وفاة نبيل العربى الأمين العام السابق للجامعة العربية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
القاهرة
توفى السفير نبيل العربي، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عن عمر يناهز 89، اليوم الاثنين.
وكتب السفير محمد مرسى، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: “فقدت الدبلوماسية المصرية اليوم رجلاً من أعظم رجالاتها، الأستاذ الدكتور الوزير نبيل العربي، فقدنا مدرسة متميزة في الدبلوماسية والقانون الدولي وفن التفاوض، وكنت واحداً من مئات الدبلوماسيين وغيرهم الذين تتلمذوا تعلمو المهنة على يديه”.
ويعد نبيل العربي من أبرز السياسيين المصريين، تنقل في الوظائف من قاضٍ في المحكمة الدولية إلى وزير للخارجية المصرية، قبل أن يستقر به المقام أمينا عاما لجامعة الدول العربية.
ولد الله العربي يوم 15 مارس 1935، في العاصمة المصرية القاهرة، وتخرج في كلية الحقوق عام 1955، ثم حصل على الماجستير في القانون الدولي وعلى الدكتوراه في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق في جامعة نيويورك.
عمل مستشارا قانونيا للوفد المصري أثناء مؤتمر كامب ديفد للسلام في الشرق الأوسط عام 1978.
عين سفيرا لمصر لدى الهند (1981-1983)، وممثلا دائما لها لدى الأمم المتحدة في جنيف (1987-1991)، وفي نيويورك (1991-1999).
شغل نبيل العربي منصب وزير خارجية مصر منذ 7 مارس 2011 خلفا لأحمد أبو الغيط، وكان قد رشح في 4 مارس 2011 من قبل شباب ثورة 25 يناير لتولي هذه الحقيبة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية نبیل العربی
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررا
شدد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، على أهمية نقل ما شاهده إلى العالم، خاصة في ظل غياب التغطية الإعلامية الكافية التي تعكس حجم المأساة.
أوضح فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن زيارته الأخيرة للقطاع، أنه التقى بأشخاص كرسوا له قصصهم المؤلمة، مؤكدين أن العالم لا يسمع معاناتهم، راويًا كيف التقى بطفل لم يكن يملك سوى زجاجة ماء، وبأم أصيبت برصاص قناص وظل وجهها ينزف أمامه، بالإضافة إلى مشاهد الدمار والموت التي لم تفارق ناظريه.
الأطفالوأشار إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا، إذ فقد الكثير منهم أسرهم، ويعيشون تحت القصف المستمر، وهو ما انعكس على ملامحهم التي كانت مليئة بالصدمة والخوف.
وأضاف: أنه زار مستشفى الشفاء، حيث وجد الأوضاع كارثية، والمرافق الطبية شبه مدمرة، مع نقص حاد في الإمدادات والأدوية، مؤكدًا أنه تبرع بالدم هناك في محاولة لإنقاذ بعض المصابين، مشددًا على أن الأطفال هم الأكثر احتياجًا للرعاية العاجلة في ظل هذه الظروف المأساوية.
واختتم فليتشر حديثه بالدعوة إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدنيين، مشيرًا إلى أن معاناة الأطفال في غزة يجب ألا تُترك في الظل، بل يجب أن يتحرك العالم لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.