديدة
  • المكتبة المتنقلة بالأقصر تدعم محاربي السرطان الصغار فى الصعيد
  • نتنياهو يتعهد ببناء جدار قوي على الحدود مع الأردن.. معركة متعددة الساحات
  • المكتبة المتنقلة بالأقصر تدعم الأطفال مرضى السرطان في الصعيد
  • باكستان: قتلى في هجوم على فريق تطعيم ضد شلل الأطفال
  • الاحتلال الإسرائيلي يفجر 10 منازل في طولكرم ويمنع إدخال المواد الغذائية
  • تحذيرات أممية من «تحديات متزايدة» أمام توزيع المساعدات في غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يتسبب بانتفاضة ثالثة بالضفة بانحيازه لسموتريتش وبن غفير
  • 5 شهداء بقصف مسيّرة إسرائيلية على طوباس