يمانيون:
2025-04-02@19:24:49 GMT

فوائد فيتامين “د” وأضرار نقصه على صحة الجسم

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

فوائد فيتامين “د” وأضرار نقصه على صحة الجسم

يمانيون/ منوعات

تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية “أن أتش أس” بتناول فيتامين (د) كمكمّل غذائي نظراً لفوائده الصحية الكبيرة، وذلك بين الفترة من أيلول/سبتمبر إلى نيسان/أبريل.

وعلى رغم أشعة الشمس في الصيف، فإنّ كثيرين منا لا يحصلون على درجة كافية منها. وعلى ما يبدو يعاني أكثر من نصفنا من نقص في الفيتامين على رغم موجة الحر الصغيرة التي نختبرها.

كذلك فإنّ التوازن بين الاستفادة من أشعة الشمس للحصول على فيتامين “د” لمدة 5-30 دقيقة، من دون واقي الشمس، وحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، يُعدّ أمراً صعباً.

وتتفاقم مشكلة نقص فيتامين “د” بسبب حقيقة مفادها أنّ أجسامنا لا تستطيع تخزين فيتامين “د”.

يؤدّي فيتامين “د” دوراً حيوياً في دعم وظائف متعددة في الجسم مثل تقوية الأسنان والعظام وتعزيز صحة القلب والعضلات، وأيضاً تقوية جهاز المناعة، مما يساعد في درء نزلات البرد المزعجة.

ويساعد فيتامين “د” المرأة الحامل في تعزيز نمو طفلها، ويُعدّ ضرورياً في حال كانت تقضي وقتاً طويلاً في الأماكن المغلقة بعيداً عن الشمس.

ويقوم فيتامين “د” بكلّ هذا عن طريق مساعدة أجسامنا على امتصاص واستخدام الفوسفور والكالسيوم، وهما عنصران أساسيان لصحتنا. وقد يظهر نقص هذا الفيتامين عبر أعراض مثل الإمساك ومشكلات في اللثة وآلام في المفاصل والعظام، وفي الحالات الأكثر خطورة يمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل الكساح  واعتلال العظام.

وتبرز المعضلة عند حماية بشرتنا من الأشعة الضارة باستخدام واقي الشمس ما يمنع الجسم من إنتاج فيتامين “د”، لأنّ الجسم يحتاج لأشعة الشمس المباشرة (وليس من وراء نوافذ الزجاج) لإنتاجه. ويحتاج الجسم وقتاً أطول لإنتاج كميات كافية من فيتامين “د” خلال الفترة قبل الساعة الـ11 صباحاً وبعد الثالثة مساء، وفي الوقت ذاته يكون خطر الحروق الشمسية أقل.

وتختلف أنواع البشرة بصورة كبيرة في قدرتها على امتصاص فيتامين “د”، لذا كلما كانت البشرة أفتح زادت قدرتها على إنتاج فيتامين “د”، مما يعني أن لا حاجة لقضاء وقت طويل تحت الشمس.

أما بالنسبة لأصحاب البشرة الداكنة فهم يحتاجون إلى قضاء وقت أطول تحت الشمس للحصول على الفوائد لفيتامين “د” نفسها.

وبما أنّ عدداً منا يعملون في الأماكن المغلقة فإنّ فرص تعرّضنا لنسب صحية من ضوء الشمس تصبح محدودة. إذاً ماذا علينا أن نفعل؟

أولاً يجب البدء بتحسين النظام الغذائي. فتناول ما يكفي من الأطعمة الجيدة الغنية بفيتامين “د” هو الحلّ الأمثل، ويمكن العثور على مصدر جيد له في اللحوم الحمراء والأسماك والمأكولات البحرية والبيض ومنتجات الألبان والتوفو وحليب الصويا وحليب اللوز.

وبدلاً من التوفير في واقي الشمس الذي له فوائد صحية متعددة يمكن الاعتماد على المكمّلات الغذائية. لذا توصي “أن أتش أس” البالغين بتناول قرص بحجم 400 وحدة دولية من فيتامين “د” عند قلّة التعرّض لأشعة الشمس.

وتعدّ مكمّلات فيتامين “د” وسيلة للاستمتاع بفوائد أشعة الشمس وتجنّب التجاعيد.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مقابلتي مع “حمار”:-حديث الحكمة، البلاء، والحب!

من : د. سمير عبيد ..

حين جلست إلى الحمار. .. فجلست الحقيقة أمامي !.
١-كان يوماً عادياً حين قررت أن أهرب من ضجيج المدينة . لا أريد صراخ الساسة، ولا مواعظ المتكلفين، ولا خطب رجال الدين المنافقين، ولا مقالات المحللين، ولا زيف من يدّعون الحكمة، ولا دجل المتاجرين بالوطن والدين . كنت أبحث عن شيء صادق… ولو للحظة واحدة !
٢-وصلتُ إلى حقلٍ هادئ، وجدتُ فيه حمارًا مربوطًا إلى شجرة. اقتربتُ منه، لا أعلم لماذا… شيءٌ ما في عينيه جذبني، كأن فيهما دعوة صامتة للحوار.فجلستُ على حجرٍ قريب منه، *وقلتُ:
“يا صديقي… يضحكون عليك، ويقولون إنك غبي. هل أنت كذلك فعلاً؟”
نظر إليّ طويلاً… ثم حرّك رأسه بهدوء، كأنما يبتسم، وقال:
“لم أطلب يومًا من أحد أن أكون ذكياً… لكني لم أكذب قط ، ولم أخن قط ، ولم أؤذِ أحدًا. فهل الغباء أن أكون كما أنا؟ أم أن أعيش بوجهين وأتظاهر بما لستُ عليه؟”
*قلت له:
“لكنهم يرونك بلا قيمة، مجرد وسيلة لحمل الأثقال!”
فأجابني بنبرة الصمت الحكيم:
“أنا لا أتكلم كثيرًا، لكني أحمل كثيرًا… هم يتكلمون كثيرًا، ولا يحملون شيئًا.”

*قلت له:
“ألا تتعب؟ من كل هذا؟ من الصمت؟ من البلاء، من الأثقال ؟”
هزّ رأسه وقال:
“التعب جزء من الحياة، لكنه لا يكسرني… البلاء لا يقتل من يقبله، بل من يقاومه بالكذب. أنا أُبتلى بالصمت، وبثقل الظهر، لكن لم أُبتلَ بالخيانة، ولا بالغدر، ولا بالجشع… وهذا عزائي.”
*سألته:
“وما رأيك في الحياة؟”
قال:
“الحياة ليست سهلة، لكن صعوبتها لا تُبرّر للإنسان أن يتحول إلى ذئب. ولا تصفق لمن يغتال عقلك ومستقبلك وطموحك . أنا حمار… لكني لم أفترس، ولم أخدع، ولم أتنافس على منصب، ولم أحمل حقداً على أحد.”

٣-فكرتُ في كلامه… وتذكرت وجوهًا كثيرة:
رجل دين يتحدث عن التواضع، لكنه لا يسمح لأحد أن ينتقده.
سياسي يصرخ باسم الشعب، وهو ينهش في ثرواتهم.
شابٌ يضحك على الحمار، لكنه لا يعرف من هو، ولا إلى أين يمضي وليس لديه دراية بصنع مستقبلة .
٤-*سألته:
“وهل عرفتَ الحب؟”
ابتسم ابتسامة خفيفة، وقال:
“أحببتُ كثيراً… أحببتُ الأرض التي أمشي عليها، وأحببتُ الناس الذين سامحوني حين قسوا عليّ، وأحببتُ البسطاء الذين أعطوني ماء دون أن يسألوا عن نسبي. الحب… ليس كما تتحدثون عنه في أغانيكم وأشعاركم ، الحب أن تبقى وفياً حتى حين تُنسى، أن تكون لطيفًا حتى حين يُساء فهمك.”

٥-*قلت له:
“هل تشتاق أن تكون شيئًا آخر؟”
قال:
“لو خُيّرت… لبقيت كما أنا. لا أعجبني عيون البشر التي ترى الشكل وتنسى الجوهر، ولا أعجبني صراعاتهم التي تبدأ من كلمة وتنتهي بسفك دم. أنا حمار… لا أغير وجهي، ولا لساني، ولا موقفي. ومن يعرفني… يعرفني تمامًا.”

سكتُّ… ولم أجد ما أضيفه.

٥- ثم التفت إليّ وقال:
“تذكّر… لا تسألني لماذا أُخلق حماراً، بل اسأل نفسك: لماذا لم تعد إنساناً؟”
قمتُ من مكاني، وهممتُ بالرحيل، فقال لي:
“أنت تبحث عن الحقيقة… وقد تجدها أحياناً حيث لا تتوقع. في حجرٍ، في فقير، أو حتى… في حمار.”

٦-نظرتُ إليه طويلاً، ثم انحنيتُ باحترام، ومضيتُ.
وفي داخلي، شعرتُ أنني لم أُقابل حمارًا… بل ضميرًا حيًّا، نقيًا، علّمني أكثر مما تعلمتُ في كل فصول الحياة.

واخيراً !

هنيئاً للحمار لم يُحاسَب ولم يُخرى مثلما نحن البشر يوم نقف أمام محكمة خالقنا الكريم .. ويا للخزي والفضائح حينها !

منقول سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • إصابة الرئيس الباكستاني بفيروس “كوفيد-19”
  • صور.. مبادرات لرفع وعي الشباب بخطورة التعاطي وأضرار التدخين طوال عيد الفطر
  • دراسة: هذه هي درجة الحرارة “القاتلة”!
  • مقابلتي مع “حمار”:-حديث الحكمة، البلاء، والحب!
  • تعتمد على دوران الأرض.. متى تحدث أطول ليلة فى السنة؟
  • الأفق والمواقيت.. إسلام بحيري عن هلال شوال: ما فعله مفتي مصر هو الصحيح
  • 6 فوائد صحية لمن يصوم ستة أيام من شوال
  • العناية بالبشرة بعد العيد.. نصائح مهمة
  • بيان جديد للقوات المسلحة بشأن اسقاط “أم كيو 9” جديدة
  • اختبار البشرة.. كيف تستخدمين مقشرات التفتيح بأمان؟