«إسلامية دبي»: 3000 شخص أشهروا إسلامهم خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ممثلة بمركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، عن إحصاءات متميزة لنصف العام 2024، حيث أشهر أكثر من 3000 مقيم وزائر إسلامهم في صورة تعكس النمو الملحوظ في الاهتمام بالإسلام والجهود المبذولة لتعريف الأفراد بتعاليم الدين.
يأتي هذا التوجه في إطار رؤية دبي الرامية إلى تعزيز قيم التسامح والتعددية الثقافية، ويعكس الجهود المستمرة للإمارة في بناء مجتمع متنوع ومترابط.
وصرح الدكتور عمر محمد الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، أن "إقبال أكثر من 3000 شخص على اعتناق الإسلام يشير إلى نجاح جهودنا في نشر رسالة التسامح والتفاهم التي يحملها ديننا الحنيف، وإن هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات بل تعكس تحولاً حقيقياً في حياة الأفراد ورغبتهم في تبني قيم السلام والمحبة".
وأضاف الخطيب أن مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية يلتزم بتوفير الدعم الكامل لجميع المهتدين الجدد، وذلك من خلال برامج تعليمية متكاملة تهدف إلى تقديم فهم عميق وشامل للإسلام، وتعمل على تسهيل عملية التكيف والاندماج في المجتمع من خلال تقديم الموارد والمشورة اللازمة.
وأشار إلى أن المركز يواصل تنفيذ مجموعة من المبادرات والفعاليات التي تستهدف تعزيز الوعي الديني والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، بالإضافة إلى تقديم الدعم والإرشاد للأفراد الراغبين في التعرف على الإسلام. أخبار ذات صلة «حكماء المسلمين» يدعو إلى تعزيز العمل من أجل الإنسانية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي الإسلام
إقرأ أيضاً:
إنجازات مضيئة وأثر بارز.. جهود الأعلى للشئون الإسلامية خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام ٢٠٢٤، محققًا إنجازات واسعة النطاق في مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت في عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي تؤكد دوره الريادي في خدمة الإسلام والمجتمع، وجائت الإنجازات كالتالي:-
أقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي السنوي الخامس والثلاثين تحت عنوان «المؤتمر الدولي الأول للواعظات: دور المرأة في بناء الوعي»، الذي انعقد في الفترة من ٢٥ إلى ٢٦ أغسطس، مسلطًا الضوء على أهمية المرأة ودورها المحوري في تعزيز الوعي الديني والفكري.
ونظم المجلس ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، خلال شهر رمضان المبارك، إذ اجتمع العلماء والدعاة لمناقشة قضايا الإيمان والتقوى، مقدمين رؤى ثرية حول القيم الإسلامية.
وحرص المجلس أيضًا على تعزيز دوره في نشر القرآن الكريم، إذ شارك في تنظيم النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأقام النسخة الخامسة من مسابقة الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي توّجت بفوز إحدى المتسابقات وتمثيل ٢٠ متسابقًا في المسابقة العالمية.
واستكمالًا لدوره الثقافي، نفذ المجلس ثمانية معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدمًا برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الديني. كما أقام المجلس ٢٧ معرضًا لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٥، محققًا إيرادات تجاوزت ١.٦٥ مليون جنيه.
وعلى صعيد الإصدارات، قام المجلس بطباعة ٣٦ كتابًا جديدًا، من بينها ترجمة «المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار ١٢ عددًا من مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقًا إلى نسخ إلكترونية متطورة.
وفي إطار دعمه للطلاب الوافدين، قدم المجلس ٤١٠٠ منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم ١٤٤٤ كتابًا علميًا إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره في نشر الفكر الوسطي عالميًا.
من ناحية أخرى، شهد العام عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثماني لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم ٦٥ مجلس حديث في المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و «موطأ الإمام مالك» و «صحيح الإمام البخاري».
عمل المجلس كذلك على تطوير موقعه الإلكتروني ليواكب مكانته العلمية والثقافية، وتم إنشاء مركز إعلامي متخصص لنشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس، بما في ذلك المؤتمرات والمعارض والمجالس الحديثية؛ ما عزز من تواصله مع الجمهور.
سعى المجلس إلى الحفاظ على التراث الإسلامي، إذ كلف مجموعة بحثية بالبحث عن الكتب والتسجيلات النادرة؛ ما أثمر عن اكتشاف تلاوات قرآنية نادرة وكتب تراثية قيمة سيعاد نشرها للاستفادة منها.
أولى المجلس اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، إذ نظم احتفالات إلكترونية بمناسبة يوم اللغة العربية على صفحاته الرسمية طوال أسبوع كامل، ما يؤكد التزامه بدعم اللغة وتعزيز مكانتها.
كما أقام المجلس معرضًا خاصًا عن آل البيت في مساجدهم، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة من سيرهم، لتكون مصدر إلهام للأجيال في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًا وروحيًا.
واستكمالًا لجهوده في دعم التراث، نظم المجلس تدريبًا ميدانيًا لطلاب كلية أصول الدين بالمنوفية، لتعليمهم كيفية تحقيق كتب التراث، وهو ما يؤكد اهتمامه بتأهيل الكوادر العلمية الشابة.
اهتم المجلس أيضًا بتطوير بنيته التحتية، إذ تم تجديد أساس المقر وترتيبه بما يليق بمكانته بوصفه مؤسسة علمية وثقافية، بما يعزز من قدرته على تقديم خدماته بجودة وكفاءة.