قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بات رايدر، إن واشنطن لا تزال تراقب الوضع في الشرق الأوسط، معلنًا جاهزية بلاده للدفاع عن إسرائيل.


وقال رايدر -في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية اليوم /الإثنين/- إن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الاستباقية الإسرائيلية ليلة السبت ضد حزب الله، مضيفًا: قدمنا لإسرائيل بعض الدعم الاستخباراتي والمراقبة والاستطلاع في تتبع هجمات حزب الله ولكن لم نقم بأي عمليات.


وأشار إلى أنه لم تكن هناك حاجة لاستخدام أي من قدرات الولايات المتحدة العسكرية للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الأخيرة وهي كانت قادرة على القيام بذلك بقدراتها وأنظمتها.


وأكد أن إسرائيل اتخذت القرار بتنفيذ الضربات الاستباقية بناء على معلومات كانت لديها والولايات المتحدة لم تكن جزءًا من ذلك.


وقال المتحدث إنه نظرا للتوترات في الشرق الأوسط تم تمديد مهمة حاملة الطائرات ثيودور روزفلت والقوة الضاربة في الشرق الأوسط والإبقاء على حاملتي طائرات في المنطقة.


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

“أكسيوس”: غارة إسرائيل يوم الأحد كانت أول عملية برية تنفذها قوات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا

سوريا – نفذت وحدة النخبة بالجيش الإسرائيلي غارة غير عادية للغاية في سوريا ودمرت مصنعا للصواريخ الدقيقة تحت الأرض تزعم تل أبيب أنه تم بناؤه بواسطة إيران، وفق ما ذكرت 3 مصادر لموقع “أكسيوس”.

وحسب “أكسيوس”، زادت الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا منذ عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” في 7 أكتوبر على إسرائيل، مع تكثيف تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، لكن “الغارة يوم الأحد، كانت أول عملية برية يقوم بها الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة ضد أهداف إيرانية في سوريا”.

ووفق الموقع الإخباري، فإن “تدمير المصنع يمثل ضربة كبيرة لجهود إيران وحزب الله لإنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى على الأراضي السورية”.

وقالت المصادر لـ”أكسيوس” إن “الحكومة الإسرائيلية ظلت صامتة بشكل غير عادي بشأن هذا الأمر ولم تعلن مسؤوليتها حتى لا تثير رد فعل انتقامي من سوريا أو إيران أو حزب الله”.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت غارات جوية كثيفة ليل يوم الأحد الماضي، في عدة مناطق غربي سوريا، بما في ذلك بالقرب من مدينة مصياف القريبة من الحدود مع لبنان.

ويوم الأربعاء، تداولت بعض وسائل الإعلام أنباء حول أن “الغارات الجوية كانت غطاء لعملية برية إسرائيلية في مصياف”.

وأكدت ثلاثة مصادر مطلعة على العملية لوكالة “أكسيوس” أن “وحدة النخبة العليا في جيش الدفاع الإسرائيلي، سايريت ماتكال، نفذت غارة ودمرت المنشأة”.

وذكر مصدران أن إسرائيل “أطلعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسبقا على العملية الحساسة ولم تعارضها الولايات المتحدة”. فيما لم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق.

وأوضح مصدر أن “الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الغارة، لكن لم يصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله بأذى”.

وأشار مصدران إلى أن “القوات الخاصة استخدمت متفجرات أحضرتها معها من أجل تفجير المنشأة تحت الأرض، بما في ذلك الآلات المتطورة، من الداخل”.

ولفت مصدر إلى أن “الغارات الجوية كانت تهدف إلى منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة”.

ونقل “أكسيوس” عن مصدرين على دراية مباشرة بالأمر أن “الإيرانيين بدأوا في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا في عام 2018 بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا”.

ووفقا للمصادر، “قرر الإيرانيون بناء مصنع تحت الأرض في عمق جبل في مصياف لأنه سيكون منيعا أمام الضربات الجوية الإسرائيلية”.

وادعى المصدران أن “الخطة الإيرانية كانت إنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية بالقرب من الحدود مع لبنان حتى تتم عملية التسليم إلى “حزب الله” في لبنان بسرعة وبأقل خطر من الغارات الجوية الإسرائيلية”. و”اكتشفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء وراقبتها لأكثر من خمس سنوات تحت الاسم الرمزي: الطبقة العميقة”.

وبين أحد المصادر أن “الإسرائيليين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بغارة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية”.

وأردف أحد المصادر أن “الجيش الإسرائيلي فكر في إجراء العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة لكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية”.

وفي سياق متصل،  نفى مصدر أمني إيراني الأنباء المتداولة عن فقدان إيرانيين في سوريا، مؤكدا أن ادعاءات إسرائيل بأسر ضابطين إيرانيين بمنطقة مصياف في سوريا ليست إلا ادعاءات كاذبة، وفق وكالة “تسنيم”.

ويوم الاثنين الماضي، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران لا تؤكد ما يتم تداوله بشأن استهداف مركز مرتبط بإيران في مصياف وسط سوريا.

 

المصدر: “أكسيوس” + RT

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: حاملة الطائرات «روزفلت» غادرت الشرق الأوسط
  • “أكسيوس”: غارة إسرائيل يوم الأحد كانت أول عملية برية تنفذها قوات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا
  • وسط استبعاد لغياب التهديد الإيراني.. تيودور روزفلت تودع الشرق الأوسط
  • التصريحات لا تنهى حربًا
  • وزارة الدفاع الأمريكية تعيد حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" إلى قاعدتها في الولايات المتحدة
  • عمرو خليل: ترامب وهاريس حريصان على حماية مصالح أمريكا في المنطقة
  • فتح باب الترشيحات لجوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام ٢٠٢٥
  • بوريطة يوضح محددات موقف المغرب من الوضع في غزة والشرق الأوسط
  • ترامب: إسرائيل لن تكون موجودة خلال عامين إذا فازت هاريس بالرئاسة
  • نراقب الوضع في المنطقة.. البنتاغون: مستعدون لدعم إسرائيل وحماية القوات الأمريكية