المنصات تشيد بقدرة المقاومة على إطلاق الصواريخ وعجز تل أبيب عن صدها
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أقر بالقصف، ونشر بيانا مقتضبا قال فيه: "تم رصد صاروخ واحد أطلق من جنوب قطاع غزة، وسقط في منطقة مفتوحة بمدينة ريشون لتسيون".
في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صافرات الإنذار دوّت في منطقة تل أبيب الكبرى، وقالت صحيفة معاريف إن القبة الحديدية أخفقت في اعتراض الصاروخ الذي أطلق من خان يونس، وانفجر في تل أبيب، بينما أفادت صحيفة هآرتس بإصابة مستوطنة إسرائيلية تبلغ من العمر 26 عاما في أثناء هروبها نحو أحد الملاجئ.
وبدورها، ضجت منصات التواصل بتعليقات المغردين التي أجمعت على الإشادة بقدرة المقاومة الفلسطينية على إطلاق الصواريخ رغم الظروف الصعبة، وعجز إسرائيل عن تحقيق أهدافها في الحرب رغم مرور فترة طويلة.
ووفقا للمغرد عبد الباسط القحوم، فإن إسرائيل عجزت عن صد الصاروخ الذي ضرب تل أبيب، إذ كتب: "هذا الصاروخ، الذي ضرب تل أبيب وعجزت القبة الحديدية عن صده، أطلقته المقاومة من غزة التي لا تزال إسرائيل وحلفاؤها عاجزة عن تحقيق أي من أهداف حربها التي تخوضها ضدها منذ 11 شهرا".
وغرد صاحب الحساب منير متفقا مع القحوم في رأيه ومشيدا بالمقاومة قائلا: "إنه في اليوم الـ324 للحرب، أسود المقاومة الفلسطينية هم من يهددون تل أبيب"، وأكمل تغريدته واصفا إياهم بأنهم "رجال أفعال لا أقوال".
ووافقهما الرأي الناشط وائل الحوراني، الذي أشار إلى أن المقاومة نجحت رغم الحصار والقصف في استهداف العمق المحتل، وغرد يقول: "رغم الحصار والقصف والمراقبة الجوية التي تغطي سماء غزة وتواجد قوات الاحتلال، المقاومة تنجح في استهداف العمق المحتل".
وعضد المغرد عبد العزيز الدويسان إشادة النشطاء بصمود المقاومة، وأكد أنه يُذهب عقل الاحتلال وغرد قائلا: "الذي يزيد من جنون الصهاينة، رغم كل الحصار والدمار، ودك الصواريخ ومحاولة تركيع غزة، وقطع الكهرباء والماء، وتجويع وتعطيش، ما زالت الصواريخ تتساقط فوق رؤوسهم".
وسبق للقسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن أطلقت صواريخ "مقادمة إم 90" نحو تل أبيب في الدقائق الأولى من العام الجاري، ومؤخرا استخدمته القسام في قصف تل أبيب مجددا، في يومي 13 و25 أغسطس/آب الجاري.
المزيد من نفس البرنامجاستهداف الحوثيين للسفن في البحر الأحمر.. هل يؤيده النشطاء؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تل أبیب
إقرأ أيضاً:
كيف ردت المقاومة الفلسطينية على تهديدات ترامب من أمام منزل السنوار المهدم؟
بعثت حركة المقاومة الإسلامية حماس٬ رسالة واضحة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب٬ عبر لافتة كبيرة نُصبت قرب منزل رئيس الحركة في غزة٬ الشهيد يحيى السنوار في خان يونس، كُتب عليها باللغات العربية والعبرية والإنجليزية: "لا هجرة إلا للقدس".
وجاء في بيان للحركة: "نقولها للعالم ألا هجرة لا إلى القدس، وهذا ردنا على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب ومن يدعم نهجه".
أكثر ما لفت انتباهي هو وجود الأعلام العربية في منصة المقاومة خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين في خانيونس، وهو أمر يحمل دلالات هامة ورسائل كبيرة. pic.twitter.com/rPPcE8AXCK — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) February 15, 2025
ويأتي ذلك بعد تهديد ترامب٬ الاثنين الماضي بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة إذا لم يتم الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن السبت قد يكون موعدًا نهائيًا لهذا الإجراء.
وأكد ترامب: "إذا لم يتم إعادة جميع الرهائن من غزة بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت، سأدعو إلى إلغاء وقف إطلاق النار".
وأعاد ترامب تذكير تهديداته السابقة قائلًا: "أبواب الجحيم ستفتح إذا لم يعد الرهائن من غزة"، مضيفًا أن حركة حماس "ستكتشف ما أعنيه بهذا التهديد".
وتابع: "قد أتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن اعتبار السبت موعدًا نهائيًا".
وأوضح أن إسرائيل ستتخذ قرارها بنفسها، لكنه أضاف: "بالنسبة لي، بعد الساعة 12 ظهرًا يوم السبت، أعتقد أن وقف إطلاق النار يجب أن ينتهي".
وأشار ترامب إلى أنه "لا يمكننا الانتظار كل سبت لخروج 2 أو 3 من الرهائن من غزة"، مؤكدًا أنه شاهد "حالة الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم السبت الماضي وكانوا في وضع صحي صعب، ولا يمكن الانتظار أكثر".
وكان الناطق باسم كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس - أبو عبيدة، قال الاثنين الماضي٬ إن المقاومة ستؤجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين حتى يلتزم الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتفاق وتعوض عن استحقاقات الأسابيع الماضية بأثر رجعي.
واتهم أبو عبيدة الاحتلال بانتهاك الاتفاق، مؤكدًا أن المقاومة ستؤجل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت "حتى إشعار آخر".
وفي تطور لاحق، أعلنت حركة حماس السبت إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين مزدوجي الجنسية، وسلمتهم إلى الصليب الأحمر في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
وردًا على تصريحات ترامب، أكدت حركة حماس أنها ستستمر في عملية تبادل الأسرى بعد حصولها على ضمانات من الوسطاء لإلزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود اتفاق وقف إطلاق النار. وأشار المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إلى أن "استئناف عملية التبادل اليوم جاء وفق التزامنا مع الوسطاء، وحصولنا على ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق".
وبعد الإفراج عن الأسرى من قطاع غزة٬ قال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "لقد أفرجت حماس للتو عن ثلاثة رهائن من غزة، من بينهم مواطن أمريكي. ويبدو أنهم في حالة جيدة! وهذا يختلف عن بيانها الأسبوع الماضي بأنها لن تطلق سراح أي رهائن".
وأضاف: "سيتعين على إسرائيل الآن أن تقرر ما ستفعله بشأن الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الرهائن في الساعة 12 ظهر اليوم. ستدعم الولايات المتحدة القرار الذي ستتخذه!".