يمانيون:
2025-10-21@07:33:40 GMT

فوائد فيتامين “د” وأضرار نقصه على صحة الجسم

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

فوائد فيتامين “د” وأضرار نقصه على صحة الجسم

يمانيون/ منوعات

تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية “أن أتش أس” بتناول فيتامين (د) كمكمّل غذائي نظراً لفوائده الصحية الكبيرة، وذلك بين الفترة من أيلول/سبتمبر إلى نيسان/أبريل.

وعلى رغم أشعة الشمس في الصيف، فإنّ كثيرين منا لا يحصلون على درجة كافية منها. وعلى ما يبدو يعاني أكثر من نصفنا من نقص في الفيتامين على رغم موجة الحر الصغيرة التي نختبرها.

كذلك فإنّ التوازن بين الاستفادة من أشعة الشمس للحصول على فيتامين “د” لمدة 5-30 دقيقة، من دون واقي الشمس، وحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، يُعدّ أمراً صعباً.

وتتفاقم مشكلة نقص فيتامين “د” بسبب حقيقة مفادها أنّ أجسامنا لا تستطيع تخزين فيتامين “د”.

يؤدّي فيتامين “د” دوراً حيوياً في دعم وظائف متعددة في الجسم مثل تقوية الأسنان والعظام وتعزيز صحة القلب والعضلات، وأيضاً تقوية جهاز المناعة، مما يساعد في درء نزلات البرد المزعجة.

ويساعد فيتامين “د” المرأة الحامل في تعزيز نمو طفلها، ويُعدّ ضرورياً في حال كانت تقضي وقتاً طويلاً في الأماكن المغلقة بعيداً عن الشمس.

ويقوم فيتامين “د” بكلّ هذا عن طريق مساعدة أجسامنا على امتصاص واستخدام الفوسفور والكالسيوم، وهما عنصران أساسيان لصحتنا. وقد يظهر نقص هذا الفيتامين عبر أعراض مثل الإمساك ومشكلات في اللثة وآلام في المفاصل والعظام، وفي الحالات الأكثر خطورة يمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل الكساح  واعتلال العظام.

وتبرز المعضلة عند حماية بشرتنا من الأشعة الضارة باستخدام واقي الشمس ما يمنع الجسم من إنتاج فيتامين “د”، لأنّ الجسم يحتاج لأشعة الشمس المباشرة (وليس من وراء نوافذ الزجاج) لإنتاجه. ويحتاج الجسم وقتاً أطول لإنتاج كميات كافية من فيتامين “د” خلال الفترة قبل الساعة الـ11 صباحاً وبعد الثالثة مساء، وفي الوقت ذاته يكون خطر الحروق الشمسية أقل.

وتختلف أنواع البشرة بصورة كبيرة في قدرتها على امتصاص فيتامين “د”، لذا كلما كانت البشرة أفتح زادت قدرتها على إنتاج فيتامين “د”، مما يعني أن لا حاجة لقضاء وقت طويل تحت الشمس.

أما بالنسبة لأصحاب البشرة الداكنة فهم يحتاجون إلى قضاء وقت أطول تحت الشمس للحصول على الفوائد لفيتامين “د” نفسها.

وبما أنّ عدداً منا يعملون في الأماكن المغلقة فإنّ فرص تعرّضنا لنسب صحية من ضوء الشمس تصبح محدودة. إذاً ماذا علينا أن نفعل؟

أولاً يجب البدء بتحسين النظام الغذائي. فتناول ما يكفي من الأطعمة الجيدة الغنية بفيتامين “د” هو الحلّ الأمثل، ويمكن العثور على مصدر جيد له في اللحوم الحمراء والأسماك والمأكولات البحرية والبيض ومنتجات الألبان والتوفو وحليب الصويا وحليب اللوز.

وبدلاً من التوفير في واقي الشمس الذي له فوائد صحية متعددة يمكن الاعتماد على المكمّلات الغذائية. لذا توصي “أن أتش أس” البالغين بتناول قرص بحجم 400 وحدة دولية من فيتامين “د” عند قلّة التعرّض لأشعة الشمس.

وتعدّ مكمّلات فيتامين “د” وسيلة للاستمتاع بفوائد أشعة الشمس وتجنّب التجاعيد.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

نقص فيتامين د.. السبب الخفي وراء التعب والمزاج السيئ

يعدّ فيتامين د من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة العظام والمناعة والمزاج العام، ومع ذلك فإن نقصه يُعد من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا حول العالم، خاصة في الدول التي تقل فيها ساعات التعرض لأشعة الشمس.

خاص|عبقرية المهندس المصري الحديث.. الشمس تتعامد على وجه تمثال رمسيس في المتحف الكبير مفاجأة.. الشمس تتعامد على وجه رمسيس بالمتحف الكبير في التوقيت القديم (خاص) الأسرار الفلكية وراء تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني.. معجزة فلكية تتحدي الزمن في أبو سيمبل لفافة بردي وزخارف ملكية.. تفاصيل تصميم دعوات افتتاح المتحف المصري الكبير عظمة مصر تتجلي في دعوات افتتاح المتحف المصري الكبير.. تحفة فنية تبهر العالم (صور) "يختشي كدا ينفع وكدا ينفع".. شنطة يسرا في الجونة مطلب جماهيري (ما القصة؟) إطلالة بـ 6,500 دولار.. بسنت شوقي الأكثر فخامة في مهرجان الجونة بسعر خرافي.. ليلى علوي تعيد أناقة الثمانينات بفستان فخم بمهرجان الجونة مجوهرات درة تتصدر المركز ثاني أغلى إطلالات مهرجان الجونة.. كم سعرها؟

ويُعرف فيتامين د باسم فيتامين الشمس، لأن الجسم يحصل عليه بشكل طبيعي عند التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات محددة من اليوم، إذ يساعد في امتصاص الكالسيوم والفوسفور الضروريين لتقوية العظام والأسنان.

 

تشير الدراسات إلى أن نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى الشعور الدائم بالإرهاق والتعب، وضعف التركيز، واضطرابات المزاج التي قد تصل إلى الاكتئاب، كما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام وضعف العضلات، فضلًا عن تأثيره على المناعة ومقاومة العدوى.

 

وتتمثل أبرز أسباب نقص فيتامين د في قلة التعرض للشمس، أو اتباع نظام غذائي فقير بالدهون الصحية، أو المعاناة من أمراض الكبد والكلى التي تعيق امتصاصه.

 

ولتعويض النقص، يُنصح بتناول أطعمة غنية بفيتامين د مثل السلمون، التونة، صفار البيض، والفطر، إضافة إلى منتجات الألبان المدعمة كما يمكن للطبيب وصف مكملات غذائية بجرعات محددة حسب الحالة الصحية.

 

ويؤكد خبراء التغذية أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو من الساعة 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة يوميًا، دون استخدام واقٍ شمسي، للحصول على الكمية الطبيعية التي يحتاجها الجسم من هذا الفيتامين الحيوي.

مقالات مشابهة

  • اليوم القصير أسوأ جزء بالخريف والشتاء.. كيفية الاستفادة منه على أكمل وجه
  • العنب.. هدية الطبيعة لبشرة أكثر إشراقًا
  • 6 أشياء تحدث للجسم عند شرب ماء الحلبة يوميا لمدة 15 يومًا
  • الخيار.. سر الانتعاش والجمال الطبيعي للبشرة
  • نقص فيتامين د.. السبب الخفي وراء التعب والمزاج السيئ
  • فوائد النعناع.. سر طبيعي لصحة الجهاز الهضمي والتنفس
  • أسرار العسل الأبيض في تقوية المناعة وتحسين البشرة
  • تحذير طبي: فيتامين «د» قد يتحول إلى سم قاتل لهذه الفئة
  • البابايا.. فاكهة مفيدة لصحة الجسم وجمال البشرة
  • أضرار قلة شرب الماء على الجسم والبشرة والصحة العامة