بوابة الوفد:
2024-11-12@19:39:50 GMT

بنك التغريدات

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

لم يكن العدوان الوحشي «الإسرائيلي» على قطاع غزة، بما خلَّفه من مجازر وإبادة جماعية وتجويع وتهجير وقصف، على مدار أكثر من عشرة أشهر، كافيًا لتعاطف بعض المحسوبين على العرب، مع قضية الفلسطينيين العادلة، والمقاومة المشروعة ضد المحتل.
بكل أسف، منذ بدء عملية «طوفان الأقصى»، واستمرار الوحشية «الإسرائيلية»، لم نكن نتوقع ذلك «المناخ المثالي» للاستقطاب، وإشعال النعرات المذهبية، وتأجيج العداوة والبغضاء، وتقديم «خدمة مجانية» لـ«الصهاينة»!
بعد استشهاد «إسماعيل هنية» في قلب العاصمة الإيرانية طهران، لاحظنا دعاية إلكترونية مضلِّلة، من بعض قادة وأنصار وأتباع عموم التيارات السلفية و«الجامية المدخلية»، تستهدف الإساءة للراحل الكبير، وصلت إلى حدِّ اتهامه بالكفر!
هاشتاجات «شامتة» وشائعات خبيثة، غالبيتها مدعومة من أجهزة مخابراتية، تحت عناوين بغيضة، لتوسيع هوَّة الخلاف المذهبي، ودغدغة مشاعر البسطاء، وتصدير أخبار كاذبة، تستهدف تشويه الرجل، والنَيْل من المقاومة، وإحداث فتنة بين السُّنَّة والشيعة!
اللافت أنه في الوقت الذي نحتاج فيه إلى الوحدة والتقارب، نجد من يُشعل حرب الـ«هاشتاجات»، عن طريق «الذباب الإلكتروني» الموجَّه، الذي استغل الفرصة لدعم «الكيان الإسرائيلي»، وبث سموم التفرقة، وإشغالنا بخلاف مذهبي عقيم!
تلك «الهاشتاجات»، التي لم تتوقف، تحت عناوين متطرفة: «الشيعي عدو الإسلام»، و«الشيعة اغتالوا إسماعيل هنية»، و«الشيعي ليس أخي»، و«إيران راعية الإرهاب»، لاقت صدىً واسعًا من بعض «المؤلفة قلوبهم»، الذين «ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم»!
وفي الطرف المقابل قام بعض المُغالين، بتجييش وحشد البسطاء المتعاطفين مع ما يحدث للفلسطينيين من مأساة إنسانية، لم تحدث في التاريخ الحديث والمعاصر، فدشنوا «هاشتاجات» مضادة، تحمل شعارات «السُّنَّة تخلت عن فلسطين»، و«الشيعة فقط يستطيعون التصدي لإسرائيل»!
آلاف الحسابات المجهولة، ومئات الحملات الموجَّهَة والمنظمة، ظهرت جميعها بعد عملية «طوفان الأقصى» مباشرة، وغالبيتها مرتبطة بلجانٍ إلكترونية تابعة لأجهزة استخبارات، خصوصًا أن كل «التويتات» مُعَدَّة سلفًا ويتم نشرها في توقيت واحد!
اللافت أنه على مدار شهور طويلة، لم ينجح العرب في وقف العدوان «الصهيوني»، لكن بعضهم تفوق كثيرًا في إطلاق «الهاشتاجات» و«الحملات الزرقاء»، وتغذية «بنك التغريدات» بأرصدة ضخمة من «التويتات»، و«تمويل» الحسابات الوهمية و«الذباب الإلكتروني».

.  وهو ما بدا واضحًا في تشويه المقاومة! 
إذن، استشهاد «إسماعيل هنية»، وقبله «فؤاد شكر»، وباقي سلسلة الجرائم والاغتيالات «الإسرائيلية» التي لم تتوقف، كانت كاشفة لحجم الكراهية والتحريض والإساءة للمقاومة المشروعة ورموزها وأبطالها، والتقليل من التضحيات الكبيرة والدماء الزكية.
أخيرًا.. تبقى «الاصطفافات» الحادَّة، شاهدة على أننا في ظل هذا الشَّتَات والتشرذم، نعيش متاهة التعصب والضَّياع الفكري والعقائدي منذ عقود، لتفريغ أزمات نفسية، أو «تنفيس جهل»، وكَيْل الاتهامات والافتراءات، وبالتالي فإننا أمام معركة خاسرة، عندما يتجرد «ذوو القربى» من آدميتهم وإنسانيتهم.

فصل الخطاب: حكمة: «لا تدع ميولك وإصرارك ينقلبان إلى عِنَادٍ وجهل».

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب غزة الرد الإيراني حزب الله الاغتيالات الإسرائيلية المقاومة محمود زاهر السنة والشيعة الوهابية السلفية الخلافات المذهبية

إقرأ أيضاً:

اتفاقية بين "الموج مسقط" و"العمانية للنطاق العريض" لتطوير شبكة الألياف البصرية

 

مسقط- الرؤية

وقع الموج مسقط اتفاقية مع الشركة العمانية للنطاق العريض، بهدف تحديث البنية الأساسية لكابلات الإنترنت في المجتمع، وتعزيز الميزة التنافسية بين شركات الإنترنت المحلية الأخرى، وضمان تنويع خيارات الإنترنت عالي الجودة المتاحة للسكان.

وتمثل هذه الاتفاقية فصلا جديدا في مسيرة نجاح الموج مسقط وجهوده لتعزيز مزاياه التنافسية في السوق، إذ ستعمل الشركة العمانية للنطاق العريض- الشركة المسؤولة عن توفير البنية الأساسية للنطاق العريض لعدد من أبرز مزودي الخدمة في السلطنة- على دعم هذه الجهود من خلال تعزيز المنافسة العادلة بين مزودي خدمات الإنترنت.

وقال ناصر الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "من خلال هذه الشراكة مع العمانية للنطاق العريض، سيحظى مجتمعنا وعملاؤنا على بنية تحتية متينة توفر سرعات إنترنت عالية، وسيتمكن عملاؤنا من الاختيار بين مختلف مزودي الخدمة والاستمتاع بأفضل تجربة بناء على احتياجاتهم الخاصة".

وأكد المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للنطاق العريض، أن الشراكة مع الموج مسقط تشكل خطوة أساسية في تحقيق التزام الشركة ببناء شبكات الألياف البصرية بمواصفات عالمية مما يسهم في تقديم خدمات إنترنت عالية الجودة ومتاحة وتنافسية لكل مقيم في جميع أنحاء عمان.

ويُتوقع أن يستفيد من هذه الخطوة حوالي 19,000 ساكن من سكان الموج مسقط، حيث سيحصلون على المزيد من الخيارات والخدمات المحسّنة، وهي خطوة ستسهم في ترسيخ مكانة الموج مسقط كوجهة رائدة للحياة العصرية، فتعزيز البيئة التنافسية يأتي في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها القائمون على المجتمع لضمان ريادته من خلال توفير أفضل المرافق والخدمات العامة وتقديم تجارب استثنائية لسكانه المتنوعين.

مقالات مشابهة

  • نادين لبكي ببطولة “ما وراء الموج” قريباً
  • طقس فلسطين اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر
  • طقس المملكة.. "الأرصاد" ينبه من سماء غائمة تتخللها سحب رعدية ممطرة
  • طقس الثلاثاء صحو بوجه عام وفرصة لتشكل الضباب
  • "سانت ريجيس الموج مسقط" يفتتح أول "سبا جيرلان"
  • رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي: أخاطبكم باسم لبنان للتعبير عن هول الكارثة التي نعيشها هذه الأيام جراء العدوان الإسرائيلي الذي نشر الموت والدمار في انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • طقس المملكة.. "الأرصاد" يوضح خريطة الأمطار على المناطق يوم الاثنين
  • اتفاقية بين "الموج مسقط" و"العمانية للنطاق العريض" لتطوير شبكة الألياف البصرية
  • طقس صحو وفرص لتشكّل الضباب على بعض المناطق
  • طقس السعودية.. تحذيرات من رياح رعدية وهطول للأمطار