محافظ البيضاء يطلع على اضرار الامطار بقلعة رداع
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وخلال الزيارة، ومعه وكيل المحافظة، أحمد السيقل، ومدير مديرية رداع، أحمد العكام، استمع المحافظ إدريس من مدير فرع هيئة الآثار في المحافظة، خالد الناوي، إلى إيضاح عن حجم الأضرار الناجمة عن تزايد هطول الأمطار، وما سببته من انهيار أجزاء من السور الغربي للقلعة.
وحثّ المحافظ إدريس على إزالة ورفع المخلفات، وإعداد الدراسات الفنية والهندسية، ورفع تقرير مفصَّل بالتنسيق مع هيئة الآثار؛ ليتم مباشرة أعمال إعادة الأجزاء المنهارة من قلعة رداع، وتقييم الأضرار في القلعة، ووضع حلول ومعالجات للحفاظ عليها.
وأشار إلى ما يمثله هذا المعلم التاريخي والأثري من أهمية باعتباره إحدى القلاع والحصون التي يرجع تأريخها إلى عهد الدولة الحِميرية، مما يتطلب تضافر وتكامل مختلف الجهود للحفاظ على المعالم الأثرية والتاريخية.
وأكد محافظ البيضاء حرص قيادة المحافظة ولجنة الطـوارئ على تنفيذ ما تضمنته الخطة المركزية لمواجهة أضرار السيول، وتحديد الأولويات، ووضع خطة تُسهم في الحد من أضرار السيول على الأراضي الزراعية والمواقع الأثرية المعرَّضة للانهيارات، وصيانة الطرق الإسفلتية، وتصريف مياه الأمطار.
وشدد على ضرورة الإسراع في أعمال الصيانة والترميم في هذا المعلم الأثري، وتفقد وصيانة الأجزاء المتبقِّية في القلعة، وإزالة أي مخلفات، وفتح قنوات تصريف مياه الأمطار من أجل تفادي أي تسريبات للمياه
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اندلاع اشتباكات عنيفة بين حملة حوثية ومسلحين قبليين في مدينة رداع
أفاد مصدر قبلي لوكالة "خبر" باندلاع اشتباكات ليلية عنيفة بين حملة عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي ومسلحين من قبيلة آل الحراض في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات جاءت على خلفية مطالبة مليشيا الحوثي بتسليم رهائن من قبيلة آل الحراض، بسبب قضية ثأر قبلي قائمة مع قبيلة آل الصانع.
وأشار إلى أن التوترات تصاعدت عندما رفض مسلحو آل الحراض الامتثال لمطالب الحوثيين، مما دفع المليشيا لإرسال حملة عسكرية إلى المنطقة.
وبحسب المصدر، استخدمت في الاشتباكات أسلحة خفيفة ومتوسطة، فيما يزال الوضع في المدينة متوتراً وسط مخاوف من تجدد المواجهات وتصاعد العنف بين الأطراف.
يُذكر أن مدينة رداع، كغيرها من مناطق البيضاء، تشهد توتراً مستمراً بسبب قضايا الثأر القبلي، والتي تفاقمت نتيجة تدخل المليشيا الحوثية واستغلالها للصراعات المحلية لتعزيز نفوذها في المنطقة.