مقتل العشرات وتشريد الآلاف جراء فيضانات في نيجيريا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا، اليوم الاثنين، أن أمطارا غزيرة تسببت في فيضانات شمال شرق البلاد لتحصد أرواح 49 على الأقل وتشرد الآلاف.
وقال مانزو إيزيكيل المتحدث باسم الهيئة إن الفيضانات ألحقت أضرارا بثلاث ولايات في شمال شرق البلاد وهي: جيجاوا وأداماوا وتارابا، مما تسبب في نزوح 41344 شخصا.
في عام 2022، شهدت نيجيريا أسوأ فيضانات لها منذ أكثر من 10 سنوات أودت بحياة ما يربو على 600 شخص وشردت نحو 1.4 مليون ودمرت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية.
وقال إيزيكيل "ندخل للتو في ذروة موسم (الفيضانات)، لا سيما في المناطق الشمالية من البلاد والوضع خطير للغاية".
تدمر الفيضانات أيضا الأراضي الزراعية.
وأفادت الحكومة، في توقعات هذا العام، بأن 31 ولاية من أصل 36 تهددها "فيضانات شديدة".
وأضاف إيزيكيل "تلقينا أيضا معلومات حول ارتفاع منسوب المياه في البلدان الواقعة شمال نيجيريا على طول نهر النيجر. وكل هذا يتدفق تجاه نيجيريا. وبدأنا نرى هذه التوقعات تتحقق على أرض الواقع". أخبار ذات صلة وفاة 4 أشخاص بسبب السيول في موريتانيا مالي تعلن حالة الطوارئ بعد مقتل 30 شخصاً جراء الفيضانات المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مقتل مدني وإصابة 7 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في ريف منبج شرقي حلب
لقي مدني مصرعه وأصيب آخرون بجروح مختلفة، الخميس، جراء انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب شمال سوريا.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة انفجرت بحي حلب، في منبج، الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا.
استجابة فرقنا للتفجير بسيارة مفخخة الذي ضرب مدينة منبج شرقي #حلب اليوم الخميس 23 كانون الثاني، وأدى لإصابة خمسة أشخاص وأضرار في مدرسة مقابل المشفى الوطني على طريق منبج - حلب.#الخوذ_البيضاء #سوريا pic.twitter.com/xg3P85Jrsg — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) January 23, 2025
وأسفر الانفجار عن مقتل مدني وإصابة 7 آخرين، وسط ترجيحات بضلوع وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الحادثة، وفق ما نقلت الأناضول عن مصادر أمنية محلية.
وهذه ليست أول حادثة من نوعها شمالي سوريا، ففي نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أفاد الدفاع المدني السوري بانفجار سيارة مفخخة في مدينة تل رفعت شمالي محافظة حلب، ما أسفر عن إصابة 6 مدنيين بجروح مختلفة بينهم طفل.
وشهدت المدينة استنفارا أمنيا عقب الانفجار الذي اعتبر الثالث من نوعه في مناطق شمال سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وشهدت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي انفجار سيارة مفخخة في الـ27 من الشهر الماضي دون تسجيل وقوع أي خسائر بشرية جراء الحادثة.
كما أنه جرى تسجيل انفجار عبوات في سيارة في المدينة ذاتها في الـ 24 من الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين بجروح مختلفة، وفقا لمنصات محلية.
وكانت مدينة منبج شهدت اشتباكات عنيفة بعد سقوط نظام الأسد بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة وفصائل من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا من جهة أخرى.
ومنذ 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كثفت قوات سوريا الديمقراطية هجماتها على قوات الجيش الوطني السوري في محيط سد تشرين جنوب شرق منبج، الذي بسط الأخير سيطرته عليه في 9 ديسمبر الفائت، ضمن إطار عملية "فجر الحرية" التي أطلقها بالتزامن مع عملية "ردع العدوان" التي أطاحت بنظام الأسد المخلوع.