مكتب الزكاة بذمار يدشن مشروع الاستجابة الطارئة لمساعدة المتضررين من السيول
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الثورة نت | أمين النهمي
دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة ذمار، اليوم، مشروع الاستجابة الطارئة لمساعدة الأسر المتضررة من سيول الأمطار في مديرية مدينة ذمار.
تشمل المساعدات مبالغ مالية لعدد من الأسر المتضررة بحسب تفاوت الأضرار التي لحقت بها.
وخلال التدشين ثمن وكيل محافظة ذمار أحمد علي الضوراني، جهود الهيئة العامة للزكاة في مساعدة الأسر التي انهارت مساكنها بسبب سيول الأمطار، وذلك في إطار الواجب الإنساني للتخفيف من معاناة هذه الأسر في ظل استمرار موسم الأمطار.
فيما أوضح مدير عام مكتب الزكاة بالمحافظة إبراهيم المتوكل، أن تقديم هذه المساعدات يأتي في إطار مشروع الاستجابة الطارئة للأسر الأشد تضررًا من كوارث الأمطار والسيول في مديريات المحافظة.
ولفت إلى أنه تم تشكيل لجان ميدانية لحصر وتقييم أضرار السيول في المديرية، ورفعها إلى ديوان الهيئة العامة للزكاة بما يُسهم في تقديم المساعدات اللازمة لها.
من جهته عبّر مدير عام المديرية محمد السيقل، عن الامتنان والتقدير لهيئة الزكاة في تلمس معاناة المتضررين والوقوف إلى جانبهم تجسيدا لقيم التكافل الاجتماعي.
من جانبهما أوضحا مديرا فرع الزكاة بالمديرية مجاهد السماوي، وإدارة المصارف بمكتب الزكاة بالمحافظة عبدالكريم الخولاني، أن تقديم المساعدات للأسر المتضررة من السيول، تتم وفق المصارف الشرعية للزكاة باعتبار هذه الحالات تندرج في نطاقها.
رافقهم النزول مسؤول التعبئة العامة بالمديرية حمزة العوامي، ومدير إدارة الموارد البشرية علي الذحلة، والتوزيع والصرف ضيف الله الضبري، ومسؤول المصارف بمدينة ذمار محمد المشرعي .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المتضررين من السيول ذمار
إقرأ أيضاً:
ذمار بين الملعب الأحمر والملعب الأخضر
شهدت مدينة ذمار خلال الأيام الماضية بطولة كروية على كأس النظافة للرواد نظمها صندوق النظافة والتحسين بمحافظة ذمار بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة، وشهدت البطولة زخماً جماهيريا كبيراً وتنافساً بين الفرق المشاركة وكانت بطولة متميزة من معظم النواحي والجوانب باستثناء ملعب البطولة الذي كان هو المنغص الوحيد، لأنه لم يعد صالحاً لإقامة المباريات عليه، حيث يمتلئ بالحفر والمطبات ويتعرض فيه الرياضيون للإصابات، كما أن الملعب لا توجد فيه أماكن مخصصة للجمهور وبالتالي فإن الوضع في هذا الملعب يحتاج إلى إعادة نظر ومعالجة وإعادة تأهيل، لأنه يستضيف كافة الأنشطة والبطولات التي تقام في المحافظة، سواء الرسمية منها أو غيرها ويستقبل الجمهور الرياضي المتابع لهذه الأنشطة وبالتالي فإن عملية تأهيله ضرورية ليكون عند المستوى المطلوب.
قبل فترة تحدثت في هذه الزاوية من وجهة نظر عن الملعب الأحمر في مدينة ذمار وضرورة تنفيذ مشروع متكامل لبناء ذلك الملعب في مدينة ذمار، يشتمل على ملعب بما يعود على الشباب والرياضة بالفائدة، في المحافظة لأنه في منطقة مهمة وحيوية في مدينة ذمار وكذا إعادة تأهيل مقرات الأندية الموجودة بجوار الملعب وتجهيزها لتكون مقصداً للشباب والرياضيين وتوفير المكتبات والمرافق الثقافية فيها، كما أن وزير الشباب والرياضة الأسبق الشهيد حسن زيد، كان وعد بتنفيذ مشروع لتأهيل الملعب قبل استشهاده بعملية إرهابية إجرامية غادرة نفذتها قوى العدوان، وقد قدمت اقتراحاً لقيادة المحافظة وعلى رأسهم المحافظ ومكتب الشباب والرياضة وإدارات الأندية للقيام بالتنسيق مع صندوق رعاية النشء والشباب لتنفيذ المشروع وتسميته «ملعب الشهيد حسن زيد» وفاء وتقديرا وعرفانا بما قدمه للوطن والرياضة وفي نفس الوقت سيشكل هذ المشروع لو تم تنفيذه نافذة ضوء للرياضيين والشباب ليمارسوا هواياتهم ليس في كرة القدم فحسب، ولكن في كافة الألعاب الجماعية والفردية والخفيفة.
بالتأكيد إن تنفيذ مشروع الملعب الأحمر وإعادة تأهيل مقار ومباني الأندية التي بجواره ورفدها بالتجهيزات اللازمة لإقامة الأنشطة واستقطاب الشباب والرياضيين إليها، سيكون له مردود كبير على الرياضة في ذمار من كافة النواحي التي تحتاج إلى اهتمام أكبر حتى تستعيد مكانتها وتعود إلى الواجهة كما كانت تتربع على عرش ألعاب القوى اليمنية وتسيطر على المنتخبات الوطنية، ومثل لاعبوها اليمن في المحافل العربية والدولية وكذا في عدد من الألعاب الرياضية والمسابقات الثقافية.. فهل سنرى قريباً تنفيذ مشروع الملعب الأحمر ليصبح الملعب الأخضر الذي يستضيف المباريات والمسابقات في مختلف الألعاب الرياضية والمسابقات الثقافية؟، أم أن الوضع سيبقى كما هو ويظل حلم الملعب الأخضر بعيد المنال لشباب محافظة ذمار؟؟؟.