قفزة بأسعار النفط على وقع التصعيد في الشرق الأوسط ووقف الإنتاج في ليبيا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، نحو ثلاثة بالمئة بعد تقارير عن وقف شبه كامل للإنتاج في ليبيا، مما أضاف إلى مكاسب سابقة نتيجة مخاوف من أن يؤدي تصعيد الوضع في الشرق الأوسط إلى اضطراب إمدادات النفط من المنطقة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 2.30دولار، أو2.91 بالمئة، إلى 81.32 دولار للبرميل كما زادت العقود الآجلة للخام الأمريكي 2.
وبلغ سعر برنت خلال جلسة التداول اليوم 81.35 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى خلال 11 يوما.
وقفزت الأسعار بعد أن أعلنت الحكومة غير المعترف بها، التي تتخذ من شرق ليبيا مقرا اليوم الاثنين حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والموانئ والمرافق النفطية وإيقاف إنتاج وتصدير النفط حتى إشعار آخر.
والحكومة التي تتخذ من بنغازي مقرا لها غير معترف بها دوليا، إلا أن معظم حقول النفط تقع تحت سيطرتها. ولم تؤكد المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، التي تسيطر على موارد النفط، هذا الأمر.
وارتفعت أسعار النفط اليوم بعدما أطلق حزب الله اللبناني مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل أمس الأحد، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف أهدافا في لبنان باستخدام حوالي 100 طائرة لإحباط هجوم أكبر.
كما ارتفع الخامان بأكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة بعد أن أيد رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باول بدء خفض أسعار الفائدة قريبا.
وقال محللون لدى إيه.إن.زد في مذكرة "احتمال تيسير السياسة النقدية عزز المعنويات في سوق السلع الأساسية".
وقالت بريانكا ساشديفا محللة الأسواق البارزة في فيليب نوفا إن المستثمرين ما زالوا حذرين بشأن تحركات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ضمن أوبك+ الذين يعتزمون زيادة الإنتاج في وقت لاحق من العام.
وفي أسواق الأسهم، ارتفع مؤشر داو جونز بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك في تعاملات بعد الظهر.
وأغلق مؤشر كاك 40 الباريسي في المنطقة الخضراء، بينما تراجع مؤشر فرانكفورت.
وفي آسيا، أقفلت بورصتا طوكيو وسيول في المنطقة السلبية، غير أن بورصات هونغ وغيرها من بورصات المنطقة سجلت ارتفاعا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط ليبيا اللبناني الاحتلال البنك المركزي الأمريكي ليبيا اقتصاد لبنان احتلال نفط المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.