هاجم عدد من السياسيين الإسرائيليين، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، عقب تصريحاته بشأن رغبته بناء «كنيس يهودي» في المسجد الأقصى، رغم رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للأمر خوفا من انفجار الفلسطينيين في القدس، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يحارب في قطاع غزة.

تحالفات إسرائيل مع الدول الأخرى في خطر

ونقلت القناة 13 العبرية، انتقاد الوزير الإسرائيلي موشيه أربيل لتصريحات «بن غفير» بشأن المسجد الأقصى، قائلا: «يجب على رئيس الوزراء أن يتحرك فورًا لوضع بن غفير في مكانه، كلماته غير المسؤولة تضع تحالفات إسرائيل الاستراتيجية مع الدول الأخرى على المحك».

فيما قال زعيم المعارضة في دولة الاحتلال يائير لابيد: «المنطقة كلها ترى ضعف نتنياهو أمام بن غفير، فهو غير قادر على السيطرة على الحكومة حتى عندما تكون هذه محاولة واضحة لتقويض أمننا القومي، لا توجد سياسة ولا استراتيجية ولا حكومة حقًا».

نتنياهو: لا تغيير في الوضع القانوني بالمسجد الأقصى

فيما أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيانا يوضح فيه أنه لا تغيير على الوضع القانوني القائم في المسجد الأقصى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة نتنياهو بن غفير القدس بن غفیر

إقرأ أيضاً:

انتقادات لحكومة نتنياهو بسبب فشلها في إعادة الأسرى وهزيمة حماس

تواصلت الانتقادات الإسرائيلية الموجهة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته، بسبب الفشل المتواصل في إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إلى جانب العجز عن هزيمة حركة حماس رغم مرور أكثر من 17 شهرا على القتال وحرب الإبادة.

وقال الكاتب يوآف ليمور في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنّ "سنة ونصف من الحرب وإسرائيل تغرق مجددا في المستنقع الغزي، دون أن يكون لها اتجاه واضح، كيف تعتزم تحقيق هدف إعادة المخطوفين وحسم حماس".

وأضاف ليمور أنّ "الجيش الإسرائيلي يأمر في كل يوم السكان الفلسطينيين بإخلاء مزيد من المناطق، ولكن أساس الأعمال تتركز في المرحلة الحالية على الاستيلاء على الأرض، إلى جانب غارات جوية توقع بحماس أضررا وخسائر محدودة".

وتابع قائلا: "ليس في هيئة الأركان حماسة لقتال بري قوي يرافقه مصابون، وبالتأكيد ليس لتجنيد احتياط واسع، يكون واجبا إذا ما تقرر الشروع في هجوم كامل".

وذكر أنه "في إسرائيل يأملون بان الاستيلاء على المناطق الفلسطينية، في ظل إبعاد السكان ووقف المساعدات الإنسانية – ستشكل ضغطا كافيا يدفع حماس لأن تلطف مواقفها في المفاوضات"، منوها إلى أن "الصيغة التي توجد على الطاولة معروفة: تحرير بين 5 و 11 مخطوفا احياء (وعدد مشابه من المخطوفين الموتى) مقابل وقف الحرب لـ 50 - 70 يوما، استئناف التموين لغزة وتحرير سجناء فلسطينيين".



وأكد أن "هذه المفاوضات تجري ببطء مقلق، فيما أن إسرائيل لا تبادر بل تنجر في الرد على الاقتراحات، والتي هي في الأساس مقدمة من جانب مصر"، لافتا إلى أن "المسؤول عن ذلك هو الوزير رون ديرمر، والذي يقود الطاقم الإسرائيلي، ويبدي اهتماما محدودا في هذا الموضوع".

وأردف بقوله: "ديرمر حلّ محل رئيسي الموساد والشاباك اللذين أكثر من طرح اقتراحات تسعى لتحقيق اختراق للطريق المسدود"، متسائلا: "هل أطاح نتنياهو بهما لأنه فقد الثقة بهما كما ادعى أم أنه فقد الرغبة في حل المسألة خوفا على مستقبل حكومته".

وشدد على أن "نتنياهو لا يقترحأي حل عملي، لا للحرب في غزة ولا للمخطوفين، وحتى لو تحقق اتفاق جزئي ستبقى إسرائيل مع عشرات المخطوفين في القطاع، وهذا يضمن استمرار الضغوط المختلفة بما في ذلك من داخل الجيش الإسرائيلي".

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتواصل الانشغال في مواضيع الأسرى وغزة خلال الأسابيع القادمة، تزامنا مع زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية في منتصف الشهر القادم.

مقالات مشابهة

  • ديوان نتنياهو: رئيس الوزراء وجه بمواصلة الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الأسرى
  • كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
  • أول رد فعل من حماس على اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • في حراسة مشددة.. الوزير الإسرائيلي المتطرف بن جفير يقتحم الحرم الإبراهيمي
  • رئيس الشاباك في مرمى انتقادات حكومة نتنياهو بسبب قضيتيالتسريبات وقطر غيت
  • نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبراهيمي
  • انتقادات لحكومة نتنياهو بسبب فشلها في إعادة الأسرى وهزيمة حماس
  • مسؤولة أوروبية: الطعام يتعفن على أبواب غزة جراء المنع الإسرائيلي
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر نتنياهو من فشل المهام في غزة