الخارجية تحذر من عواقب الانتهاكات الصهيونية في الأماكن المقدسة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الثورة نت|
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من استمرار الانتهاكات الصهيونية بالاعتداء على حرمة الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، ما صرح به المتطرف الصهيوني أيتمار بن غفير، ما يسمى بوزير الأمن الداخلي، اليوم حول عزمه بناء كنيس يهودي داخل باحات المسجد الأقصى، وتأكيده على أن كافة الانتهاكات التي قام بها مع عدد من المتطرفين بالمسجد الأقصى كانت بعلم بنيامين نتنياهو، لن تمر دون عقاب.
وأكدت أن هذه التصريحات تأتي في إطار مساعي صهيونية لتغيير ملامح وواقع الأماكن المقدسة في القدس، محذرةً من عواقب استمرار الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني في الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف، كون تلك الممارسات اللا مسؤولة ستزيد من حدة المواجهات في الأراضي الفلسطينية العربية.
وشدد البيان على ضرورة أخذ الدول الداعمة للعدو الإسرائيلي جدية ما يقوله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، المعبر عما في ضمير ملايين الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر، من أهمية وقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء جريمة الحصار ودخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية والوقود دون أية عوائق أو مساومة سياسية غير إنسانية.
واختتمت وزارة الخارجية والمغتربين بيانها بدعوة مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لإدانة الممارسات الصهيونية والاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية المدنيين الفلسطينيين والمقدسات في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الخارجية والمغتربين الأماکن المقدسة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات التحريضية الإسرائيلية
البلاد – واس
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التصريحات التحريضية التي صدرت عن مسؤولين إسرائيليين، فرض المزيد من العقوبات الجماعية والتنكيل بالفلسطينيين، وتدمير مناطق سكنية في الضفة، في قطاع غزة.
كما أدانت الوزارة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وانفلاتهم المستمر من أي قانون بحماية من قوات الاحتلال ووزراء متطرفين.
وعدّت الوزارة ذلك تصعيدًا متعمدًا للصراع والعنف، مؤكدة أن الحلول السياسية هي الطريق الوحيد لاستعادة الهدوء وتحقيق السلام، مطالبة بتدخل دولي حقيقي لوقف حرب الإبادة والتهجير، واتخاذ خطوات عملية باتجاه تطبيق حل الدولتين وحماية الشعب الفلسطيني.
من جهته، أدان برنامج الأغذية العالمي بشدة “الحادثة المروعة” التي وقعت الأحد الماضي في غزة عندما تعرضت قافلة -عليها علامات واضحة تفيد بأنها تابعة للبرنامج- لإطلاق النار من القوات الإسرائيلية قرب نقطة تفتيش وادي غزة.
وقال برنامج الأغذية العالمي -في بيان صحفي- : إن “الحادثة عرضت حياة موظفيه للخطر البالغ وأدت إلى تعطل السيارات التي أصيبت بست عشرة رصاصة على الأقل”.
وذكر البرنامج أن القافلة التي كانت مكونة من ثلاث سيارات وتقل ثمانية موظفين، تعرضت لإطلاق النار على الرغم من حصولها على جميع الموافقات الضرورية من سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وشدد البرنامج على ضرورة تحسين الأوضاع الأمنية في غزة بشكل عاجل من أجل مواصلة المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة. وحث برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كل الأطراف على احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية.
واستشهد تسعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في إطلاق نار وقصف للاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر أمس، على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً بمخيم الشاطىء غرب مدينة غزة، كما استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر، في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم البريج وسط قطاع غزة، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مخيمي المغازي والنصيرات وسط القطاع.
وفي الضفة الغربية، استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر بحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة طمون بمدينة طوباس، وسط إطلاق نار وقنابل غاز تجاه منازل الفلسطينيين، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طالبة جامعية، بعد اقتحام منزلها في بلدة دير قديس قضاء رام الله.
وبذلك، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 45,885 شهيدًا، ونحو 109,196 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة 57 بجروح، خلال الساعات الـ 24 الماضية، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدة وجود العديد من الشهداء لم يتم انتشالهم، لعدم توفر الإمكانيات والوقود اللازم لتشغيل المعدات لانتشالهم من تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة.