كشفت وكالة أونروا أنها تواجه عجزا في تمويل عدد من برامج المساعدات في غزة، موضحة أن التمويل المتاح يغطي عملها حتى نهاية سبتمبر المقبل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وتابعت أونروا: «نحن بحاجة إلى إدخال 500 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة بشكل يومي، و1% فقط من الأطفال في شمال قطاع غزة تصلهم المواد الغذائية»، بالإضافة إلى أن نظام الصرف الصحي السيئ في قطاع غزة تسبب في انتشار مرض شلل الأطفال بالمناطق كافة، و95%من الأطفال في قطاع غزة بحاجة للحصول على لقاح ضد المرض.

واختتمت أونروا: «نسعى الآن لتوصيل اللقاحات لنحو 46 ألف طفل في قطاع غزة، وإسرائيل أصدرت 15 أمر إخلاء منذ مطلع الشهر الجاري، شملت عددا من أماكن عمل عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة، وخدماتنا مستمرة في غزة لكن قدرتنا على العمل في غزة أصبحت مقيدة ونواجه صعوبات كبيرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أونروا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعادة إعمار غزة.. ملف هائل بحاجة لمعجزة بعد الحرب

تظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ستحتاج إلى مليارات الدولارات.

وفيما يلي بعض التفاصيل حول حجم الدمار الذي طال قطاع غزة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية التي اندلعت بعد هجوم حماس المباغت على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
عدد القتلى والمصابين
أسفر هجوم حماس على إسرائيل عن مقتل 1200 شخص، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية. وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني وإصابة نحو 95 ألفاً، وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة.

الوقت اللازم لإزالة الركام
تشير الأمم المتحدة إلى أن إزالة 40 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 15 عاماً وتكلف ما بين 500 إلى 600 مليون دولار.
ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس ومن المحتمل أنه يحتوي على أشلاء بشرية.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية في مايو (أيار) أن هناك نحو 10 آلاف جثة مفقودة تحت الركام.
عدد المنازل المدمرة
وأظهر تقرير للأمم المتحدة في مايو (أيار) أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود.
وتوضح بيانات فلسطينية أن نحو 80 ألف منزل دُمرت في الصراع.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1.9 مليون شخص على الأقل في أنحاء قطاع غزة نازحون، ومنهم من نزح أكثر من 10 مرات.
وكان عدد سكان القطاع قبل اندلاع الحرب يبلغ 2.3 مليون نسمة.
ما الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟
ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.
وقالت منظمة أوكسفام في تقرير صدر في الآونة الأخيرة إن مدينة غزة فقدت تقريبا كل قدرتها على إنتاج المياه، إذ تعرض 88% من آبار المياه بها و100% من محطات تحلية المياه لأضرار أو تدمير.
كيف ستطعم غزة نفسها؟
أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع.
وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضروات في القطاع الفلسطيني، حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 11 شهراً من القصف الإسرائيلي.
ماذا عن المدارس والجامعات ودور العبادة؟
في أغسطس (آب)، أحصى تقرير صادر عن مكتب الإعلام الحكومي في غزة الأضرار التي لحقت بالمرافق العامة، إذ أدى الصراع إلى تدمير 200 منشأة حكومية و122 مدرسة وجامعة و610 مساجد وثلاث كنائس.

وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
فحتى مايو (أيار) 2024، كان أكثر من 90% من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: ربع المصابين في العدوان الإسرائيلي على غزة بحاجة إلى التأهيل لسنوات
  • شُعبة المواد الغذائية: تسليم كرتونة البيض للمزارع بـ170 جنيها لا يعد زيادة
  • شعبة المواد الغذائية: سعر كرتونة البيض ارتفع.. ونبيعه بـ 180 جنيها
  • اليونسيف: تم تطعيم أكثر من 100 ألف طفل ضد شلل الأطفال في شمال قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفجر 10 منازل في طولكرم ويمنع إدخال المواد الغذائية
  • أمن شمال سيناء يداهم أوكار الحشيش في المحافظة
  • إعادة إعمار غزة.. ملف هائل بحاجة لمعجزة بعد الحرب
  • عضو بـ«المواد الغذائية»: تعزيز المنافسة يساهم في فتح أسواق جديدة
  • شعبة المواد الغذائية: تأمين كميات كافية من السلع وبأسعار تنافسية يخفف العبء عن المواطنين
  • بدء حملة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال بمراكز الإيواء شمال قطاع غزة