عن ساعات الكهرباء.. كلامٌ من وزير الطاقة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
عقد وزير الطاقة والمياه وليد فياض لقاء إعلامياً، حضره السفير الجزائري رشيد بلباقي، في إطار مواكبة رسو الناقلة الجزائرية "عين اكر" في بيروت والمحملة بـ30 الف طن من مادة الفيول كهبة غير مشروطة.
وشرح فياض "أسباب أزمة الطاقة في لبنان بفعل الانهيار المالي الذي يعانيه البلد"، موضحاً أن "العراق الشقيق يزود لبنان بالمحروقات الكافية لتوليد 600 ميغاوات"، وقال: "نحتاج في هذه المرحلة إلى 600 ميغاوات إضافية لنصل إلى 1200 ميغاوات، مما يمكننا من تنفيذ خطة الطوارئ للنهوض بقطاع الكهرباء وزيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي".
وأكد "ضرورة تأمين مصادر متعددة لتدارك أي أزمة، في حال تأخر وصول الفيول من مصدر واحد، وهو ما حصل أخيراً بسبب تأخر الفيول العراقي لأسباب لوجستية".
وإذ شكر فياض لـ"الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هذه الهبة التي ستساعدنا في تعددية المنظومة الطاقوية في لبنان"، ثمن "الدعم اللامحدود لدولة الجزائر التي تقف دائما بجانب لبنان وتسانده في مختلف ازماته، وعلى كل المستويات، لا سيما الاقتصادي والسياسي"، مؤكداً "ضرورة ان تفتح هذه المبادرة آفاق التعاون بين البلدين، خصوصا في مجال العلاقات الطاقوية لتشمل الغاز وغيره".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو بأنه ليس لديه أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري.
وقال بالحرف الواحد في تصريح لقناة "LCI": "ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية، ولا بالشعب الجزائري، وهو شعب عظيم".
وأضاف: "الجزائر ترفض يوميا استعادة مواطنيها الذين اتُخذت قرارات بطردهم، لهذا قررت الانخراط في تحدٍّ أشبه بالكباش (مع السلطات الجزائرية)".
وتابع: "مرتكب اعتداء مدينة ميلوز هو إرهابي إسلامي من أصل جزائري كان يفترض به أن يكون في الجزائر، لكن السلطات الجزائرية رفضت ترحيله إليها 14 مرة".
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا متزايدا في الفترة الأخيرة، بسبب قضايا عدة، أبرزها قرار السلطات الفرنسية ترحيل عدد من المهاجرين الجزائريين، متهمة إياهم بـ"التحريض على العنف" و"المساس بالنظام العام"، وهو ما رفضته الجزائر. كما ساهمت في تصعيد الأزمة قضية سجن الكاتب بوعلام صنصال.