استمرار فاعليات حملات التوعية ضد مخاطر الإدمان بمراكز شباب قنا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
نظمت إدارة البرلمان والتعليم المدني، وبالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بقنا، برامج التوعية بمراكز الشباب من مخاطر الإدمان، تحت شعار صيف شبابنا بمركز شباب الكراون، وشملت التوعية ورش عمل وأنشطة ترفيهيه ومحاضرات مثل نشاط ارسم ولون ونشاط أنت البطل ونشاط رياضي من فريق متطوعى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بقنا.
وتحدث محمد عبد الرحيم عرفه على مخاطر الإدمان وسلبياته وتأثيره على الفرد و الأسرة والمجتمع وان تعاطي المخدرات من أخطر الآفات التي نعاني منها في عصرنا الحالي فقد انتشرت بشكل مخيف في الآونة الأخيرة، وأثرت على صحة الفرد النفسية والبدنية وغيّرت من طريقة تفكيره وسلوكياته، ولم تقتصر أضرار المخدرات على الفرد، بل امتدت لتشمل الأسرة والمجتمع بأسره، مما يعني خطر شيوع الفساد الأخلاقي، والعنف، والجريمة.
وأبدى السيد محمد عبد الرحيم عرفه امتنانه على الدور المهم التى تقوم به الوزارة من حملات التوعية ضد مخاطر الإدمان و إعداد دورات تدريبية وندوات لتوعية الشباب والمراهقين عن مخاطر الإدمان وكيفية التصدي له من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والندوات التوعويه بمراكز الشباب.
يأتي ذلك برعاية معالي الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا ومحمد عبد الرحيم عرفه وكيل وزارة الشباب والرياضة بقنا.
ندوة دينية ضمن فاعليات صيف شبابنا 2024 تحت شعار صيف شبابنا في النادى ومراكز الشباب…
نفذت الإرادةالعامة لتنمية النشء ندوة دينية الأثنين 26 أغسطس بمركز شباب الزهراء التابع لإدارة قفط وكانت الندوة عن الصوم والصلاة فى الأسلام ومدى أهميته وقام بألقاء الندوة فضيلة الشيخ عبد الحميد.
وقال فضيلة الشيخ ان الصوم عبادة يثاب الصائم عليها ويكتب الله له بها الجزاء الوفير يوم القيامة، وقد كتب الله الحسنات والسيئات وبينها، وضاعف الحسنات وجعل السيئة بمثلها، وفي الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم يضاعف: الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه وشرابه من أجلي .
وأكد فضيلته ان الصلاة لها فوائد و أنها تحقق صحة النفس وسعادتها، والصلاة تعين المسلم على إزاحة هموم الدنيا وأحزانها، والصلاة منشطة للجسم مذهبة للخمول خاصة إذا كان المصلي كثير النوافل وكثير المشي إلى المساجد، وللصلاة فائدة هامة وعظيمة للمجتمع المسلم وذلك من خلال الصلاة جماعة في المساجد .
وأكد محمد عبد الرحيم عرفه أن مكانة الصلاة في الإسلام مكانة كبيرة، فالصلاة عماد الدين الذي لا يقوم إلا به، تأتي منزلة الصلاة بعد الشهادتين لتكون دليلاً على صحة الاعتقاد وسلامته، للصلاة مكانة خاصة من بين سائر العبادات لمكان فرضيتها،اما الصوم فهو فرض وركن من أركان الإسلام، ويعني الإمساك عن المفطرات من وقت أذان الفجر إلى وقت أذان المغرب، ما يمنح المسلم فرصة للتحكم في النفس .
ويأتى ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا ومحمد عبد الرحيم عرفه وكيل وزارة الشباب والرياضة بقنا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة بقنا وزارة الشباب والرياضة تعاطي المخدرات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مديرية الشباب والرياضة وكيل وزارة الشباب والرياضة مكافحة وعلاج الإدمان مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي توعية الشباب الشباب والریاضة مخاطر الإدمان
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يشهد ختام النسخة الخامسة من أولمبياد المحافظات الحدودية بشمال سيناء
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ختام فعاليات النسخة الخامسة من الأولمبياد الرياضية للمحافظات الحدودية تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي استضافتها محافظة شمال سيناء بمشاركة واسعة من شباب المحافظات الحدودية، وسط أجواء احتفالية جسّدت روح التلاحم والانتماء الوطني.
وحضر الفعاليات كلاً من اللواء أركان حرب خالد شعيب، محافظ مطروح، واللواء أركان حرب خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة، ورؤساء الاتحادات النوعية، من بينهم الدكتور أحمد البكري رئيس الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية، وأشرف محمود رئيس اتحاد الثقافة الرياضية، وعماد البناني رئيس اتحاد الرياضة للجميع، ومؤنس أبو عوف رئيس اتحاد الملاحة الرياضية، والأستاذ الدكتور ماجد العزازي رئيس مجلس إدارة مراكز شباب مصر، وحمدي الخفيف رئيس اتحاد العاملين بالحكومة.
وشهد الأولمبياد مشاركة محافظات البحر الأحمر، شمال سيناء، جنوب سيناء، مرسى مطروح، وأسوان، حيث تميزت الفعاليات بحضور شبابي واسع، عكس روح المنافسة الإيجابية والانتماء الوطني.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته في ختام الأولمبياد، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بالمحافظات الحدودية من خلال برامج وأنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى دمج الشباب وتعزيز روح المواطنة لديهم، مشيرًا إلى أن النسخة الخامسة من الأولمبياد حققت نجاحًا كبيرًا، وأظهرت قدرات وإمكانات الشباب المصري في هذه المناطق.
وقال وزير الشباب والرياضة:"إن ما نشهده اليوم في محافظة شمال سيناء من أجواء رياضية وشبابية مفعمة بالحماس والانتماء، هو ثمرة لتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يضع الشباب في مقدمة أولويات الدولة، إيمانًا بدورهم المحوري في بناء الجمهورية الجديدة."
وأضاف أن:"الرئيس السيسي دائمًا ما يؤكد على أهمية الاستثمار في الإنسان المصري، وتوفير البيئة الملائمة لتمكين الشباب في مختلف المحافظات، وخاصة في المناطق الحدودية، لما تمثله هذه المحافظات من أهمية استراتيجية ومجتمعية. ونحن في وزارة الشباب والرياضة نترجم هذه التوجيهات إلى واقع ملموس من خلال برامج ومبادرات متنوعة، تضمن مشاركة فعّالة لهؤلاء الشباب في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية."
وأكد الوزير أن النسخة الخامسة من أولمبياد المحافظات الحدودية تمثل نموذجًا عمليًا لهذا التوجه الوطني، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز الروح الوطنية، وبناء الشخصية المتكاملة للشباب، وتمكينهم من ممارسة حقوقهم والمشاركة في مسيرة التنمية. كما وجه الشكر للإدارة المركزية للتنمية الرياضية، وفريق العمل على جهودهم في إنجاح الحدث وتنظيمه بالشكل اللائق.
وتحت شعار "نتكامل"، تضمن ختام الأولمبياد يومًا رياضيًا وترفيهيًا متكاملًا، شمل مجموعة من الفعاليات المتميزة شاركت فيها مختلف الاتحادات النوعية، من ضمنها فعاليات الألعاب الترفيهية، أنشطة الملاحة الرياضية، والاتحاد المدرسي، بالإضافة إلى مشاركات فاعلة من اتحاد مراكز شباب مصر، ما جسّد التفاعل والتكامل بين الجهات والمؤسسات الرياضية المختلفة.
ويُعد هذا الحدث تتويجًا لسياسات وزارة الشباب والرياضة نحو توسيع قاعدة الممارسة الرياضية، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب في المحافظات الحدودية لاكتشاف مواهبهم وتنميتها في إطار من الدعم والتكامل المؤسسي. كما يأتي في سياق رؤية الدولة المصرية التي تسعى إلى استثمار طاقات الشباب وتعزيز مهاراتهم بشكل إيجابي ومثمر، وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالشباب في إطار بناء الجمهورية الجديدة.
ويُعد أولمبياد المحافظات الحدودية أحد أبرز المبادرات الوطنية التي تستهدف دمج شباب المناطق الحدودية في الأنشطة الوطنية، وتعزيز روح الانتماء والتلاحم الوطني، بالإضافة إلى كونه منصة لاكتشاف المواهب الرياضية وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة كأسلوب حياة.