الثورة نت/
أكد رئيس هيئة الأركان الإيرانية، اللواء محمد باقري، إنّ الانتقام من الكيان الصهيوني أمرٌ محتوم ولا مفرّ منه، لاعتدائه على السيادة الإيرانية باغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران .

وقال اللواء باقري تصريحات له جاءت خلال مراسم تقديم وزير الدفاع الجديد، العميد عزيز نصير زاده، اليوم الاثنين، أنّ “اغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية في طهران لا يمكن نسيانه، وأنّ الانتقام لدمائه، سواء من قبل محور المقاومة أو إيران، هو أمر لا بدّ منه”.

وأضاف أنّ إيران هي من ستحدّد كيفية الانتقام وزمانه، مؤكداً أنها “لن تنجرّ إلى فخ الإثارة الإعلامية التي يروّج لها الأعداء”.

وأشار باقري، إلى أنّ “محور المقاومة سينتقم أيضاً لدماء الشهيد هنية، كلٌ بحسب برنامجه وقدراته، وما شهدناه بالأمس هو جزء من هذا الانتقام”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فرنسا تستدعي القائم بالأعمال الإيرانية لديها بسبب قضية الصواريخ الباليستية

استدعت وزارة الخارجية الفرنسية القائم بالأعمال الإيرانية على خلفية الاتهامات الأوروبية حول قيام إيران بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا على وقع تواصل الحرب الروسية الأوكرانية للعام الثالث على التوالي.

وذكرت وكالة رويترز، الجمعة، نقلا عن مصدر دبلوماسي، لم تسمه، أن الاستدعاء الفرنسي للقائم بالأعمال الإيرانية جرى يوم الخميس الماضي.

يأتي ذلك على وقع اتهامات وجهتها العديد من الدول الغربية بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا إلى إيران حول تزويدها روسيا بصواريخ باليستية قصيرة المدى، وهو ما نفاه كل من طهران وموسكو.


والثلاثاء، اتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني في لندن، إيران بأنها تزود روسيا بصواريخ باليستية، مشيرا إلى أن موسكو تستعد لاستخدامها في أوكرانيا خلال أسابيع.

وشدد بلينكن على عزم واشنطن فرض عقوبات على طهران لتجاهلها التحذيرات الغربية بهذا الشأن.

وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أشار خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بلينكن في لندن، إلى وجود "وتيرة مقلقة من الدعم الإيراني المتزايد لروسيا"، حسب تعبيره.

والخميس، أعلنت وزار الخارجية الإيرانية استدعاء سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا لدى طهران بسبب الاتهامات بنقلها صواريخ باليستية إلى روسيا.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، فإن الاستدعاء الإيراني لسفراء الدول الأوروبية الأربع جاء بهدف إدانة الاتهامات الموجهة إلى طهران.


وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني صحة الاتهامات بنقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا، مشيرا إلى أن التقارير المتعلقة بهذا الملف "دعاية قبيحة" لإخفاء الدعم العسكري الغربي للاحتلال الإسرائيلي.

وكتب كنعاني في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "نشر تقارير كاذبة ومضللة عن نقل أسلحة إيرانية إلى بعض الدول ما هو إلا دعاية قبيحة لإخفاء الدعم الكبير غير المشروع بالأسلحة الذي تقدمه الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية للإبادة الجماعية في غزة".

من جهته، نفى الكرملين التقارير التي تفيد بأن إيران شحنت صواريخ إلى روسيا، موضحا أن "المزاعم بشأن عمليات نقل الأسلحة المختلفة لا أساس لها من الصحة"، وفقا لوكالة رويترز.

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني يواصل غاراته على قرى وبلدات جنوب لبنان
  • فرنسا تستدعي القائم بالأعمال الإيرانية لديها بسبب قضية الصواريخ الباليستية
  • الاحتجاجات في أسترالياً تتواصل لليوم الثاني رفضاً لتسليح الكيان الصهيوني
  • الخارجية الإيرانية ترد على بريطانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا.. سياسة عدائية
  • طهران: المدارس ومخيمات الإسكان تحولت الى أهم أهداف للعدو الصهيوني
  • لماذا تحتاج روسيا الصواريخ الإيرانية؟
  • الجامعة العربية تقرر الشروع في إجراءات تجميد عضوية الكيان الصهيوني بالأمم المتحدة
  • بينها الخطوط الإيرانية.. عقوبات أميركية على طهران وموسكو
  • إعلام العدو: الحكم العسكري في غزة سيكلّف الكيان الصهيوني ثمناً باهظ
  • الجمهورية اليمنية تدين مجزرة الكيان الصهيوني في خان يونس