لا.. لمخططات اختطاف التعليم!
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
هل الغزو الفكرى هو السلاح الأقوى بيد أعدائنا؟ الإجابة: نعم وبالتأكيد، حيث تتداول ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ الحاضر ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻓﻠﻘﺪ ابتلى ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺑﺄﻧﻮﺍﻉ ﻋﺪّﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﻭﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ، ﺑﻞ ﻳﺄﺧﺬ ﻁﺎﺑﻊ التجريف ﻭﺗﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ، ﻭﻫﺪﻓﻪ ﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ، وبشأن ذلك وخلال زيارته إلى شيخ الأزهر د.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم المصرية د أحمد محمد خليل
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يقدّم العزاء في "والد رئيس جامعة الأزهر"
قدم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، واجب العزاء في والد الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وذلك خلال زيارة خاصة قام بها اليوم إلى مقر الجامعة، يرافقه عدد من قيادات وزارة الأوقاف.
وأعرب وزير الأوقاف خلال زيارته عن خالص تعازيه وصادق مواساته للدكتور سلامة داود في وفاة والده، داعيًا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يُلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، مؤكدًا أن المصاب واحد، وأن الوزارة بجميع قياداتها وعلمائها تتقدم بخالص العزاء لرئيس جامعة الأزهر في هذا المصاب الجلل، سائلين الله تعالى أن يُبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وأن يثبّته عند السؤال، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
ورافق وزير الأوقاف في تقديم واجب العزاء كل من: الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام
وكان الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قد نعى في وقت سابق والد الأستاذ الدكتور سلامة داود، بخالص الحزن والأسى، سائلًا المولى عز وجل أن يرحمه رحمة واسعة، ويغفر له، ويسكنه فسيح جناته، مؤكدًا أن الراحل الكريم من أهل الفضل والصلاح، وأن ما خلّفه من ذرية طيبة صالحة – وعلى رأسهم فضيلة رئيس الجامعة – لَشهادة صدقٍ على حُسن الخاتمة، وجميل الأثر.
واختتم وزير الأوقاف كلماته بالدعاء أن يربط الله على قلب الدكتور سلامة داود وأسرته الكريمة، وأن يجزي الراحل الكريم خير الجزاء، وأن يحفظ علماء الأمة وذويهم، وأن يديم على مصرنا الحبيبة نعمة التراحم والتكافل بين أبنائها في السراء والضراء.