رئيس عصابة دعارة واتجار بالمخدرات يقع بقبضة المخابرات!
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، في بيان مساء اليوم، انه "بتاريخ ٢٥ /٨ /٢٠٢٤، دهمت دورية من مديرية المخابرات منزل السوري (م.ص.) في بلدة جلالا- البقاع، وأوقفته لترؤسه عصابة تنشط في الاتجار بالمخدرات وأعمال الدعارة، ولإقدامه على إطلاق النار عدة مرات آخرها باتجاه منزل أحد الصحافيين، كما أوقفت ٣ سوريات يعملن لصالحه".
وتابع البيان: "بتاريخ ٢٦ /٨ /٢٠٢٤، دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات مكتبًا عائدًا للمواطن (س.ي.) في منطقة القبة – الشمال، وأوقفته مع نجله (م.ي.) لإطلاقهما النار وضبطت في حوزتهما ٣ بنادق حربية ومسدسين وكمية من الذخائر، بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".
وسُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وفقاً للبيان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.