صواريخ حزب الله تلقي بظلالها على العام الدراسي بشمال إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يكتنف الغموض العام الدراسي الجديد في المناطق الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، والمقرر أن يبدأ في الأول من سبتمبر، جراء المواجهات مع حزب الله منذ 8 أكتوبر 2023.
وسبق أن تعهدت الحكومة الإسرائيلية ببدء العام الدراسي في الأول من سبتمبر المقبل بالمناطق القريبة من الحدود مع لبنان.
واليوم الاثنين، عقد قائد الجبهة الداخلية ومدير المنطقة الشمالية بوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية اجتماعا تحضريا، لبحث الأوضاع العملياتية في قطاع الشمال والتحضير لافتتاح العام الدراسي في مستوطنات الشمال في ظل التحديات الأمنية.
وقال قائد الجبهة الداخلية الرائد رافي ميلو: "نحن في خضم فترة معقدة، ونتعاطف مع الصعوبة والخوف الذي يعيشه سكان الشمال، وبالتعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم، نقول إننا نتخذ جميع الخطوات اللازمة للوفاء بواجبنا وإنشاء غلاف أمني مثالي يسمح لأطفال سكان الشمال بافتتاح العام الدراسي في الأول من سبتمبر، جنبًا إلى جنب مع جميع أطفال دولة إسرائيل".
وأعرب عن "شكره لقائد قيادة الجبهة الداخلية والقيادة الشمالية على العمل الشامل والجاد الذي يتم بالتنسيق الكامل مع المنطقة والسلطات، وعلى غلاف الحماية المكانية أيضًا على طرق السفر (...) لواء الشمال، الدكتورة أورنا سمحون، "التعاون يتيح لنا إنجاز مهمة افتتاح العام الدراسي في الأول من سبتمبر بشكل يوفر الغطاء والحماية للطلبة في المؤسسات التعليمية وعلى طرق المواصلات".
وقال "نتخذ جميع الخطوات اللازمة للوفاء بواجبنا وإنشاء غلاف أمني مثالي يسمح لأطفال سكان الشمال بافتتاح العام الدراسي في الأول من سبتمبر".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
استياء بعد إقصاء هيئة المحاسبين المعتمدين من نشاط لاتحاد "مقاولات المغرب" بالشمال
اشتكت المنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين في المغرب من إقصائها من نشاط في جهة الشمال نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
يتعلق الأمر بقافلة، حول مستجدات قانون المالية لسنة 2025 والذي نظم في جهة الشمال من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب، حيث تم اقصاء فاعل أساسي من المشاركة في هذه القافلة من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة في شخص رئيسها عمر القضاوي والمجلس الجهوي للخبراء المحاسبين بجهة الشمال في شخص رئيسه نافع أكورام،
هذا علما ان المنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين وهي هيأة المحاسبين المعتمدين بالمغرب تم إقصاؤها حسب مصدر « تحت ذريعة أنها جمعية وان هذه الهيأة لا تقدم أي قيمة مضافة في النسيج الوطني والاقتصادي ورغم التنبيه الذي تم من طرف رئيس المجلس الجهوي للمحاسبين المعتمدين للجهة ومن بعض الاخوان الفاعلين، وكذا بعض أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمدينة تطوان »، فقد أصرت الجهة المنظمة على إقصاء هذه الهيأة والتي تمثل أكثر من 500 محاسب معتمد داخل جهة الشمال فقط و5000 محاسب معتمد على الصعيد الوطني، هذا علما أن هيئة الخبراء المحاسبين لا يتعدى عددهم 800 على الصعيد الوطني و40 على صعيد جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وعلق المصدر « إذا افترضنا أن لكل محاسب معتمد ما بين 100 او 200 ملف حسب حجم المقاولة فهو ما يقارب تقريبا تقديم الاستشارة والمحاسبة والدعم ل 100 الف مقاولة صغيرة ومتوسطة في جهة الشمال فقط. ».
كما أن » المنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين » توجد في جميع ربوع المملكة بما فيها المدن الصحراوية المغربية والمدن الصغيرة كشفشاون والحسمية وزاكورة والعيون والسمارة وغيرها من المدن بيد ان هيئة الخبراء المحاسبين لا توجد الا في محور الرباط والدار البيضاء في أغلبها.