وفاة الصحفي علي طعيمة.. ونقابة الصحفيين الفلسطينيين تعلق
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
استشهد الصحفي علي طعيمة مساء اليوم الإثنين، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي بلدة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما يرفع عدد الشهداء الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام الفلسطيني إلى 163 شهيدًا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي 2023.
ونعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الشهيد الصحفي علي طعيمة صاحب الـ 39 عامًَا، حيث استهدفته قوات الاحتلال بشكل مباشر أثناء تأدية عمله الصحفي، وهو ما يؤكد إمعان الاحتلال في مواصلة استهداف الصحفيين الفلسطينيين في القطاع وارتكاب أكبر مجزرة بحق الصحافة.
وشددت النقابة، على أن هذه المجزرة المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية، تتطلب تدخلا حاسمًا وحازمًا من المجتمع الدولي والأمم المتحدة، لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف هذه الجرائم غير المسبوقة التي ترتكبها قوات الاحتلال، وضمان الحماية المكفولة للصحفيين بموجب القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية ذات الصلة.
اقرأ أيضاًفي سلسلة من الغارات الجوية.. شهداء وجرحى إثر قصف الاحتلال لمناطق متفرقة بقطاع غزة
6 شهداء في قصف الاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 40435 شهيدا و93534 مصابا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة استهداف الصحفيين في غزة خان يونس غزة قطاع غزة الصحفیین الفلسطینیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
علق الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، على التصريحات المتضاربة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حول أولويات الحرب في قطاع غزة، قائلا: "هذه التصريحات تعكس بوضوح حالة الانقسام الاستراتيجي داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن أهداف الحرب ومداها"، مؤكداً أن التركيبة اليمينية المتطرفة للحكومة الإسرائيلية تُغذي هذا الانقسام.
وأضاف الأسطل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحكومة الحالية قائمة على تحالفات بين اليمين المتطرف وحزب "الليكود"، وتُدار وفق مصالح ضيقة تتعلق بالأحزاب الدينية الصغيرة التي تستغل تشدد الحكومة لابتزاز نتنياهو وتحقيق مكاسب خاصة.
وأردف، أن رئيس وزراء الاحتلال نفسه يسعى لإطالة أمد الحرب باعتبارها "طوق نجاة" له من قضايا الفساد التي تلاحقه وتُهدد مستقبله السياسي، خاصة بعد الخلافات العلنية مع رئيس جهاز الشاباك.
وتابع، أن اتهام مكتب نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك بتقديم إفادة كاذبة إلى المحكمة العليا يعكس أزمة ثقة غير مسبوقة بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، وهو ما يؤكد محاولات نتنياهو الدائمة لتوظيف أجهزة الدولة لخدمة مصالحه الحزبية والشخصية، على حساب الاستقرار العام في دولة الاحتلال.
وحذر الأسطل من خطورة التحريض الممنهج الذي يتعرض له رئيس جهاز الشاباك والمعارضة الإسرائيلية من قبل اليمين المتطرف.
ولفت، إلى تشابه الأجواء الحالية مع تلك التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، ما ينذر بإمكانية اندلاع موجة عنف داخلي أو حتى تنفيذ عمليات اغتيال سياسية جديدة.
وأكد، أنّ استمرار حالة الانقسام داخل مؤسسات الحكم في إسرائيل، وغياب موقف موحد تجاه الحرب في غزة، يُهددان بإشعال مزيد من التوتر الداخلي، مشدداً على أن الحل الوحيد يكمن في ممارسة المجتمع الدولي لضغوط حقيقية على حكومة نتنياهو لوقف العدوان والامتثال للقوانين الدولية.