باسم ياخور.. هجوم يطال النجم السوري بعد انتقاد انجاب اللاجئين السوريين 16 طفلًا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
موجة انتقادات كبيرة تعرض لها النجم باسم ياخور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد حديثه عن النازحين السوريين فى لبنان واستهجانه عملية الإنجاب الكبيرة رغم افتقادهم مقومات الحياة.
وانتقد باسم ياخور “التكاثر المبالغ فيه بين اللاجئين”، معتبراً “أن الأوضاع الاقتصادية لا تسمح للأسر اللاجئة بإنجاب مزيد من الأطفال، وعلى الجميع الوعي لتلك النقطة”.
وتسائل: “لماذا نجد بعض السوريين في خيام اللجوء، والذين لا يجدون ما يأكلونه أو يشربونه ينجبون 15 ولداً؟ والذي لجأ ومعه ولدان أصبح لديه 16، فهذا مخالف للمنطق”، وقال “هذا رأيي وقد أُحارَب بسببه”.
وأيّد ياخور “عودة اللاجئين من لبنان إلى بلدهم سوريا”، مشترطاً “تأمين ظروف آمنة لهم حتى لا يعيشوا في وضع صعب جداً ويتسببوا في أزمة هائلة في الوقت نفسه، كون سوريا لا تملك موارد، بالكاد تطعم الناس الموجودة في ظل عدم وجود بنى تحتية”.
وأعلن “أن السوريين لا يعيشون أجمل حالاتهم في لبنان ويعتمدون على المساعدات الدولية، لذلك أعلم أن هناك عبئاً على لبنان على الرغم من المساعدات التي وصلت إليه وإلى سواه من الدول المضيفة”.
باسم ياخوركما تذكر النجم السوري باسم ياخور العديد من جوانب حياته الشخصية الصعبة، أبرزها فترة مرضه، والظروف القاسية التي مرّ بها خلال مرض والده قبل وفاته في بداية العام 2023، وكذلك أكثر شيء ندم عليه.
وعن فترة مرضه، بعد إصابته بفيروس كورونا عام 2021، كشف ياخور أن صديقه رامي شدايدة، مدير أحد الفنادق الفخمة، قدم له مساعدة كبيرة، وسانده في وقت صعب جدًا، معلقًا: لن أنسى وقوفه معي مدى الحياة.
حزن شديد وشعور بقرب الرحيلوأوضح باسم ياخور أنه شعر بحالة من التعب الشديد والحزن منذ حوالي عامين، خلال معاناته من تداعيات مرض عانى منه بشكل كبير، في الوقت الذي مرض فيه والده، ومعرفته بأنه لن يبقى طويلا على قيد الحياة.
باسم ياخوروعلق ياخور: كنت أمام ضغط مرضي وأمام حالة مرض والدي التي دمّرتني نفسيا، أشقائي كانوا خارج سوريا وقتها، ووالدتي كانت بجانبي، وكنت أحاول مساعدتها في تحمّل الصدمة والأجواء حينها. أنا وقتها حسّيت بأنني تعبت جدا نفسيا وجسديًا.
وأشار إلى أنه لا يصل لمرحلة الشعور باليأس مهما حصل معه من ظروف، وهذه كانت وصية والده، قائلا: اليأس هو مسألة لازم نبعدها بشكل إرادي عن أرواحنا، وهذا الشيء الذي أوصاني به والدي قبل وفاته، وقال لي: إيّاك أن تشعر باليأس في حياتك، وانظر إلى الجانب الإيجابي حتى لو كانت الحالة ككل سلبية، وبعمرك لا تستلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باسم ياخور قناة باسم ياخور باسم ياخور مسلسل باسم ياخور باسم یاخور
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين تطلب إمهال السوريين وقتاً
كتبت زينب حمود في" الاخبار": يبدو أن المشترك القوي بين النازحين والمفوضية هو ترقب الأوضاع في سوريا، وعدم استعجال عودة النازحين حتى توفر الظروف المناسبة.
ويتداول الناس بكثرة السؤال حول ما إذا كان الوقت قد حان لعودة 1.5 مليون لاجئ سوري إلى بلدهم، وهو الرقم الذي تقدره «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، وهو رقم تجمع المؤسسات الأمنية والاقتصادية على اعتباره أقل من الرقم الفعلي، كون المنظمة الأممية لا تحصي النازحين غير المسجلين لديها.
وقالت مصادر المفوضية إنها «تحترم حقّ جميع اللاجئين بالعودة الطوعية والكريمة والآمنة إلى بلدهم الأصلي في الوقت الذي يختارونه، وستدعم اللاجئين العائدين عندما تسمح الظروف بذلك». لكنها لا تزال مترددة في الحسم حول ضرورة العودة الآن، داعية الى «إمهال السوريين خلال فترة عدم الاستقرار هذه لتقييم الظروف التي سيعيشونها عند العودة، وذلك من خلال زيارات مسبقة لمعاينة الوضع على الأرض مثلاً». كذلك يبدو أن ظروف العودة الجماعية لم تتحقق بعد ربطاً بواقع الحياة في سوريا اليوم «مع وجود تدمير كبير للبنية التحتية، إضافة الى اعتماد أكثر من 90 في المئة من السكان في سوريا على المساعدات الإنسانية».
واستجابة لعودة النازحين إلى مناطقهم، سواء داخل سوريا أو من لبنان، تلتزم المفوضية «توفير احتياجاتهم الأساسية عاجلاً، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء، بما في ذلك من مساعدات تتعلق بالمأوى والغذاء والمياه والتدفئة». وفي هذا الإطار، تناشد المفوضية الدول المانحة «المساعدة على تأمين هذه الاحتياجات من جهة، وتسهيل عمل المفوضية داخل سوريا لتقديم المساعدات».
ومع ذلك، فإن برامج المفوضية الإنسانية لدعم اللاجئين لن تتحوّل بالكامل إلى سوريا، بل ستبقى هناك حصّة «للبلدان المجاورة التي لا تزال تستضيف ملايين اللاجئين السوريين، بما في ذلك لبنان، لذلك تمت دعوة الجهات المانحة لمدّ المفوضية وشركائها بالموارد اللازمة للاستجابة السريعة والفعّالة».
يبدو أن المشترك القوي بين النازحين والمفوضية هو ترقب الأوضاع في سوريا، وعدم استعجال عودة النازحين حتى توفر الظروف المناسبة.