لجريدة عمان:
2024-09-13@14:59:17 GMT

موسم سياحي ناجح بتكامل الجميع

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

موسم سياحي ناجح بتكامل الجميع

شهدت السياحة في محافظ ظفار نقلات نوعية خلال السنوات الثلاث الماضية الأمر الذي رفع حصة المحافظة من عدد السياح في منطقة الخليج العربي وحولها إلى وجهة أساسية للسياحة في المنطقة، بل إن الكثيرين يعتبرونها الوجهة السياحية العائلية الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

لم يحدث هذا الأمر فجأة ولا بنجاح جهة واحدة من الجهات، إنه عمل جماعي ساهم فيه الجميع بدءا من المواطن وليس انتهاء بالمؤسسات الإعلامية التي كان لها دور كبير في الترويج لمحافظة ظفار باعتبارها أهم وجهة سياحية عمانية وخليجية ونقل الصورة الحقيقية لجمال الطبيعة وسحرها في المحافظة.

ولكن في هذا السياق لا بد من التأكيد على دور النقد الهادف الذي ناقش احتياجات السياحة في المحافظة خلال السنوات الماضية وآفاق التطوير والذي لقي استجابة فعلية من الجهات المعنية التي وضعت الكثير من الاقتراحات موضع التنفيذ.

وهذا بدوره يستحق الإشادة بالنقد الهادف والبناء والإشادة بالجهات التي اعتبرت النقد وسيلة للتطوير واستفادت من تعدد الآراء لخدمة الهدف الأساسي.

لكن هذا ليس منتهى الطموحات، لا طموحات السياح ولا طموحات الجهات المعنية بالسياحة في المحافظة، إن الطموح أكبر من ذلك بكثير، ومسارات هذا الطموح ليست مستحيلة إنها متاحة في ظل وجود الرغبة والإرادة لتحقيق قفزات نوعية من شأنها أن تجعل المحافظة بين أهم الوجهات السياحية في العالم، فالمقومات الأساسية لذلك موجودة وهي هبة ربانية، أما التحديات فيمكن تطويعها عبر استدامة الموسم السياحي ليتجاوز فصل «الخريف» إلى فصول أخرى تستطيع استقطاب السياح من خارج منطقة الخليج العربي، وبالتحديد من أوروبا التي يبحث سياحها عن مناطق الدفء في فصل الشتاء القارس هناك. وهذا الأمر يحتاج إلى دراسات عميقة حول احتياجات السائح الأوروبي ولكن بما يعكس الثقافة العمانية وتنوعها.

والواضح أن هناك حراكا حقيقيا يحدث في البلاد في هذا المجال يدعمه بشكل واضح التنافس الصحي الذي يحدث بين المحافظات ومع الوقت وتبلور التجربة ستشكل السياحة مصدرا جيدا للدخل في حدود الممكن والمعقول.

وإذا كانت الجهات المعنية بالسياحة تستحق الإشادة على الموسم المتميز الذي قدمته ترفيها وتنظيما واستقبالا للسياح فإن نجاح الموسم ما كان ليكتمل في معزل عن الإعلام وما كان سحر محافظة ظفار سيصل إلى العالم دون جهود إعلامية مهنية وما كان صوت النقد ليصل إلى غرف صنع القرار في معزل عن الإعلام بكل أنواعه.

وهذا التكامل وهذه المساحة من المهنية تستحق البناء عليها في كل مجالات العمل التنموي في البلاد فمساحات النقد الحقيقي والمهني مفتوحة وصوته يصل إلى صانع القرار ومتخذه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

2.6 مليون ريال إجمالي القروض التمويلية لرواد الأعمال في ظفار

 

 

◄ 18027 مؤسسة مسجلة بـ"تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"

◄ تدريب أصحاب الأفكار الإبداعية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والشركات الناشئة

صلالة- العُمانية

بلغ عدد القروض التمويلية لرواد الأعمال في محافظة ظفار عبر محفظة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "العزم" 26 قرضًا خلال الفترة من 2022 إلى 2024 بإجمالي مبالغ معتمدة تجاوزت مليوني و613 ألف ريال عُماني.

وقال محمد بن أحمد الغساني مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار، إن إجمالي عدد المنشآت المسجلة في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار حتى منتصف هذا العام بلغ 18027 مؤسسة منها 2139 حاصلة على بطاقة ريادة الأعمال.

وأضاف أن المؤسسات الصغرى المسجلة في المحافظة تأتي في المرتبة الأولى بواقع 16 ألف مؤسسة، فيما بلغ عدد المؤسسات الصغيرة 1662 مؤسسة، بينما وصل عدد المؤسسات المتوسطة إلى 119 مؤسسة.

 

وبيّن أن بطاقة ريادة الأعمال التي تُصدرها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تُعدّ مستندًا يمكن لحاملها الحصول على حزمة من التسهيلات والامتيازات والحوافز من قبل الجهات الحكومية والخاصة بالتنسيق مع الهيئة، بالإضافة إلى الاستفادة من الدورات التدريبية، والاستشارات المالية والفنية، فضلًا عن إتاحة الفرصة للمشاركة في المعارض التي تقيمها الهيئة بالتعاون مع الجهات الأخرى داخل سلطنة عُمان وخارجها لعرض منتجاتهم وخدماتهم.

وحول تأهيل وتطوير قدرات رواد الأعمال، أشار الغساني إلى مشاركة نحو 293 متدربًا في برنامج جاهزية رائد العمل على مستوى ولايات المحافظة، بينما استفاد 74 رائدًا ورائدة عمل خلال عام 2024من الاستشارات العامة المقدمة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻹدارﻳﺔ واﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ والقانونية ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ وكذلك دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع.

وتسعى إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار إلى تحقيق مستهدفات الهيئة المرتكزة على تنمية قطاع المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة والصناعات الحرفية الإبداعية.

كما تعمل الإدارة على غرس ثقافة ريادة الأعمال والشركات الناشئة وآليات التمويل المبتكر بالمحافظة من خلال تدريب وتأهيل رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبداعية، عبر برامج متخصصة بالإضافة إلى إقامة حلقات عمل تثقيفية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي الحكومية والخاصة بما يُسهم في نجاح واستدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة.

مقالات مشابهة

  • بعد اعتمادها رسميا من وزير السياحة والآثار.. أبرز مستجدات ضوابط العمرة الجديدة
  • مرشد سياحي: قرية حسن فتحي فريدة في بناءها المعماري.. وتأوي 3200 أسرة
  • «السياحة» تكشف ضوابط موسم العمرة لعام 1446.. اعرف التفاصيل
  • العبدلي: الجهات الخارجية لم تكن متجاوبة مع الانخراط في عمليات الإعمار التي تشهدها مدينة درنة
  • الخريف .. موسم واعد
  • 2.6 مليون ريال إجمالي القروض التمويلية لرواد الأعمال في ظفار
  • 18 ألف منشاَة صغيرة ومتوسطة مسجلة في محافظة ظفار
  • قرار حكومي بإقامة ميناء ركاب سياحي في جنوب سيناء
  • الحكومة تعلن إقامة ميناء ركاب سياحي في جنوب سيناء
  • نور النبوي: لو أبويا مش معروف مكنتش هبقى ناجح في التمثيل