خبير عسكري: مصر تقود جهود السلام في غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكد العميد محمود محي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، أن مصر اتبعت ثلاث استراتيجيات رئيسية منذ بداية الصراع في قطاع غزة، وهي: “الاستراتيجية السياسية، والاستراتيجية الاستخباراتية، والاستراتيجية الإغاثية”.
محافظ الدقهلية: الاحتفال بالمناسبات الدينية هى صلة الترابط والتراحم بين المسلمين والأقباط الحفاظ على هذا الوطن حبس سائق التريلا المتسبب في حادث تصادم عدة سيارات بالفيوموفي حديثه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أوضح العميد محمود محي الدين أن ما يحدث في غزة هو حرب شاملة وليس مجرد عملية عسكرية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق الاستقرار الحكومي خلال العامين الماضيين.
وأضاف محي الدين أن دور مصر يتجلى في فتح باب التفاوض واستخدام مصادر الضغط على جميع الأطراف، مما يعكس مكانتها السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وأشار إلى أن هناك محاولات لجر مصر إلى دائرة الصراع، لكن مصر اتخذت إجراءات وقائية مثل هدم الأنفاق في سيناء ونقل المواطنين من المناطق الحدودية، بينما نجحت الدولة المصرية في وقف الخروقات الأمنية عند الحدود الفلسطينية.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن إسرائيل قدمت تنازلات، حيث قام رئيس وزراء إسرائيل بتعديل خطة الرئيس الأمريكي لوقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: قصف الضاحية تصعيد إسرائيلي ويبعث هذه الرسالة
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن قصف إسرائيل مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية تصعيد عسكري، ويبعث برسالة مفادها أن "لا تناسب في الرد" على إطلاق صاروخين على مستوطنة كريات شمونة ومحيطها.
وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن إسرائيل تعيد إلى الأذهان النموذج الذي كان سائدا خلال الحرب الأخيرة على لبنان، الذي كان يعتمد على إرسال خرائط وإخلاء مبان قبل قصف الضاحية.
ووفق الخبير العسكري، فإن ضاحية بيروت الجنوبية رمزية لحزب الله وتمثل حاضنة شعبية ومركز ثقل له، واعتبر القصف الإسرائيلي "ضربة عسكرية ولكن برسالة سياسية".
وتُظهر إسرائيل -حسب حنا- القوة العسكرية، وتريد القول إنها قادرة على القصف في أي وقت ومكان تشاء، إضافة إلى أن الجيش اللبناني غير قادر على الانتشار في كامل مناطق الجنوب.
واستهدفت غارة إسرائيلية مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية بعد قصفه بقنابل تحذيرية 3 مرات، إثر أمر أصدره الجيش الإسرائيلي لسكان بعض المباني في حي الحدث بالضاحية بإخلائها فورا.
ولاحقا، قال الجيش الإسرائيلي إنه "هاجم بنية تحتية لتخزين مسيرات تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت".
كاميرا #الجزيرة ترصد على الهواء مباشرة لحظة شن الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت وتصاعد أعمدة الدخان#الأخبار pic.twitter.com/LamA3n88Lv
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 28, 2025
وأتت هذه التطورات بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها، في واقعة نفى حزب الله مسؤوليته عنها، مؤكدا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
إعلانوقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "إذا لم ينعم سكان كريات شمونة والجليل بالهدوء فلن يكون هناك هدوء في بيروت"، وحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل عملية إطلاق باتجاه الجليل.
ورسم الخبير العسكري صورة للمشهد، قائلا إن هناك تكرارا لإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، مشيرا إلى أن من يقف وراءها يعرف طبيعة الأرض والمنطقة ولديه ملاذ آمن لفعل ذلك.
وحسب حنا، قد تقف فصائل فلسطينية في لبنان وراء القصف أو حزب الله أو مجموعة داخله ترفض وقف إطلاق النار وحتى إسرائيل، متحدثا عن فرضية "إعادة ربط وحدة الساحات بين غزة واليمن ولبنان".
لكن حزب الله نفى مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ، وهو ما اعتبره حنا بأن هناك من يريد توريط الحزب وإنهاءه في الكامل مثلما تذهب إسرائيل بعيدا في حربها على قطاع غزة بحجة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
مُسيرة إسرائيلية تستهدف بقنبلة صغيرة تحذيرية مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت#الأخبار pic.twitter.com/TCTBjmnbCr
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 28, 2025
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت مواجهة عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل تحولت إلى حرب واسعة يوم 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح -بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء- إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
وارتكبت إسرائيل 1263 خرقا لاتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب بيانات رسمية لبنانية.