تونس.. تعديل موسع يطال وزيري الدفاع والخارجية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم الأحد، تعديلاً وزارياً شمل 19 وزارة، من بينها الدفاع والخارجية، وذلك بعد أسبوعين من تعيين كمال المدوري رئيساً للحكومة خلفاً لأحمد الحشاني.
وأعلنت الرئاسة التونسية في بيان أن التعديل الوزاري تضمن تعيين خالد السهيلي وزيراً للدفاع، ومحمد علي النفطي وزيراً للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
كما أشار البيان إلى أن التعديل شمل تعيين ثلاثة وكلاء وزارة.
وأبقى سعيد على وزير الداخلية خالد النوري، ووزيرة العدل ليلى جفال، بالإضافة إلى وزراء الصناعة والمالية والتجهيز.
يُذكر أن الرئيس التونسي عيّن في 12 أغسطس الماضي وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق، كمال المدوري، رئيساً للحكومة، وكلفه بتشكيل فريق حكومي جديد خلفاً لأحمد الحشاني.
وفي شهر مايو الماضي، أقال سعيد، كلا من وزير الداخلية، كمال الفقيه، ووزير الشؤون الاجتماعية، مالك الزاهي، وذلك بعد إقالة وزيري النقل والثقافة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: تعيين عبد الرحيم كمال رئيساً لجهاز الرقابة على المصنفات خلال ساعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الناقد طارق الشناوي أنه من المنتظر أن يتم تعيين الكاتب عبد الرحيم كمال رئيساً لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية خلال الساعات القليلة المقبلة .
ونشر طارق الشناوي تدوينة مطولة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ، قال فيها : “من المنتظر خلال الساعات او الايام القليلة القادمة ان يصدر وزير الثقافة دكتور احمد هنو قرار ا للكاتب الكبير عبد الرحيم كمال بتولي رئاسة جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية ” .
واضاف الشناوي : “أشعر ببارقة امل عندما يمسك مبدع كبير زمام الامور في هذا الموقع الحساس ، عاني الفنان المصري الكثير من التراجع في ظل تخوفات الرقيب السابق ( النافخ دوما في الزبادي) ، ادى الي تراجعنا كثير من الاعمال التي رفضها الرقيب كانت تعرض بدون حذف خارج الحدود ، ونكتشف انه لا تحمل اي شيء يدعو للتردد اعتقد ان اول ملف سوف يفتحه عبد الرحيم كمال هو التصريح بالافلام التي رفضها الرقيب السابق ، واعادة النظر في السيناريوهات التي تحفظ علي تصويرها عندى امل في القادم من الايام" .
واختتم الشناوي التدوينة قائلاً : “مع الاسف كثيرا ما كانت عدد من الاعمال ترسل لجهات اخري لا علاقة لها بالرقابة بدون علم صاحب المصنف الفني ، ومن بعدها لا ترى النور انتظر ان نشهد انفراجة ابداعية بعد طول انتظار” .