مونفيس يقصي تسيبتسيباس من الدور الثاني
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تورونتو (كندا) (أ ف ب) - أقصى الفرنسي غايل مونفيس، المصنّف 276 عالميًا نظيره اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الرابع 6-4 و6-3، ليتأهل الى الدور الثالث من دورة تورونتو الألف نقطة للماسترز في كرة المضرب.
مونفيس حقّق فوزه الاول على احد المصنّفين العشرة الاوائل منذ مارس 2022.
وعانى مونفيس الذي هبط الى المركز 276 عالميًا من سلسلة إصابات في الاعوام الاخيرة، قبل ان يعود ابن الـ 36 عامًا الى الملاعب في مارس الماضي.
وقال مونفيس "بعد (خسارة) نقطة المباراة الأولى، حافظت على هدوئي وحاولت اتخاذ خيارات بسيطة".
وتابع "ربما كنت بسيطًا جدًا في نقطة المباراة الأولى، لكني بقيت هادئًا، لم يكن هناك ذعر".
وأضاف "كنت أعلم أن ستيف أتى إلى هنا بثقة كبيرة وسيستمر في تسديداته".
وسيواجه مونفيس في الدور الثالث الفائز بين الاميركي سيباستيان كوردا والاسترالي الكسندر فوكيتش.
وجاء فوز مونفيس لافتا على اعتبار انّ اللاعب اليوناني فاز أخيرًا بدورة لوس كابوس المكسيكية، ويعكس إرادة الفرنسي الذي بلغ الدور الثالث من دورة واشنطن الاسبوع الماضي، الى العودة بقوة الى المنافسة.
وكان الروسي دانييل مدفيديف بلغ الدور الثالث بفوزه على الايطالي ماتيو أرنالدي 6-2 و7-5.
كما حذا حذوه الكندي ميلوa راونيتش بفوزه على الياباني تارو دانييل 6-4 و6-3.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدور الثالث
إقرأ أيضاً:
أسباب انتشار العنف بين الطلاب في المدارس
كشف الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، عن أسباب انتشار العنف بين الطلاب في المدارس خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أن العنف المدرسي من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على قدرة المنظومة التعليمية على تحقيق أهدافها التربوية حيث إن المناخ المدرسي الآمن أحد أهم شروط التعلم الفعال.
أسباب العنف في المدارسونوه بوجود أسباب عديدة تقف خلف ظاهرة العتف في المدارس ومنها:
انتشار النماذج والقدوة السيئة والتي يسعى الطلاب وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات مرحلة المراهقة إلى تقليدها وهذه النماذج السيئة أسهم في انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواد الإعلامية والفنية .غياب القدوة والنموذج الحسن الذي يمتلك القدرة على جذب اهتمام الطلاب بالإضافة إلى غياب الدور التربوي للأسرة وغياب الرقابة والتوجيه وتراجع الدور التربوي للمدرسة واقتصاره على تقديم المعارف والمعلومات فقط.ضعف الأدوات العقابية المتاحة للمدرسة وفقدان القدرة على تحقيق الانضباط الكامل نتيجة لذلك بالإضافة إلى عدم توافر منظومة أمن وحماية متخصصة وعدم وجود تشريعات تضمن وجود عقاب رادع لكل من يخالف.وقد يكون السبب أيضا راجعا إلى شيوع اللجوء للعنف كأسلوب للضبط والتعامل داخل المدرسة من خلال قيام المعلمين والإدارة باستخدام العنف اللفظي والجسدي لضبط سلوك الطلاب.شيوع حالة من عدم الارتياح والشعور بالضغط في أوساط بعض الطلاب نتيجة ضغط المناهج والتقييمات.خلو المدرسة من وجود أنشطة متنوعة تناسب اهتمامات الطلاب المختلفة وقادرة على جذب انتباههم .ضعف التربية الدينية والوجدانية والأخلاقية.غياب دور كل من الأخصائي النفسي والاجتماعي وتهميشه.وأوضح الخبير التربوي أنه لمواجهة هذه الظاهرة يجب الاهتمام بالأنشطة المدرسية وعودة الدور التربوي للأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي والتنسيق الكامل بين هذه العناصر بالإضافة إلى مزيد من الاهتمام بالتربية الدينية والوجدانية وتدعيم منظومة الأمن والحماية بالتعاقد مع شركات متخصصة بالإضافة إلى وضع قوانين رادعة لمواجهة أي سلوك غير سوي داخل المدارس.