الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي الدكتور نبيل العريي دبلوماسياً وقانونياً مخلصاً لقضايا أمته العربية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
نعي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العريية، بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أعضاء الأمانة العامة للجامعة، الدكتور نبيل العربي الدبلوماسي العربي البارز والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الذي وافته المنية بعد ظهر اليوم ٢٦ اغسطس الجاري.
و اعتبر الامين العام سلفه الراحل أحد ابناء الدبلوماسية المصرية المخلصين وقيمة عالية في مجالي العمل الدبلوماسي والقانون الدولي.
وقال الأمين العام ان خسارة الدبلوماسية العربية كبيرة برحيل هذه القامة، داعيا المولى عز وجل ان يتغمده بالرحمة والمغفرة، ولأهله ومحبيه الصبر والسلوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الغيط جامعة الدول العربية الوفد
إقرأ أيضاً:
أبرز محطات بشير الديك «حريف» السينما المصرية
يملك حريف السينما المصرية المؤلف والمخرج بشير الديك الذي غادرنا اليوم عن 80 عاماً، بصمة فنية مميزة، بمجموعة من الأعمال الخالدة في الوجدان المصري، كان لها دور في نجومية عدد من مشاهير الفن.
ورحل بشير الديك تاركاً خلفه إرثاً فنياً ضخماً على مدار 45 عاماً كتب خلالها عشرات الأعمال، كما أخرج فيلمين للسينما وآخر للرسوم المتحركة.
وشهد مشوار الراحل الذي بدأ عام 1979 نجاحات عدة، جعلته واحداً من أهم كتاب السينما المصرية في ثمانينات وتسعينات القرن، في أعمال تعاون خلالها مع كبار النجوم. وأحب الكاتب الراحل فكرة تشكيل ثنائيات مع النجوم، بأجيالهم المختلفة، تعاون كثيراً مع فريد شوقي ونور الشريف ونادية الجندي وأحمد زكي ومحمود عبد العزيز ومحمود ياسين، كما تعاون مرة واحدة فقط مع عادل إمام ليقدما واحداً من الأفلام المصنفة، ضمن أفضل أعمال السينما المصرية وهو «الحريف» عام 1983.
كان النجم الراحل محمود ياسين أول من دعم موهبة الديك، منذ بداية مشواره الفني، ولعب دور البطولة في أول 3 أفلام كتبها، وهي «ولا يزال التحقيق مستمراً»، «وتمضي الأحزان»، «مع سبق الإصرار». وتكرر تعاون محمود ياسين وبشير الديك في أفلام عدة، من بينها «المحاكمة»، «الأقوياء» و«أشياء ضد القانون».
وكتب بشير الديك عدداً من أنجح أفلام نور الشريف، مثل«سواق الأتوبيس»،«ناجي العلي»و«ليلة ساخنة».
وتميز الديك بعدم تركيزه مع فنان واحد، لاستثمار النجاح، حيث كان يواصل التجارب مع كل نجوم السينما المصرية.
تحول أحمد زكي إلى أحد نجوم الصف الأول في السينما بعد نجاح فيلم «النمر الأسود»، تعاونه الأول مع بشير الديك عام 1984، وعادا للتعاون مجدداً بعد 8 سنوات، وكرر نجاحهما في فيلم «ضد الحكومة»، وانتهت ثنائيتهما في فيلمي «نزوة» و«حسن اللول» عامي 1996 و1997، وإن كان لم يصبهما نفس القدر من التوفيق.
وقدم بشير الديك سلسلة أفلام مع نادية الجندي أبرزها «الضائعة»،«الإرهاب»، «عصر القوة»، «مهمة في تل أبيب» و«الجاسوسة حكمت فهمي». كما أنتج فيلماً واحداً هو «الحريف» الذي كان تجربة فنية مختلفة في طريقة كتابته وإخراج محمد خان له، وهو العمل الوحيد الذي جمعه مع عادل إمام.
وخاض الراحل تجربة الإخراج السينمائي في فيلم «الطوفان» عام 1985، وفيلم «سكة سفر» عام 1987، كما تولى استئناف إخراج فيلم الرسوم المتحركة «الفارس والأميرة» الذي عرض عام 2020، وكان آخر أعماله التي يشاهدها الجمهور.