بتاريخ 4 أبريل 1916، ولدت حكمت محمد أبو سالم في قرية كفر ميت أبو الكوم بالمنوفية، ولم يمر ثماني سنوات من عمرها وهي طفلة حتى فقدت نور عيونها، لم تستسلم لليأس وقررت أن تقف شامخة لمواجهة الحياة، والاعتماد على الذات في تحقيق أحلام كل فتاة دون كلل أو ملل، ومنذ ذلك الحين وهي تواجه تحديات الحياة ونجحت في التغلب على الظروف والصعاب لتصبح أكبر معمرة في المنوفية بعمر 108 أعوام.

حكاية «حكمت» في الزواج وإنجاب الأولاد 

«أولى تحقيق أحلامي كان هو الزواج وإنجاب الأطفال، مثل كل الفتيات وتزوجت للمرة الأولى وأنجبت ولدا وبعد مرور عدة سنوات انفصلت عن زوجي الأول وتزوجت بالثاني لأنجب بنتي الثانية، وهي متزوجة ولديها أحفاد وعلى قيد الحياة الآن ولدي 15 حفيدا منهم اثنان من أولاد أحفادي»، هكذا تحكي «حكمت» بعد تحقيق أحلامها من خلال الزواج وإنجاب الأولاد والأحفاد.

وتتابع أن زوجها كان مزارعا وتذهب معه إلى الأرض الزراعية لمُساعدته في تربية المواشي، رغم فقد بصرها وبعد العودة تقوم بدور ربة المنزل، وتقضي جميع متطلبات زوجها وأولادها بدون نقص، واستمرت على هذا النهج أكثر من 100 عام حتى توفى زوجها وولدها وهي ما زالت تٌكافح في الحياة التي واجهتها منذ البداية، ولم تستسلم للابتلاء الذي كان لديها في بصرها على مدار السنوات الماضية.

سر الحفاظ على صحتها 

تكشف «حكمت» السر وراء الحفاظ على صحتها هو الأكل الصحي الذي كانت تعتمد عليه منذ صغرها مثل: «الفول المدمس - البصارة - الملوخية - الخبيزة - القلقاس - البطاطس»، وغيرها الكثير من الخضروات والأكلات الصحية، وتقول أنها كانت تداوم على الصلاة طوال حياتها للتقرب من الله عز وجل وأنها كانت راضية بفقد بصرها وتعايشت طوال هذه السنوات مع هذا الابتلاء بدون يأس.

تتمنى الذهاب إلى الحج أو العمرة 

وبعد بلوغها 108 أعوام تتمنى «حكمت» أن يكتب لها زيارة بيت الله الحرام خلال الأيام المقبلة، حيث لم تنال شرف زيارته من قبل سواء الحج أو العمرة، وأنها في جميع صلواتها تقول: «اللهم لا تأخذ روحي إلا عندما احج أو اعتمر بيتك الحرام»، وهي الآن تعيش بمفردها في منزلها ويساعدها أحفادها وأزواجهم، لتضرب تلك السيدة أروع وأجمل الأمثلة في التغلب على الظروف مهما كانت الصعاب وتحقيق أحلامها ما دام لديها الإيمان بالله دون النظر إلى الوراء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية أكبر معمرة محافظة المنوفية اخبار المنوفية أكبر معمرة في مصر معمرة

إقرأ أيضاً:

فى الركعة الثانية.. وفاة رجل أثناء صلاة العشاء بالمنوفية

 

سيطرت حالة من الحزن على جميع أهالي قرية إبشادي التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، بعد وفاة أحد أبناء القرية داخل مسجد الشيخ أثناء صلاة العشاء أمس الخميس.

وافاد أحد أقارب المتوفي أن الفقيد يُدعى "حمدي محمد لاشين الشاذلي" 58 عامًا، رائد سابق بالقوات المسلحة "على المعاش"، وله من الأبناء ثلاثة ولد وبنتين، ومعروف عنه المداومة على الصلاة في المسجد وحسن الخلق والسيرة الطيبة.

متابعًا: "كان بيصلي امبارح في مسجد الشيخ بقريتنا إبشادي وفجأة سقط مغشيًا عليه في الركعة ثانية، وعقب استدعاء الطبيب أكد وفاته وصعود روحه إلى بارئها.

هذا وشيع الأهالي جثمان الفقيد اليوم عقب صلاة الجمعة بمشاركة المئات من أهالي قريته.

مقالات مشابهة

  • فى الركعة الثانية.. وفاة رجل أثناء صلاة العشاء بالمنوفية
  • مديرية أمن بنغازي: ضبط وافد بعد عملية نصب على مالك مخبز
  • دولة كانت أكبر مصدّر للأطفال.. ودلائل على إرغام الأمهات للتخلي عن أطفالهن
  • التغيُّر المناخي يهددُ باندثار كنيسة اثرية بالعراق عمرها أكثر من 1500 عام
  • توقيف سائق إندرايف بعد سرقته صحفية بقناة تركية
  • تكريم 800 من حفظة القرآن الكريم في كفر طبلوها بالمنوفية
  • «نورت يا قطن النيل».. «زين وسومة» 35 سنة حب وجني محاصيل بالمنوفية
  • عائلة سمبسون من جديد.. هل تنبأ بحديث ترامب عن الكلاب؟
  • «حنان» تطلب الخلع: «مبذر ومش عامل حساب للزمن»
  • حريق يجهز على أشجار عمرها أكثر من قرن في دهوك (فيديو وصور)