أميرة الدراما إيمان العاصي فى تحد جديد بمسلسلها "برغم القانون"
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
النجمة تكتب فصلا جديدا فى مسيرتها الفنية.. وتبحر فى أعماق الدراما
الجمهور والنقاد يتوقعون نجاح المسلسل وقت عرضه.. وإيمان العاصى تفاجىء الجمهور بشخصية جديدة
تجربة درامية جديدة تقدمها النجمة إيمان العاصي، فى مسلسلها الجديد "برغم القانون"، الذى تواصل تصويره حاليا، حيث تتمرد على جميع الأنماط الفنية التى قدمتها من قبل وتظهر فى ثوب جديد، يأتى ذلك بعد أن أثبتت موهبتها في تجسيد الشخصيات الصعبة والمركبة.
وتقدم أميرة الدراما إيمان العاصى مفاجآت جديدة لجمهورها من خلال دورها فى المسلسل حيث تغير جلدها وتقدم شخصية لا يتوقعها أحد.
وتتمتع إيمان العاصي بموهبة فنية لافتة للنظر، اذ انها واحدة من ابرز نجمات جيلها، وقد نجحت في كسب قلوب الجمهور بأدائها المتميز في أعمالها السابقة، كما تتميز إيمان بقدرتها على تجسيد الشخصيات المتناقضة، والانتقال بسلاسة بين الكوميديا والدراما، هذا التنوع في الأدوار جعل منها واحدة من أبرز نجمات الدراما العربية.
وتراهن إيمان العاصي على مسلسل "برغم القانون" حيث يتوقع أن يكون نقلة نوعية في مسيرتها الفنية، فبعد أن قدمت العديد من الأدوار الرومانسية والشخصيات الدرامية ستقوم إيمان بتجسيد شخصية أكثر نضجًا وتعقيدًا، هذا التغيير الجذري في الدور يهدف إلى إبراز مدى موهبة إيمان وقدرتها على التحدي.
ويتوقع النقاد والجمهور أن يحقق مسلسل إيمان العاصي الجديد برغم القانون نجاحًا كبيرًا، وذلك لما تتمتع به من قاعدة جماهيرية عريضة، بالإضافة إلى القصة المشوقة، حيث وفرت الشركة المنتجة فنون مصر لمالكيها ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز كافة الإمكانيات اللازمة للمسلسل، واستطاعت النجمة إيمان العاصى، خلال مسيرتها الفنية أن تكسب الجمهور العريض، بتقديم أعمالا تليق بالمشاهد، وتخاطب العقل، كما انها تتمتع بموهبة خاصة فى الأداء واختيار الأعمال الدرامية التى تقدمها، كما جذبت الجمهور بأدائها المميز، والمختلف.
مسلسل "برغم القانون" يشارك في بطولته كل من هاني عادل، محمد القس، وليد فواز، عابد عنان، رحاب الجمل، فرح يوسف، عايدة رياض، محمد محمود عبد العزيز، جيسيكا حسام الدين، نبيل على ماهر وعدد آخر من الفنانين، تأليف نجلاء الحدينى وإخراج شادى عبد السلام وإنتاج شركة فنون مصر للمنتجين ريمون مقار ومحمد عبد العزيز، والعمل مكون من 30 حلقة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كتّاب وأكاديميون: الأديب ليس مؤرخاً ومعيار الدراما العربية الجودة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «منصة للتوزيع» تبرز ازدهار قطاع النشر الإماراتي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في «الشارقة للكتاب»كيف يمكن أن يرتقي العمل الفني بالتاريخ، إلى أي مدى نستطيع تقديم عمل فني يرضي الأديب والمؤرخ معاً، كيف ننهي القطيعة بين الجمهور العربي والدراما العربية، هل تستطيع اللهجات العامية النهوض بدور العربية الفصحى في الأعمال التاريخية؟
أسئلة عدة أثارتها جلسة «أصداء التاريخ القديم أدبياً»، والتي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، شارك فيها د. محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أستاذ فلسفة الأديان والمذاهب الحديثة والمُعاصرة، وكاتب السيناريو والقاص الروائي عبد الرحيم كمال، وأدارها غيث الحوسني.
«تقتضي الأمانة أن يتم نقل التاريخ كما هو»، بهذه الكلمات انطلق عبد الرحيم كمال لتحديد أحد أهم معايير العمل الدرامي، مضيفاً: «للعمل التاريخي قواعد وشروط، ولا يمكن للعمل الأدبي أن يكون عملاً تاريخياً، وإن استوفى الكثير من الأسس العلمية، فقراءة روايات لنجيب محفوظ، مثل الحرافيش، وأولاد حارتنا، تُكوِّن فكرة كبيرة عن مصر حتى لمن لم يزرها، فهي يمكن أن تعطيك صورة، لكنها لا يمكن أن تعطيك تاريخاً، فالأديب هنا ليس مؤرخاً».
وعن إمكانية إنهاء القطيعة بين الجمهور العربي والدراما، أكد عبد الرحيم كمال -مؤلف 14 مسلسلاً درامياً مثيراً، بينها: شيخ العرب همام، ويونس ولد فضة، والحشاشين- «إن إنهاء القطيعة يوقف على ما يمكن تقديمه للجمهور العربي من الأعمال التي تلامس اهتماماته، فإن حصل عليها طرح كل اهتماماته الدرامية الأخرى غير العربية، فهو جمهور ذكي، وكأنه يقول للكاتب: إذا لم تعطني عملاً جميلاً، لن أعطيك تقييماً في المقابل، فالمسألة مسألة عمل جيد وتنتهي القطيعة؛ لأن معيار الدراما العربية الجودة وليست الهوية»
وعن مدى تقديم عمل فني متميز، يمكن أن يرضي الكاتب والمؤرخ معاً، أجاب د. محمد عثمان الخشت بإمكانية ذلك، بقوله: «إذا تفَهَّم المؤرخ أن طبيعة العمل الدرامي هي غير طبيعة العمل العلمي الذي يتطلب معايير كثيرة، فللعمل الفني عالمه ورؤيته الخاصة، وهو يستأنس بالعمل العلمي، لكن لا يجب أن يلتزم بمعاييره؛ لأن العمل العلمي يخاطب العقل، والدرامي يخاطب المخيلة».
وأضاف: «إن العقل يمكن أن يتعامل مع النص، لكن عندما يتحول النص إلى مشاهد بصرية، فهناك جسر لنقل النص من عالمه الحقيقي إلى العالم الدرامي البصري، وهو بذلك يحتاج إلى أدوات كثيرة قد يخالف بعضها المؤرخ؛ لذلك لا أرى إشكالية في اختلاف المؤرخ والكاتب بشرط أن تكون هناك محصلة لا تختلف مع التاريخ، وكذلك لا مانع من دخول شخصيات وهمية مع حقيقية طالما أن رسالة العمل وصلت للجمهور بكل صورها».