بغداد اليوم - ديالى

كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (26 آب 2024)، أربعة أسباب وراء زيارة رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الامير رشيد يارالله لمحافظة ديالى.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "زيارة رئيس اركان الجيش برفقة قيادات مهمة في وزارة الدفاع الى ديالى ولقاءه كبار القيادات الحكومية والامنية، كانت تتمحور في أربعة أسباب، أبرزها العملية الامنية في منطقة جبل قمر شمال غرب قاطع قره تبه، أقصى شمال المحافظة، والتي فتحت اتصالات مكثفة بين السليمانية وبغداد حول أسبابها مع زخم كبير للشائعات التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الكردية".

وأضاف، أن "الوفد ناقش مع قيادة محور ديالى للحشد الشعبي أسباب العملية واهدافها بالإضافة الى مناقشة سبل إكمال ما تبقى من خطوط الصد الامني في بعض محاور ديالى وإدامة زخم خطة زيارة الاربعين مع بقاء حالة الاستنفار في ستة مواقع، لحين الانتهاء من عملية التفويج العكسي للزوار الايرانيين وبقية الجنسيات الاسلامية مع بقاء قرابة 100 ألف منهم داخل البلاد في طريقهم للمغادرة بشكل تدريجي".

وأشار الى أن "القيادة الامنية العليا في البلاد تنظر الى أمن ديالى على أنها مفتاح أمن العاصمة بغداد، لا سيما مع كثرة التحديات التي تتطلب جهودا استثنائية".

الخبير في الشؤون الأمنية، احمد التميمي، من ناحيته أكد، أن عملية "جبل قمر" في ديالى فتحت ملفا شائكا للغاية.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (26 آب 2024)، إن "عملية الحشد الشعبي في محيط جبل قمر، أقصى شمال ناحية قره تبه- 100 كم شمال شرق ديالى- كانت مثل بقية العمليات التي تقوم بها ألوية الحشد في تعقب الاهداف"، مضيفا: "لكنها فتحت، دون قصد، ملفا شائكا، وهو، أين هي حدود ديالى مع السليمانية وفق الخرائط الادارية المعتمدة رسميا في الدولة العراقية؟".

وأضاف، أن "عملية الحشد يوم أمس رسميا ضمن حدود ديالى، وهذه ربما مفاجئة، لكنها ضمن ما يسمى بالفراغ الامني الذي لا يخضع لأي انتشار سواء البيشمركة أو القوات الاتحادية"، مبينا، أن "أهميته تكمن بضمه أكثر من بئر نفطي، وربما هذا الامر هو من أثار زخم ما نشر في منصات التواصل".

وأشار الى أن "هناك جهات سياسية لا تريد فتح ملف الحدود الادارية لمحافظة ديالى، لمصالح محددة"، مشيرا الى أن "ملف جبل قمر أماط اللثام عن ضرورة تثبيت الحدود الادارية وإنهاء الفراغات الأمنية هناك".

وتابع، أنه "بغض النظر عن المادة 140 من الدستور، يبقى جبل قمر وغيره، ضمن حدود ديالى الادارية وتدار من قبلها أمنيا واداريا".

وختم التميمي: "أحداث الأمس كادت تتطور لولا الاتصالات بين بغداد والسليمانية التي بيّنت حقائق ما يجري على الارض، رغم أن الزخم على منصات التواصل حاول خلق أزمة وتصعيد لصالح بعض القوى السياسية في الاقليم".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: جبل قمر

إقرأ أيضاً:

ديالى تفتح ملف مافيات الأحزمة الخضراء وتحدد ثلاثة مسارات مباشرة

بغداد اليوم - ديالى 

كشف عضو مجلس ديالى أوس المهداوي، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن فتح ما اسماه ملف مافيات الاحزمة الخضراء في المحافظة.

وقال المهداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك أراضٍ مترامية كانت بساتين واخرى لزراعة المحاصيل اختفت من خارطة المدن الرئيسية سواء في بعقوبة او غيرها بسبب التجريف غير القانوني".

واضاف، أن "مافيات متنفذة متورطة بتجريف الاراضي والبساتين وتغيير خارطة المدن بشكل غير قانوني، مؤكدا بانه هناك قرار بفتح هذا الملف وتحديد كل الخروقات من خلال 3 مسارات، أولها تحديد الاراضي المتجاوز عليها وبيان اولوياتها ومعرفة من اعطى الضوء الاخضر للمضي في تغيير الاحزمة الخضراء".

واشار المهداوي الى، أن "التجاوزات على الاراضي الزراعية او التابعة للدولة كبير والتحقيق الذي نسعى الى اكمال مراحله سيعطي مسارات محددة تبين من يقف وراءها".

وقرر مجلس ديالى، (2 أيلول 2024)، اتخاذ أولى الخطوات لإنهاء عقدة تمليك الأراضي الزراعية وفق آلية مدروسة، مبيناً أن 20% من أهالي المحافظة يسكنون في هذه الأراضي.

وقال رئيس المجلس عمر الكروي لـ "بغداد اليوم"، إن "المجلس يدرك أهمية ملف تمليك الأراضي الزراعية في بعقوبة وبقية مدن ديالى خاصة وأنها تشمل عشرات الاف من الاسر التي اضطرت للبناء مع ازمة السكن الخانقة التي تضرب ديالى منذ سنوات طويلة".

وأضاف انه "عقد اجتماعا موسعا هو الأول من نوعه مع الجهات الحكومية ذات الصلة ومنها البلدية من اجل مناقشة قرار مجلس الوزراء المرقم 320 لسنة 2023 الخاص بتمليك الأراضي الزراعية".

وأشار الكروي الى انه "تم الاتفاق على تسريع الإجراءات حول بنود عقود 17 و35 الزراعية والسعي الى وضع خارطة طريق تبدأ في بعقوبة ومن ثم تشمل بقية المدن من اجل السعي الى حسمها وفق الإجراءات الحكومية وبدء تنفيذ قرار 320 ببنوده الواضحة".

مقالات مشابهة

  • ديالى تفتح ملف مافيات الأحزمة الخضراء وتحدد ثلاثة مسارات مباشرة
  • الحشد لـبغداد اليوم: الحدود مع سوريا مؤمنة وقواتنا مستعدة لأي طارئ
  • إطلاق سراح شاب أثار جدلًا شعبيًا في ديالى
  • بغداد تسعف سلة ديالى بقرار فوري
  • ديالى.. 400 شخص يدخلون الطوارئ بسبب العواصف الترابية
  • العاصفة الترابية تدخل 400 شخص طوارئ مستشفيات ديالى
  • اكثر من 400 مدنيا دخلوا طوارئ مستشفيات ديالى بسبب العاصفة الترابية
  • فتح تحقيق فوري في حادثة مقتل شرطي شمال ديالى
  • قائد القوات المشتركة يستقبل عضو الرئاسي اليمني ووزير الدفاع ورئيس الأركان
  • تقرير بريطاني:بلينكن طلب من السوداني منع إيران من إيصال الأسلحة إلى سوريا او تدخل ميليشيا الحشد فيها