«مكتمل العدد».. أحمد سعد يشعل حماس جمهوره بالساحل الشمالي (صور)
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أبدع المطرب أحمد سعد في أحدث حفلاته الغنائية بالساحل الشمالي، أمس، وسط حضور جماهيري كبير، ضمن حفلات موسم الصيف.
وقدم أحمد سعد مجموعة متنوعة من أبرز أغانيه المفضله لدى جمهوره ومحبيه، وأشهرها: "عليكي عيون، سيرينا يا دنيا، وسع وسع، يا ليالي، الكيميا راكبة، ايه اليوم الحلو دا، وغيرها من الاغانى .
على صعيد آخر، أثار المطرب أحمد سعد تساؤلات الملايين بمنشور جديد له خلال الساعات القليلة الماضية، جعل الجمهور يتسأل حول عودته لطليقته علياء بسيوني، و توقع آخرون أنه يروج بمقطع من أغنية جديدة له، وانهالت تعليقات التهنئة من مشاهير ونجوم الفن، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
نشر أحمد سعد منشوراً، كتب، قائلاً: "دي بنت ناس وتختلف عن كل الناس".
وانهالت تعليقات نجوم الفن، وأبرزهم: الفنانة رانيا محمود ياسين: "ربنا يسعدكم ويحفظكم ويخليكم لبعض من أكثر الحاجات الي فرحتني"، فيما قالت الفنانة عبير صبري: "ربنا يسعدكم ويخليكم لبناتكم "، وكتبت دنيا عبد العزيز: "ربنا يكتبلكم الخير ويبعد عنكم العين ويحفظكم يارب".
وكانت احتفلت علياء بسيوني بعيد ميلاد طليقها أحمد سعد ونشرت صور عبر حسابها على إنستجرام برفقة طفليهما وعلقت قائلة: "اليوم مكانش هيعدي كده، كل سنة وأنت طيب وألذ واحد في الدنيا، كل سنة وأنت منور حياة كل اللي حواليك وأنا أولهم، وطبعًا كل سنة وأنت أحلى حاجة في حياتنا ومقطعين بعض دايما، مكانش ينفع أعدي اليوم ده من غير ما اقولك أن وجودك أهم حاجة وبيخلي الدنيا أحلى دايمًا، كل سنة وأنت طيب يا حمادة".
طلاق أحمد سعد وعلياء بسيوني
وكانت كشفت علياء بسيوني عن طلاقها من زوجها الفنان أحمد سعد بشهر أغسطس 2023، وروت تفاصيل الطلاق عبر استوري حسابها على "انستجرام"ن وتحدثت عن إهماله لها خلال الفترة الماضية، وانشغاله بإحياء العديد من الحفلات الغنائية سواء داخل مصر أو خارجها، وأوضحت أن هذا كان أحد أسباب الطلاق والذي جاء بشكل مفاجئ على حد قولها.
وأكدت علياء بسيوني طلاقها من أحمد سعد وقامت بتوجيه رسالة عتاب له على قراره المفاجئ واصفا إياه بالقرار "اللحظي" والذي كان السبب في تدمير أسرتها وعن تحملها العديد من الضغوطات خلال الفترة الماضية، وعبرت "علياء" عن خذلانها كونها محتضنة أبنتها معظم الوقت وأن "سعد" مشغول بحفلات الساحل الشمالي والخروجات وما إلى ذلك.
ماذا قال أحمد السقا للجمهور بعدما قفز من الطائرة؟المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد سعد المطرب أحمد سعد حفل احمد سعد حفل أحمد سعد بالساحل الشمالي صور حفل أحمد سعد حفلات أحمد سعد علیاء بسیونی کل سنة وأنت أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
الموتُ يعيش بيننا
تسير بين أبنية مدمرة أثناء ذهابك وعودتك، تحدثك الأبنية عن تفاصيل وحياة وجرائم ارتكبت عن رسومات كشفتها الجدران المفتوحة بالغرف السكنية أو ببقايا العمارات، أحدهم كتب «أمي جنتي» وكأنها كانت في يوم ميلاد.
على كومة الركام بقي فستان عروس شاهدا على حفل زفافٍ طوته الذاكرة، لعبة أطفال على هيئة «دب» أو عروس أطفال، وألعاب وقصص وكتب ممزقة، أبنية محترقة أخرى مائلة على بعضها، وبنايات بقيت أعمدتها المتهشمة وتفرغت جدرانها كشجرة بلا أوراق، تتعجب أن أصحابها عادوا وسكنوا فيها، نصبوا خيمة بجانب البيت المهدم، أو استصلحوا غرفة في الأبنية المدمرة بشكل جزئي، بعض الأبنية تجثو على ركبتيها بعدما قص الصاروخ الأعمدة من الأسفل فجلست الجدران على قاعدة أول طبقة، أو بعضها قص الصاروخ جانبها الأيمن أو الأيسر، أو اكتفى بقص عدد من الطوابق، وكأن من ارتكبوا الجرائم تفننوا في صنع دمار يحتار وصفكَ له.
تلاحقنا المسؤوليات، وتجثم على ظهورنا وكاهلنا؛ تبدأ صباحك بجدولٍ لا ينتهي من الالتزامات التي فرضتها ظروف الحرب، لا مرآة تقف أمامها لتحسن مظهرك، فتستعين عن ذلك بهاتفك إن لم تنفد بطاريته، تقرأ الأذكار على عجل، لأن الوقت في الحرب يركب على ظهر خيلٍ على مضمار السباق، تبدأ بالبحث عن طريقة سريعة لتعبئة خزانات المياه «جالونات صغيرة» تكفي لاستعمال عائلتك، أو تشعل النار أو تستعمل غاز الطهي للاغتسال، مطلوب منك توفير طعام الإفطار تحتار ماذا تشتري بين قائمة مرتفعة من الأسعار وكأنك سافرت إلى أغلى مدن العالم وليس في غزة فكل شيء هنا تضاعف سعره.
تحاول الوقوف على طابور الخبز، أو توفير ما يكفي من الطحين لإنهاء مسؤولية يومكَ، تتصل بوالدك أو عزيز عليك البعيد من الناحية الأخرى لحاجز «نيتساريم» ذلك الصوت القادم من هناك، أجمل ما يمكن الاستماع إليه مع بداية يومكَ، لكن ألف مكالمة لن تغني عن لحظة عناق واحدة وجها لوجه.
تذهب إلى عملك، أمامك قائمة من الأعمال المطلوب إنجازها، وعليك تجاوز ثلاثة تحديات يومية، غياب الكهرباء وضعف الإنترنت صعوبة الوصول لمصادر المعلومات، فتستمر بالمحاولات التي تنهك أعصابك، كما أنهكت المسؤوليات جسدك.
«في أخبار جديدة!؟» ترد على السؤال المتكرر لكَ كونك تعمل في حقل الصحافة، «بالتأكيد الأخبار في الحرب كثيرة، اليوم استشهدت عائلة، وهناك مجزرة في جباليا، وأخرى في بيت لاهيا» يمتعض الرجل من إجابتك «لا يا رجل، أخبار عن الهدنة!؟» تضطر للمسايرة وإغلاق باب النقاش، فالناس أصبحوا كالغريق يتعلقون بقشة أمل، تبتلع حرقتك تلك، وترسم ابتسامة يتخفى خلفها القهر «إن شاء الله، نأمل خيرًا».
تمسك هاتفك قبل النوم، وقبل ترميم قواك الخائرة، تتصفح الهاتف، تطل صورة صديق تعرفه، جمعتك به صداقة عمر وبجانبها خبر نعيه هو وأهله، تغلق عينيك على دموعكَ، وأنت تمر على شريط ذكرياتك معه، في هذه اللحظة تتمنى لو يحملك طائر لتقفز عن الحاجز اللعين وتواسي من بقي حيا من أهله، أو لتلقي عليه نظرة وداع، وحضن أخير، تسقط دمعاتك على وجهه وأنت تضمه، لكنك تجلس مقيدًا أسيرًا لظروف الحرب لا تستطيع فعل شيء، تتوالى الأخبار، وتتسع قائمة الأصدقاء والأقارب الراحلين، وأنت لا تعرف إن كنت سترحل أم ستشهد نهاية الحرب، فالموت يا صديقي في غزة يجلس ويمشي وينام معنا.
صحفي من غزة