هل تعاني من اضطراب مواصلة الحديث؟.. إليك بعض النصائح!
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
هل تجد نفسك فجأة تبحث عن الكلمة المناسبة أثناء حديثك وكأن عقلك أصبح فارغًا تمامًا؟ إذا كنت في منتصف العمر، قد لا تكون وحدك من يواجه هذه المشكلة بحسب موقع بيلد دير فراو الألماني. هذه المشكلة، التي تعرف بـ"اضطراب العثور على الكلمات"، أصبحت شائعة بشكل متزايد، وتثير قلق الكثيرين حول احتمال الإصابة بالخرف المبكر.
ليس مؤشرًا على الخرف
اضطراب العثور على الكلمات يحدث عندما يتوقف تدفق الحديث فجأة لأن الكلمة المناسبة تتعثر في ذهنك. قد يبدو هذا مألوفًا، لكن لا داعي للقلق الفوري بشأن الخرف.هذه الاضطرابات قد تكون نتيجة لعوامل نفسية مثل التوتر، وليس بالضرورة بسبب مشاكل صحية خطيرة.
التوتر المزمن هو العدو الخفي الذي يمكن أن يعبث بعقلك، مما يؤدي إلىاضطراب الكلمات. المسؤوليات المتزايدة بين العمل والحياة الشخصية قد تضع ضغطًا كبيرًا على ذهنك، مما يضعف من قدرتك على استرجاع الكلمات بسرعة.
كيف تتغلب على اضطراب الكلمات؟
يورد الموقع الإلكتروني لمجلة فوكوس بعضا من النصائح التي تساعد على مشكلة التلعثم ونسيان الكلمات لكبار السن:
تحدث عن مشكلتك: لا تخجل من التحدث بصراحة عن هذه المشكلة مع الآخرين، سواء كان مديرك في العمل أو مع زملائك. الشفافية قد تساعد في تقليل سوء الفهم وتجنب الافتراضات الخاطئة.
مارس التأمل: التأمل ليس مجرد وسيلة للاسترخاء، بل هو أداة قوية لتحسين تركيزك واستعادة توازنك النفسي. الدراسات تؤكد فعاليته في تحسين الوظائف العقلية.
كن نشيطًا: ممارسة الرياضة بانتظام، مثل اليوغا، تساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر، مما يعزز من قدرتك على التفكير بوضوح.
تقنيات الاسترخاء التدريجي: تجربة تقنيات مثل استرخاء العضلات التدريجي يمكن أن تكون فعالة في تقليل التوتر، مما يحسن من كفاءتك في استرجاع الكلمات.
لا تتجاهل الأمر: إذا استمرت المشكلة أو تفاقمت، من المهم أن تستشير طبيبك. لا تتردد في طلب المساعدة إذا كنت تشعر بأن الأمور تخرج عن سيطرتك.
قد يكون اضطراب الكلمات أحد الطرق التي يستخدمها جسمك ليخبرك بأنه بحاجة إلى الراحة. علامات مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتعاش العينين هي إشارات تستحق الاهتمام. لا تتجاهلها، فقد تكون دليلاً على ضرورة إبطاء وتيرة حياتك اليومية.
ترجمه وأعده للعربية: علاء جمعة
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عمرو دياب ينعى الملحن محمد رحيم بهذه الكلمات
نعى الفنان الكبير عمرو دياب، الملحن محمد رحيم، الذي توفى في الساعات الأولى من صباح اليوم، عن عمر ناهز الـ45 عامًا.
و كتب عمرو دياب عبر حسابه على "فيسبوك": "أنعى ببالغ الحزن والأسى رحيل الملحن المبدع محمد رحيم. خالص التعازي لأسرته ومحبيه، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وانهالت التعليقات على منشور عمرو دياب من قبل متابعيه، إذ حرصوا على مشاركته الدعاء بالرحمة والمغفرة للفقيد الشاب، والدعاء لأسرته بالصبر والسلوان.
جنازة محمد رحيم
في سياق متصل، أعلنت أسرة الملحن الراحل محمد رحيم، عن موعد ومكان الجنازة على فيسبوك والتي ستقام بعد صلاة العصر بمسجد الشرطة في أكتوبر.
محمد رحيم تعاون مع عمرو دياب ألبوم «عودوني» عام 1998 من خلال أغنية «وغلاوتك» وكانت أول ألحانه بعمر التاسعة عشر، وكذلك ألبوم «أكتر واحد» عام 2001 باللحن الشهير «حبيبي ولا على باله» حيث كان لم يبلغ الثانية والعشرين.