وزير المالية يزور مهرجان خيرات اليمن الأول بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الثورة نت|
زار وزير المالية عبدالجبار أحمد محمد اليوم، مهرجان خيرات اليمن الأول “للرمان والتفاح والعنب والتمور” الذي تنظمه أمانة العاصمة ممثلة بوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وطاف الوزير ومعه وكلاء وزارة المالية لقطاع الوحدات الاقتصادية الدكتور أكرم الوشلي والإيرادات علي الشماحي، والشؤون المالية والادارية جميل الدعيس، ووكيل مصلحة الجمارك عدنان الغفاري، بأجنحة المهرجان الذي يستمر أسبوعاً بمشاركة العديد من الجمعيات الزراعية والمنتجين والمسوقين والمصدرين وصغار المزارعين، وكذلك جناح الأسر المنتجة.
واستمع من القائمين على المهرجان ومسؤولي وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالأمانة، إلى إيضاح حول طبيعة المهرجان وأهدافه الرامية إلى تعزيز مكانة وجودة وقيمة المنتجات الزراعية وتسويقها وإبراز قدرتها على المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية، وكذا تشجيع المزارعين والمسوقين.
وأشار الوزير عبدالجبار إلى أن الاهتمام بالقطاع الزراعي يمثل أولوية لدى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يؤكد على ضرورة تسخير كافة الامكانيات لإحداث ثورة زراعية على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأكد أن وزارة المالية لن تدخر جهدا في المشاركة في إنجاح هذا التوجه بحسب الدور المنوط بها وفي إطار مهامها واختصاصاتها في حكومة التغيير والبناء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مهرجان خيرات اليمن الأول
إقرأ أيضاً:
خلال لقاءات جانبية على هامش مباحثات صندوق النقد الدولي وزير المالية السعودي يدعو المجتمع الدولي لدعم اقتصاد اليمن
وجه وزير المالية السعودي ورئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي، محمد الجدعان
خلال لقاءات جانبية على هامش مباحثات صندوق النقد الدولي بشأن دعم سوريا
دعوة إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم اليمن في ظل أزمته الاقتصادية الخانقة.
كما أوضح الجدعان أن الحاجة الماسة للمساندة الاقتصادية لا تقتصر على سوريا فحسب، بل تشمل أيضًا اليمن، فلسطين، السودان، ولبنان، إلى جانب دول أخرى تواجه تحديات مشابهة.
وكان صندوق النقد الدولي قد أطلق مؤخرًا أولى مبادراته لدعم الاقتصاد السوري، عبر تأسيس مجموعة تنسيقية تهدف إلى معالجة أبرز الملفات العالقة، وفي مقدمتها تعزيز دقة البيانات الاقتصادية، وإعادة تأهيل المصرف المركزي السوري، وتطوير السياسات المالية والضريبية بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.
وأشار الجدعان إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية ضرورية لمسار طويل نحو استعادة الاستقرار الاقتصادي في دول تعاني من أزمات مركبة، مؤكداً أهمية استمرار العمل الجماعي لضمان تحقيق النتائج المرجوة