المهندس حسام مجاهد: الدولة تبذل جهوداً حثيثة.. ونأمل فى مزيد من الاهتمام بالشركات المصرية

كشف المهندس حسام مجاهد، رئيس جمعية «اتصال»، عن فرص استثمارية واعدة أمام الشركات المصرية لزيادة صادراتها الرقمية، موضحاً أن دول الخليج مستهدفة من قبَل الشركات، إلى جانب بعض الدول الأوروبية التى تبحث عن شراكات تقنية مبتكرة، والسوق الأفريقية الواعدة، وإلى نص الحوار.

  توقيع 74 اتفاقية لإنشاء 85 مركزاً للتعهيد.. وتعيين 60 ألف متخصص

  كيف ترى «اتصال» جهود الحكومة فى دعم الصادرات الرقمية؟

- جهود الحكومة فى دعم الصادرات الرقمية محورية وفعالة، ونأمل فى معاونة الشركات المصرية للتوسع فى الأسواق الخارجية، وهناك سوق واعدة هى صناعة التعهيد، والدولة مهتمة حالياً بتعزيز نمو هذه الصناعة من خلال تدريب الكوادر البشرية، وشهدنا خلال الفترة الأخيرة توقيع 74 اتفاقية مع شركات عالمية ومحلية لإنشاء 85 مركزاً للتعهيد، وتعيين 60 ألف متخصص، وخلال ثلاث سنوات أصبح هناك أكثر من 20 شركة تستثمر لأول مرة فى هذا المجال بمصر، فيما تتوسع الشركات الأخرى فى أعمالها، إلى جانب 12 شركة من كبرى الشركات عالمياً فى صناعة التعهيد لها مراكز خارج القاهرة، ومن المستهدف أن يبلغ عدد المتخصصين بصناعة التعهيد 336 ألف متخصص بحلول عام 2026، ومُستهدف أيضاً تنمية أعداد المهنيين المستقلين بنسبة 30% مُقارنة بنحو 15% على المستوى العالمى، وزيادة أعدادهم من 80 ألف مهنى مستقل فى 2022 إلى 220 ألف مهنى مستقل فى 2026.

نود التعرف على استراتيجية «اتصال» خلال الفترة المقبلة للمشاركة فى المؤتمرات الدولية.

- استراتيجيتنا خلال الفترة المقبلة تركز على تعزيز حضورنا فى المؤتمرات الدولية من خلال الشراكات الاستراتيجية وتبادل المعرفة والخبرات، وسنواصل مشاركتنا عبر وفود متخصصة واستعراض أحدث الابتكارات والخدمات التى نقدمها، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وجلسات نقاشية مع خبراء واستشاريين فى الأسواق المستهدفة، وخلال الفترة المقبلة ستكون هناك فرصة للشركات المصرية والأفريقية للمشاركة فى مؤتمر ومعرض التكنولوجيا المالية «Fintech24»، حيث يُقام الحدث بمدينة الرياض السعودية، فى الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر المقبل.

ما الهدف من المشاركة فى هذا المؤتمر؟

- الهدف، زيادة القدرة التنافسية للشركات المصرية فى الأسواق الدولية من خلال مبادرات التصدير ودعم المشاركة فى الفعاليات التجارية الدولية، إلى جانب مساعدة الشركات فى تطوير استراتيجيات التسويق الخاصة بها والترويج لمنتجاتها وخدماتها محلياً ودولياً من خلال المشاركة فى المعارض والمؤتمرات الإقليمية والعالمية.

ما التحديات التى تواجه توسع الشركات المصرية فى الأسواق الخارجية؟

- تواجه الشركات المصرية عدة تحديات من بينها نقص التمويل اللازم للتوسع، والمنافسة الشديدة مع الشركات العالمية، بالإضافة إلى التحديات الخاصة بوجود الكوادر المؤهلة، وهناك جهود كبيرة تعمل الدولة عليها حالياً بهدف تنمية القدرات الرقمية للشباب وتأهيلهم على العمل فى صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال برامج تستهدف جميع الشرائح العمرية والخلفيات العلمية سواء من خريجى التخصصات التكنولوجية أو غير التكنولوجية.

ما أبرز الدول الغنية بفرص التصدير؟

- الدول الخليجية من أبرز الدول التى تتيح فرصاً للتصدير، نظراً للنمو الاقتصادى والتكنولوجى الكبير فيها، وأيضاً بعض الدول الأوروبية التى تبحث عن شراكات تقنية مبتكرة، فضلاً عن أن السوق الأفريقية سوق واعدة فى هذه الصناعة.جهود «اتصال» تتركز على تقديم برامج متخصصة لتأهيل الشركات المصرية وزيادة كفاءتها التنافسية، بالإضافة إلى تنظيم بعثات تجارية ومشاركات فى معارض دولية لفتح قنوات تسويقية جديدة وزيادة الوعى بالمنتجات والخدمات المصرية وعقد شراكات مع جهات محلية فى الأسواق المستهدفة.تأهيل الشركات

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصادرات الرقمية تكنولوجيا المعلومات زيادة العملة الصعبة توفير فرص العمل الشرکات المصریة خلال الفترة فى الأسواق من خلال

إقرأ أيضاً:

ضغوط لعقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس لجمعية المصارف

كتبت "الاخبار":ثمة اتجاه واضح لدى أصحاب المصارف الذين يطالبون بتمثيلهم في مجلس إدارة جمعية المصارف، بتصعيد الخطوات بوجه رئيس الجمعية سليم صفير الذي ما زال متعنّتاً تجاه هذا التمثيل. هذه المجموعة، ويبلغ عدد أفردها 12 مصرفياً، يعتزمون توجيه كتاب إلى الجمعية لإجبارها على الدعوة إلى اجتماع لانتخاب رئيس للجمعية، بناءً على ما يجيزه النظام الداخلي.
وعُرف من المصرفيين العشرة: «سيدروس بنك»، «لوسيد بنك»، «بنك الاعتماد الوطني» ،«سرادار» و«لي بنك». ويطالب هؤلاء بتمثيلهم في مجلس إدارة الجمعية بعضوَين، يكون رائد خوري أحدهما، إلا أن صفير ما زال يتمسّك برفضه تمثيل خوري والمماطلة في اتجاه الموافقة على أصل المطلب لجهة تمثيل هؤلاء بعضوين. ورغم أن ولاية مجلس الإدارة الحالي منتهية منذ أشهر، إذ كان يجب أن تنعقد الجمعية العمومية قبل 30 حزيران لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، إلا أن صفير استطاع تخطّي المعارضة التي نشأت في الجمعية والبقاء في موقع الرئاسة. ففي تموز الماضي، وجّه صفير دعوة إلى الجمعية العمومية مضمونها تعديل النظام الداخلي بما يتيح التمديد له في رئاسة الجمعية لمدّة سنة إضافية، وذلك بعد تمديد سابق لمدّة سنة، لكن النصاب لم يكتمل بسبب معارضة هذه المجموعة من المصارف. يومها تدخّل عدد من الوسطاء، من بينهم سياسون وأمنيون، من أجل إقناع هذه المصارف بالتخلّي عن طموحها في التمثيل في مجلس الإدارة، إلا أن أصحاب هذه المصارف الذين يملكون مصارف صغيرة ومتوسطة، يرون أنهم محكومون من المصارف الأكبر حجماً التي تسيطر على القرار في الجمعية، ويتهمونها بأنها تعمل من أجل مصالحها فقط لا من أجل مصالح القطاع بكامله، وبأنها تتواطأ ضدّهم في سبيل الحفاظ على وجودها في السوق في أيّ مشروع إعادة هيكلة للقطاع سيجري إقراره في الحكومة اللبنانية.
 

مقالات مشابهة

  • سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي
  • بوتين يبحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي التصعيد غير المسبوق في الشرق الأوسط
  • رسالة طمأنينة
  • لتعزيز قطاع النخيل وزيادة الصادرات|رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور
  • خبراء ريادة الأعمال يؤكدون: أصحاب الشركات الناشئة المصرية يمتلكون عقول نابغة.. وجمع التمويل في مرحلة مبكرة سلاح ذو حدين
  • مطار دبي يحقق رقمًا قياسيًا جديدًا وزيادة في أعداد المسافرين من المملكة
  • ضغوط لعقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس لجمعية المصارف
  • وزير الزراعة: العلاقات المصرية الأسترالية شهدت تطورا كبيرا في الفترة الأخيرة
  • وزير الزراعة: العلاقات المصرية الأسترالية شهدت تطورًا كبيرًا
  • وزير الزراعة يثمن العلاقات المصرية الاسترالية: شهدت خلال الفترة الأخيرة تطوراً كبيراً