رئيس جمعية «اتصال»: نقدم برامج متخصصة لتأهيل الشركات وزيادة كفاءتها
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
المهندس حسام مجاهد: الدولة تبذل جهوداً حثيثة.. ونأمل فى مزيد من الاهتمام بالشركات المصرية
كشف المهندس حسام مجاهد، رئيس جمعية «اتصال»، عن فرص استثمارية واعدة أمام الشركات المصرية لزيادة صادراتها الرقمية، موضحاً أن دول الخليج مستهدفة من قبَل الشركات، إلى جانب بعض الدول الأوروبية التى تبحث عن شراكات تقنية مبتكرة، والسوق الأفريقية الواعدة، وإلى نص الحوار.
كيف ترى «اتصال» جهود الحكومة فى دعم الصادرات الرقمية؟
- جهود الحكومة فى دعم الصادرات الرقمية محورية وفعالة، ونأمل فى معاونة الشركات المصرية للتوسع فى الأسواق الخارجية، وهناك سوق واعدة هى صناعة التعهيد، والدولة مهتمة حالياً بتعزيز نمو هذه الصناعة من خلال تدريب الكوادر البشرية، وشهدنا خلال الفترة الأخيرة توقيع 74 اتفاقية مع شركات عالمية ومحلية لإنشاء 85 مركزاً للتعهيد، وتعيين 60 ألف متخصص، وخلال ثلاث سنوات أصبح هناك أكثر من 20 شركة تستثمر لأول مرة فى هذا المجال بمصر، فيما تتوسع الشركات الأخرى فى أعمالها، إلى جانب 12 شركة من كبرى الشركات عالمياً فى صناعة التعهيد لها مراكز خارج القاهرة، ومن المستهدف أن يبلغ عدد المتخصصين بصناعة التعهيد 336 ألف متخصص بحلول عام 2026، ومُستهدف أيضاً تنمية أعداد المهنيين المستقلين بنسبة 30% مُقارنة بنحو 15% على المستوى العالمى، وزيادة أعدادهم من 80 ألف مهنى مستقل فى 2022 إلى 220 ألف مهنى مستقل فى 2026.
نود التعرف على استراتيجية «اتصال» خلال الفترة المقبلة للمشاركة فى المؤتمرات الدولية.
- استراتيجيتنا خلال الفترة المقبلة تركز على تعزيز حضورنا فى المؤتمرات الدولية من خلال الشراكات الاستراتيجية وتبادل المعرفة والخبرات، وسنواصل مشاركتنا عبر وفود متخصصة واستعراض أحدث الابتكارات والخدمات التى نقدمها، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وجلسات نقاشية مع خبراء واستشاريين فى الأسواق المستهدفة، وخلال الفترة المقبلة ستكون هناك فرصة للشركات المصرية والأفريقية للمشاركة فى مؤتمر ومعرض التكنولوجيا المالية «Fintech24»، حيث يُقام الحدث بمدينة الرياض السعودية، فى الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر المقبل.
ما الهدف من المشاركة فى هذا المؤتمر؟
- الهدف، زيادة القدرة التنافسية للشركات المصرية فى الأسواق الدولية من خلال مبادرات التصدير ودعم المشاركة فى الفعاليات التجارية الدولية، إلى جانب مساعدة الشركات فى تطوير استراتيجيات التسويق الخاصة بها والترويج لمنتجاتها وخدماتها محلياً ودولياً من خلال المشاركة فى المعارض والمؤتمرات الإقليمية والعالمية.
ما التحديات التى تواجه توسع الشركات المصرية فى الأسواق الخارجية؟
- تواجه الشركات المصرية عدة تحديات من بينها نقص التمويل اللازم للتوسع، والمنافسة الشديدة مع الشركات العالمية، بالإضافة إلى التحديات الخاصة بوجود الكوادر المؤهلة، وهناك جهود كبيرة تعمل الدولة عليها حالياً بهدف تنمية القدرات الرقمية للشباب وتأهيلهم على العمل فى صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال برامج تستهدف جميع الشرائح العمرية والخلفيات العلمية سواء من خريجى التخصصات التكنولوجية أو غير التكنولوجية.
ما أبرز الدول الغنية بفرص التصدير؟
- الدول الخليجية من أبرز الدول التى تتيح فرصاً للتصدير، نظراً للنمو الاقتصادى والتكنولوجى الكبير فيها، وأيضاً بعض الدول الأوروبية التى تبحث عن شراكات تقنية مبتكرة، فضلاً عن أن السوق الأفريقية سوق واعدة فى هذه الصناعة.جهود «اتصال» تتركز على تقديم برامج متخصصة لتأهيل الشركات المصرية وزيادة كفاءتها التنافسية، بالإضافة إلى تنظيم بعثات تجارية ومشاركات فى معارض دولية لفتح قنوات تسويقية جديدة وزيادة الوعى بالمنتجات والخدمات المصرية وعقد شراكات مع جهات محلية فى الأسواق المستهدفة.تأهيل الشركات
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصادرات الرقمية تكنولوجيا المعلومات زيادة العملة الصعبة توفير فرص العمل الشرکات المصریة خلال الفترة فى الأسواق من خلال
إقرأ أيضاً:
فرص واعدة لصادرات الغذاء المصرية في السوق الأمريكية
كشف المجلس التصديري للصناعات الغذائية عن وجود فرص استراتيجية جديدة أمام الصادرات الغذائية المصرية إلى السوق الأمريكية، في ضوء التعديلات الأخيرة في السياسة التجارية للولايات المتحدة، والتي تضمنت فرض رسوم جمركية جديدة على وارداتها من عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين.
وجاء في التقرير الذي حصل "صدى البلد" على نسخة منه، أن الإجراءات الجديدة أدت إلى ارتفاع كبير في الرسوم المفروضة على منتجات بعض الدول مثل الصين، والتي ارتفعت من 34% إلى 145%، ما أفقدها جزءًا كبيرًا من قدرتها التنافسية.
في المقابل، شهدت مصر، إلى جانب دول مثل فيتنام وتايلاند والهند، تخفيضًا نسبيًا في الرسوم لتستقر عند نحو 10%، ما يمنح المنتجات المصرية ميزة تنافسية واضحة في السوق الأمريكي.
وأشار التقرير إلى أن بيانات عام 2024 شملت تحليلًا لواردات الغذاء الأمريكية من 35 دولة تمثل نحو 95% من إجمالي تلك الواردات، والتي بلغت قيمتها قرابة 193 مليار دولار.
ولفت إلى أن كندا والمكسيك – اللتين تستحوذان معًا على حوالي 40% من هذه الواردات – تم استبعادهما من التحليل نظرًا لاستفادتهما من إعفاءات في إطار اتفاقيات التجارة الحرة.
وأوضح المجلس أن هذه المتغيرات تأتي في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا على الدول التي لم تفرض إجراءات مماثلة، وهو ما يفتح نافذة تفاوضية مهمة لمصر لتعزيز وجودها في السوق الأمريكي خلال الفترة المقبلة.